متَى تأْتين سَيّدَتِي ؟
متَى تَأْتِين يا عُمْرِي ؟
متى بالحب ترويني ؟
فيَسْمو قَلْبِيَ المُشْتَاقْ ؟!
وَتَذْرِفُ دَمْعَتِي فَرَحًا ..وَتَدْمَعُ عَيُنَكِ السَّوْدَاءْ .
.... وَأَرْجِعُ حَامِلا أَسَفِى عَلَى أَحْوَالِيَ الأُخْرَى
فَكَمْ جَعَلَتْنِيَ الغَيْدَاءُ مَقْهُورًا .....
مُعَذَّّبُ ارْتَدِى ثََوْبُ المَذَلَّةِ أَرْتَجِىحُبًّا...
وَلَكِن ذَاتِي الأُخْرَى.... تُأَدبني تهذبني ..
فانتِ حبيبتي المحمودة الاولى..
فَفِي زَهْرِ العَبِير أرَاكِ بَاسِمَةً ..
ولي قلبٌ يموت ببعدِ سيدتي
أَطُوفُ بِذَاتِي الأُخْرَى
....... أُحَاوِلُ أَنْ أَجِدْ مَأْوَى
أُرَاقِبُ قَلْبَكِ الأَبْيَضْ ..
ودوماً سوف احكيها.......
متى تأتين سيدتي ؟
مَتَى تَمْضِى لَيَالِيْنَا تُمَزّقُهَا تَهَانِيْنَا ..وَقَلْبِي بِالهَنَا مَمَلُوءْ
فَقَد عَانَتْ جَوَارِحُنَا مِنَ الرَّيْحَانِ مُرُّ الطَّعْمْ
وَقَد لاقَتْ أَنَامِلُنَا مِنَ اليَاقُوتِ حَرُّ الشَّمْسْ
تُدَاعِبُهُ يَدًا أُخْرَى .........
تُحَاكِيهِ .. تُلاعِبُهُ.. بَعَيْنِ العِشْقِ مَفْتُونًا تُنَادِيهِ
وَقَدْ حَارَتْ بِىَ الأَفْكَارُ سَاجِيَةً
وَمَوْتُ العِشْقِ مَعْرُوفٌ لَدَى العُشَّاقْ
فَإنِي مِنْ هَوَاكِ أَمُوتُ مُحْتَرِقًا
فَلَيْتِكَ جِئْتِ تَرْوِيْنِي... تُحَاكِيْنِي.... تُنَادِيْنِي بِعَيْنِ الحُبّ
ودوماً سوف احكيها.....
متى تأتين سيدتي؟ .