مفكرة الإسلام: كشفت تقارير عبرية عن حالة الصدمة التي أصابت العديد من العائلات اليهودية خاصة اليهود الأمريكان، بعد مقتل عدد من جنودهم في المعركة الدائرة في مدينة الفلوجة العراقية، على أيدي أبطال المقاومة العراقية.
وقالت صحيفة هاأرتس العبرية إن بكاء الحاخامات في مراسم الجنازات الخاصة بعدد من الجنود اليهود القتلى كان أبلغ دليل على 'عظيم المُصاب' للجالية اليهودية الأمريكية.
ويكشف هذا التقرير الصهيوني التحالف الكبير في الحرب الدينية في العراق، وليست كونها مجرد حرب لإسقاط نظام صدام حسين أو غيره.
فقد أعرب عدد من أهالي القتلى عن حزنهم لموت أبنائهم في الفلوجة، متمنين لو تحققت النبؤات التوراتية قبل موتهم!
وكان الحاخام 'أرفيننج ألسون' –حاخام بمدينة نيويورك الأمريكية معقل اليهود في العالم- قد قال في تشييع جنازة القتلى اليهود قبل أيام: 'نحن هنا لتوديع عدد من الجنود اليهود الذين لقوا حتفهم في الفلوجة بالعراق، وهم المقدم 'آندي شتيرن' بسلاح المدفعية، و'مارك أفين' قناص يهودي وهو حفيد أحد الحاخامات الكبار في أمريكا'.
وكشف الحاخام في كلمته التي نشرتها صحيفة هاأرتس الصهيونية عن وجود عدد كبير من الجنود اليهود في الجيش الأمريكي، معظمهم يعملون في القنص، وتتراوح أعمارهم بين 18، 19 عاماً، منهم مجندات يهوديات.
ودعا الحاخام عائلات الشباب اليهودي الأمريكي إلى إرسال أبنائهم للعراق للحرب ضد من أسماهم بأعداء الدين اليهودي، معتبراً أن القتال ومساعدة الأمريكان في العراق أفضل كثيراً من العمل الديني في المعابد اليهودية!
وكشف الحاخام أرفيننج عن عدد الجنود اليهود في العراق قائلاً إنهم حوالي 1000 جندي منهم بعض الضباط.