أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: فاقد الشيء............محمد محضار

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد محضار قاص
    تاريخ التسجيل : Nov 2011
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 217
    المواضيع : 84
    الردود : 217
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي فاقد الشيء............محمد محضار

    هذا النص عمره ثلاثون سنة... ..........


    المكان مقصف الكلية.
    الزمان الصباح .
    موسيقى غربية تصدح من الحاكي. الطلبة والطالبات يتناولون إفطارهم.
    كان يجلس في أقصى اليمين وحيدا، أمامه هلالية وكوب قهوة سوداء، وفي يده تحترق لفافة تبغ رخيص، عيناه كانتا زائغتين، لاتكادا تثبتان على شيء، وجهه كانت تعلوه صفرة وشحوب، على مقربة منه كانت تجلس طالبتان، سمراء وشقراء، كانتا تدخنان
    بنهم، وتدردشان بلغة فرنسية خالصة، قالت الشقراء:
    - البارحة يا صديقتي، قضيت ليلة ممتعة مع شاب لطيف وسخي، تصوري أنه دعاني للعشاء بفندق النفيس، وفي الفيلا التي قضينا بها بقية الليل، قدم لي هذا الخاتم من الماس. افترثغر الفتاة السمراء عن ابتسامة مغرية، وقالت:

    - إنك ساحرة ياعزيزتي ، وعيونك الزرق تستعبد كل الرجال.
    - ردت الشقراء: عيب صديقي الوحيد أنه متزوج .. لكن لايهم ما دام يصرف علي بسخاء.
    - لابد أنه ابن لأحد كبار الميسورين.
    - بل هو رجل أعمال يملك مصنع للمربى، وثلاثة مقاهي..
    - والله وقعت ياصديقتي، وعرفت أين تقعين، سيملأ جيوبك ذهبا، فلا تضيعي الفرصة، إنه كنز ثمين.
    غيرت الفتاة الشقراء جلستها، ووضعت ساقا على ساق، فانحسر ثوب تنورتها، وتجاوز ركبتيها بعدة سنتيمترات، أشعلت لفافة تبغ، نفثت دخانها بانتشاء وقالت:
    - ترى أين وصلت فصول حكايتك، مع ذلك المهووس بحبك، الذي يطاردك؟
    -أتعنين صاحب قصائد الغزل؟؟؟؟
    - نعم
    -إنني أشفق عليه من أفكاره المتخلفة، فهو على ما يبدو، مازال يعيش بعقلية عصور الأزمنة الحجرية، ويحتاج إلى من يغيره.. تصوري أنه يغرقني بالقصائد، رغم جفوتي له، وتجاهلي إياه.
    - إنني أكره هذا النوع التقليدي من الشبان.
    - لكنهم يقولون أنه النوع الأكثر إخلاصا.
    - أنا يا صديقتي لا أفهم شيئا في الإخلاص، ولا أؤمن بالمعنويات، والميثاليات..نظرتي للحياة مادية صرفة..
    ألقت الفتاة السمراء نظرة على ساعتها، رفعت رأسها إلى صديقتها وقالت:
    - هل ستحضرين حصة علم البصريات؟
    - لا .. فقد مللت من ثرثرةذلك الأستاذ العجوز وتلقينه العقيم .. وأنت؟
    - أنا أيضا لن أحضر.
    غادرت الفتاتان المقصف تحت وابل من نظراته الجائعة، تراقصت ببابله جمل الحوار الذي دار أمامه. شعر بالإحتقار إزاء نفسه، دب الوهن في أعضاء جسده، وتغلغل في أعماقه، رسم القرف على سحنته ألوانا متمازجة من انعدام الرغبة والدونية.
    الإنسان يحس أحيانا إذا تمادى في التفكير،أنه يعيش دون هدف، دون غاية، وأن خصوصياته مهدوردة، وفرديته غائبة، بالمقارنة مع البعض الآخر، ممن جادت عليهم الأقدار باليسر، وسعة الحال، فهم يتمتعون بلب الأشياء، ويتذوقون قيمة الحياة بحق، أما أمثاله، فإنهم يكتفون بالفتات، ويقنعون بالأشياء الأقل جودة.
    ترك المقصف، التحق بالمدرج الثالث، كان الأستاذ الفرنسي قد بدأ في إلقاء محاضرته حول تكوين الخلية، جلس في الخلف، ضاعت نظراته بين الوجوه، لم يكن يسمع شيئا، أو يفهم شيئا.
    انتهت المحاضرة عاد إلى البيت، قابلته أمه بأسمالها البالية، وأسنانها الصفراء البارزة، تجاهلها ودخل غرفته الضيقة التي يتقاسمها مع أخيه، ارتمى على السرير الخشبي، وغاب في لجة من الأفكار، تبعته أمه، اِقتربت من السرير، قرفصت، مدت يدها المغضنة، ولمست شعره بحنو ثم قالت:
    - مالك يا بني.. لماذا أنت على هذا الحال؟
    رفع رأسه تأملها مليا،رد عليها بتجاهل:
    -لاشيء،أشعر ببعض الصداع في رأسي، وأريد أن أرتاح، أدخلت يدها في جيب سروالها البلدي، وأخرجت حرزا منقما بالصمغ مدته له قائلة:

