كحل عملي آخر للأزمة العامة أخي رشيد وجب على شباب الأمة اليوم الإيمان بأن أزمة بلدانهم ما هي إلا جزء من الأزمة العامة التي يعيشها الوطن العربي، والمتمثلة في التخلف الاقتصادي والاجتماعي والحصار الغربي واليهودي وتجزئة الوطن العربي الواحد، وبذلك لا بديل عن الارتباط الفكري والعلمي والعملي بمشاكل الشعب العربي بكافة أطيافه واستعداد هذا الجيل لتحمل نصيبه من التضحيات.. عل وعسى يأتي على يده ما انتظرته الأجيال السابقة زمنا طويلا.. وقد كانت له أحقية السبق في الثورة الشبابية، ولعله بالتالي يعرف طعم النصر بعزائم فذة، لا ترضى لأمتها هوانا ثانيا، فيضع يده في أيدي من حملوا قبله مشاعل الوعي في الظلام حتى ما يخرج وإياهم إلى النور مطالبين الضمائر كلها بالعمل..

رزقك الله الخير أيها الكريم..
ودمتَ كما عهدتك أختك أبيّ الفكر دوما..