كاوس chaos / ق ق ج...علي قوادري

كاوس chaos



التقى الجمعان..

صرخ قائد الجيش الحر

-الله أكبر !!

صرخ قائد الجيش النظامي

-الله أكبر!!

التحما الجمعان ..تطايرت الأشلاء..انفجرت المدينة..بصق برنار ليفي على القائدين ومضى يزرع ربيعا جديدا...

كاوس chaos



التقى الجمعان..

صرخ قائد الجيش الحر

-الله أكبر !!

صرخ قائد الجيش النظامي

-الله أكبر!!

التحما الجمعان ..تطايرت الأشلاء..انفجرت المدينة..بصق برنار ليفي على القائدين ومضى يزرع ربيعا جديدا...

---------------
أخي الأكرم ، الأستاذ قوادري
أسعد الله أوقاتك
نصٌ جيّد التكثيف ، مثير الومضة ، ولغته بليغة صورت الحدث المؤلم بحوار موجز ، وجملتين موحيتين ( تطايرت الأشلاء - انفجرت المدينة ) ..
لكن النص لم يُصب إلاّ جزءاً من حقيقة ما يجري هناك !
هذا الجزء الذي أصابه هو الكره والبغض والحقد الذي يحمله الصهاينة للعرب والمسلمين ... وهذا معروف ومسلم به .
وما تراه - أخي الكريم - من أن ( الربيع العربي ) هو من صنع ( ليفي ) ومن وراءه ، رأي يُشاركك فيه بعضهم ويخالفك فيه كثيرون وأنا منهم .. واختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية .
فالذين قاموا ويقومون ، وضحوا ويُضحون ، والذين يبصقون على صورة الطاغية وهم بين أيدي جلاديه ، والذين يبتسمون وهم يتشهّدون قبل أن تذبحهم السكين ..
هؤلاء أكثرهم لايعرف ليفي ، ولا سمع به ، وليس بسياسي ، ولايفقه السياسة !!
أما أن يصرخ قائد الجيش النظامي : ( الله أكبر ) ... فهذا هو الذي لم يكن ولايكون .. وأهل سوريا أدرى بكلابها ! ... آه يا أخي لو أنك تدري كم مرة تشتم الذات الإلهية على لسان هذا (النظامي) في الساعة ... لاقشعر بدنك .. ولعرفت الحقيقة !
الحديث ذو شجون وأشجان ! لكن مايحزّ في النفس هو أنه ما زال حتى الآن كثيرٌ من أمتنا لايعرفون من هو عدوّ الأمة ...
التحما = التحمَ
تحياتي وتقديري

---------------
أخي الأكرم ، الأستاذ قوادري
أسعد الله أوقاتك
نصٌ جيّد التكثيف ، مثير الومضة ، ولغته بليغة صورت الحدث المؤلم بحوار موجز ، وجملتين موحيتين ( تطايرت الأشلاء - انفجرت المدينة ) ..
لكن النص لم يُصب إلاّ جزءاً من حقيقة ما يجري هناك !
هذا الجزء الذي أصابه هو الكره والبغض والحقد الذي يحمله الصهاينة للعرب والمسلمين ... وهذا معروف ومسلم به .
وما تراه - أخي الكريم - من أن ( الربيع العربي ) هو من صنع ( ليفي ) ومن وراءه ، رأي يُشاركك فيه بعضهم ويخالفك فيه كثيرون وأنا منهم .. واختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية .
فالذين قاموا ويقومون ، وضحوا ويُضحون ، والذين يبصقون على صورة الطاغية وهم بين أيدي جلاديه ، والذين يبتسمون وهم يتشهّدون قبل أن تذبحهم السكين ..
هؤلاء أكثرهم لايعرف ليفي ، ولا سمع به ، وليس بسياسي ، ولايفقه السياسة !!
أما أن يصرخ قائد الجيش النظامي : ( الله أكبر ) ... فهذا هو الذي لم يكن ولايكون .. وأهل سوريا أدرى بكلابها ! ... آه يا أخي لو أنك تدري كم مرة تشتم الذات الإلهية على لسان هذا (النظامي) في الساعة ... لاقشعر بدنك .. ولعرفت الحقيقة !
الحديث ذو شجون وأشجان ! لكن مايحزّ في النفس هو أنه ما زال حتى الآن كثيرٌ من أمتنا لايعرفون من هو عدوّ الأمة ...
التحما = التحمَ
تحياتي وتقديري

بارك الله فيك أخي مصطفى
فما جئت به هو اختلاف الرأي والاختلاف رحمة وما جئت به هي نظرة
ينظر إليها الكثيرون وربما أهل الشام أدرى ولكنني انطلقت من نقطة أن يتبنى كلب من كلاب آل صهيون مطالبنا ويصرخ في كل مكان
أنه هو عراب الربيع العربي فهذا مالا نريده ولا نرضاه لشرفاء أمتنا ممن يضحون هنا وهناك...
شكرا على ملا حظتك اتمنى أنيتم التعديل .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والعبادات ونجى شعب سوريا من كل المؤامرات الداخلية والخارجية ..
محبتي.

