هل حقا يستحقّ الدعاء...؟

ما كان منه سوى رفع يديه عاليا بعد أن انتهى من أكل كبد الجمل اللذيذ و الدُعاء للنادل و سّي العربي و أروبا بالخير
_ هل حقا يستحقّ "سّ ي ال ع رب ي" الدعاء له بالخير؟
صفعهُ هذا السؤال فجأة ما جعلهُ يرد عليه بجواب طاعِن :
_ لو كان حقا خَيِّرًا لشّيد هذا المطعم في المدينة التي وُلد و ترعرع و أكل بيضات دجاجها ليل نهار، حينها ستكون فرحة أهله عارمة، و له أن يتحمّل قُوة اعصار التهاني و القُبل و ألاف من الدعوات بالخير و اليُمن و البركة، لا دعوة واحدة قد تعبر سقف المطعم المطليّ بالأحمر المُزركش أو لا؟.

صياغة جميلة وذكية لموضوع مهم رغم ندرته كموضوع في الأعمال الأدبية، إنه مسألة الاستثمارات العربية بالمليارات في الغرب، بدل استثمارها محليا أو على الأقل عربيا..

إنها فكرة كبيرة مبلورة في مشهد بسيط مرّر من خلاله الكاتب جانب من أزمة التخطيط الاقتصادي العربي ممثلا في الاستثمار الخارجي الذي تحدده المصالح الضيقة بعيدا عن الهم القطري والعربي..

تحياتي.

أسعدني مرورك أيها الحبيب ....
جميلة قراءتك و رائع تحليلك...
للأسف هذا ما يحدث من أبناء الوطن، و رغم ذلك سندعوا بالخير و نتمنى عودة قريبة الى الديار لرفع أسسها التي لم تُبنى بعد ...
دام تواجدك أيها الحبيب ..
أسامة .

ورغم ذلك فضل تلك الدعوة التي ترتطم بسقف مزركش ربما تنفذ لتصل أو لا
شأنه كشأن الكثير من العرب ممن يفضلون استثمار جهدهم ومالهم خارج دولهم
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كبد الضأن اشهى با اسامة..كالعادة اسلوبك السلس في السرد يحول فكرة بسيطة الى نص قصصي
يحمل الكثير من المعاني،تقحم القارئ في متن الاحداث ليتشربها،ويستمتع بها،لن اصرخ عليك هذه المرة
لان الصراخ لا يجدي دائما،بل يجب احيانا تثمين الجيد من النصوص.....دام ولعك بالكتابة

ورغم ذلك فضل تلك الدعوة التي ترتطم بسقف مزركش ربما تنفذ لتصل أو لا
شأنه كشأن الكثير من العرب ممن يفضلون استثمار جهدهم ومالهم خارج دولهم
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أهلا آمال ...
دمت بين حروفي المكللة بفرح تواجدك
لك مني كل التقدير...
أسامة

كبد الضأن اشهى با اسامة..كالعادة اسلوبك السلس في السرد يحول فكرة بسيطة الى نص قصصي
يحمل الكثير من المعاني،تقحم القارئ في متن الاحداث ليتشربها،ويستمتع بها،لن اصرخ عليك هذه المرة
لان الصراخ لا يجدي دائما،بل يجب احيانا تثمين الجيد من النصوص.....دام ولعك بالكتابة

الغالي و الحبيب ....محمد
سعيد بمرورك البهي و بتشجيعك الذي صار جزءا من قلمي المتواضع...
لك مني كل الودّ...
أسامة .

فكرة قوية رسالية وهامة، وطرح موفق بأسلوب جميل وقالب خفيف

أهلا بك ايتها الكريم في واحتك

تحاياي

شباب يهاجرون إليهم
وخبراتنا تهاجر إاليهم
وحتى أموالنا تهاجر إليهم

ومضة جميلة أخي

شكرا لك

بوركت

شكرا ايها الحبيب على هذا المعنى الذي طرقته
نعم ها هي المليارت تزف يوميا الى اوروبا والدول الغنية
والفقر في الود اتلعربية والإسلامية اصبحت تجتاح مساحات كبيرة
من اوطاننا ورغم فرص الإستثمار الكبيرة فيها فاموالنا ما تزال راحلة
على ظهور الجمال العربية الى حيث تكدس خارج الأوطان
نص يفتح ابوابا للوجع