أحاول دوما أن أكتب له وتخونني الكلمات، كيف لي ان أحسن اختيار كلمات لعظيم جليل، هو الله ربي هو مالكي وخالقي، هو الرحيم الذي أنزل على قلبي طمانينة في عز الآلام، هو المنان الذي منّ ولا يزال يمنّ علي بكل خير، يفاجئني بحكمه العظيمة، يجفلني عن الكلام فكيف لأمة ظعيفة أن تخاطب ربا جليلا بكلمات يستحيل أن تصف قدره، ولكنه هو الحبيب المتوغل بأعماقنا، المدرك لما يختزل بأنفسنا، هو العليم الحليم يصطبر علينا ويمدد حبل المغفرة، هو يدرك جيدا ما بداخلي ويعرف أن حياتي كلها له وأنه هو الحب المترسخ في الأعماق هو ربي الوحيد فرجائي إليه بلا انقطاع ومنه أتينا وإليه نعود .....