الله أكبر
تطايرت الأشلاء
انفجرت المدينة

أي ربيع لمدينة انفجرت!!

نص قصيّ مكثف عميق الإشارة صارخ الوجع
يحمل طرحا سياسيا مختلفا، لكنه قائم وله من يؤمن به

وباسم الشعب السوري الحرّ نقول من جانبنا
الله أكبر على كل من طغى وتجبر
الله أكبر على كل من يسفك دماء أهلنا في سوريا مهما كان انتماؤه
الله اكبر وأقدر على تفريج الكربة

نص يجدد الوجع
أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

تطايُرُ الأشلاء، وانفجار المدن سيفرح بالطّبع كلّ الأعداء والمغرضين
ومضة قويّة لواقع مرير
عافى الله الأمّة الإسلاميّة والعربيّة من الفتن وشرورها وجمعهما على الحقّ ونصرته
بوركت
تقديري وتحيّتي

أوافق الأستاذ مصطفى فيما ذهب إليه

شكرا لك أخي المبدع علي

تحياتي ومودّتي

الله أكبر
تطايرت الأشلاء
انفجرت المدينة

أي ربيع لمدينة انفجرت!!

نص قصيّ مكثف عميق الإشارة صارخ الوجع
يحمل طرحا سياسيا مختلفا، لكنه قائم وله من يؤمن به

وباسم الشعب السوري الحرّ نقول من جانبنا
الله أكبر على كل من طغى وتجبر
الله أكبر على كل من يسفك دماء أهلنا في سوريا مهما كان انتماؤه
الله اكبر وأقدر على تفريج الكربة

نص يجدد الوجع
أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

شكرا جزيلا أديبتنا الراقية ربيحة
وأنا أقول كما قلت
الله أكبر وأقدر على تفريج الكربة.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
تقديري.

تطايُرُ الأشلاء، وانفجار المدن سيفرح بالطّبع كلّ الأعداء والمغرضين
ومضة قويّة لواقع مرير
عافى الله الأمّة الإسلاميّة والعربيّة من الفتن وشرورها وجمعهما على الحقّ ونصرته
بوركت
تقديري وتحيّتي

المبدعة كاملة بدارنة
اللهم آمين ..اللهم اجمع شتاة أهل الشام ووحد صفهم وابعد عنهم القتل والاقتتال.
شكرا جزيلا.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
تقديري.

نص مركّز ، بليغ المعنى ، وبعيد في عمق فكرته ، ويوحي بالكثير .

بدا لي أنه بالإمكان تقسيم القصة للنظر إليها من زاويتين ،تنتهي الأولى عند :

" التحما الجمعان ..تطايرت الأشلاء..انفجرت المدينة "

ليكون شأنا داخليا بين فريقين لكل منهما إله .

أما الثانية فبدايتها ونهايتها في جملة :

" بصق برنار ليفي على القائدين ومضى يزرع ربيعا جديدا... "

ليظهر الشأن الخارجي والأجندات والأيادي السوداء .

والمزج بين الزاويتين يجعل الصورة أشمل وأوضح ،

تظهر فيها حقيقة كل الأطراف فيسهل الحكم على كل منها .

وفي نهاية تأملاتي في النص ،

أردت أن أشير إلى العنوان ، الذي وجدته معبرا جدا عن الحالة السورية : الكاوس

لا أعلم هل سبق أحد إلى تطبيق فكرة نظرية الفوضى على أمور السياسة ،

لكنني وجدت ما نراه على الساحة يدعوني لأزعم وأقول :

في هذه الفوضى التي تبدو كل النظام الذي يجب .

فتحية للصابرين على وعورة العبور .

الأديب قوادري علي ،

دمت و الإبداع .

الموجع يا صديقي أكثر مما نحن فيه أن يبقى بعض إخوتنا الذين افترضنا أن يتفهموا وخصوصا الأدباء منهم موقف هذا الشعب الصامد الذبيح والظلم والمؤامرة التي يقاومونها والتي استباحت دماءنا وأعراضنا تحت اسم المقاومة .. يا إلهي كم يبدو دمنا عند بعض الاشقاء رخيصًا .
يتكلمون عن القضية بلغة سعى المجرمون لها منذ البداية بأكذوبات لم يعد يصدقها طفل مشرد في أحضان أمه .. وكأن القضية صراع بين السوريين وأنها فتنة ومؤامرات خارجية تحرك هذا الشعب والله يعلم ما الحقيقة
لا أقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل ولنا الله .. وسيعلم القوم حقيقة ما يجري وما جرى يوما
أشكرك على قصتك المتقنة فنيا مبدعنا واعذر أخاك إن توجع فلأنه يعلم ما لا تعلمون
مودتي والتقدير