    خد هذا الحرز ، ضعه في جيبك، فقد خططته لك عند جارنا الفقيه بوجدرة، سيحميك من عين البشر، ويساعدك في دراستك.
    أخذ منها الحرز، ألقى عليه نظرة ازدراء، ثم رمى به من النافذة المفتوحة وصرخ في وجهها:
    -كفى.. دعيني أعيش الواقع كما هو.
    -لكن يا بني، حرز الحاج بوجدرة فيه البركة!
    -بوجدرة محتاج إلى من يمنحه البركة، إنه مجرد مشعوذ أفاق، يضحك على السدج والبسطاء.. -أرجوك أُتركيني أرتاح.
    خرجت الأم تجر أذيال الخيبة، وتلعن هذا الزمن وجيله العاق. خيم صمت رهيب على الغرفة الضيقة.. إستعاد صاحبنا من جديد شروده، وغاب في عالم أحلام اليقظة يعب منه فهو عزاء فاقد الشيء في هذا الأيام الشاحبة.



    محمد محضار مراكش 1980
    رب ايتسامة طفل خير من كنوز الدنيا أجمع

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    من ثلاثين سنة ؟ لعله اليوم قد صحا وعرفَ أن من رآهما في المقصف هما من كان يضحك على السذّج والبسطاء الشرفاء !
    وأنّ أمّه العجوز بأسنانها الصفراء وسروالها البلديّ هي التي كانت البركة والنقاء ..وأنّه ما كان يفقد شيئاً يُبكى عليه في تلك الأيام
    التي وصفها بالشاحبة ..
    قصّة تطرح فكرة قديمة حديثة : الأصالة والحداثة ، القيم والمبادئ ومظاهر التحضّر المستوردة السفيهة .
    ونصٌّ جميل مشاغب يُثير الحوار الحارّ ، لكنّه يشكو من كثرة الأخطاء :
    - لاتكادا = تكادان لا تثبتان ..
    - يملك مصنع للمربى = مصنعاً
    - ثلاثة مقاهي = ثلاث مقاهٍ
    - يقولون أنّه = إنّه
    - شعر بالإحتقار = بالاحتقار
    - السدج = السّذّج
    - أتركيني = اتركيني
    - إستعادَ = استعادَ
    أخي الأكرم الأستاذ محمد
    تحياتي وتقديري لك
    دمتَ بألف خير
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد النعمة بيروك شاعر وقاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    الدولة : عيون الساقية الحمراء
    المشاركات : 1,510
    المواضيع : 102
    الردود : 1510
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    نص مُعبّر عن حلات مجتمعية معينة ممثلة في الفتاتين التين مثلتا الجانب الأخلاقي والرذيلة، والأم/الجانب الاعتقادي والشعوذة، والبطل نفسه الجانب الاستسلامي في بعض الرجال..

    لكن النص كان تقليديا في طرحه العام، وأطنب قليلا في جزئية الحوار مع الأم مثلا، كما احتاج إلى مراجعة لغوية كما أشار أخونا القاص مصطفى..

    تحياتي.
    http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    نص بطرح اجتماعي عرض متناقضات رئيسة الحياة اليومية
    بلغة احتاجت لبعض مراجعة
    وأخشى أنه عانى إسهابا ما كان يحتاجه

    ترى كيف كان كاتبنا ليصوغه اليوم لو فكر بإعادة كتابته؟

    أهلا بك ايها الكريم في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    مجموعة من المتناقضات تنتاب شخصية تركت نفسها لرياح السلبية تعبث بها كيفما تشاء
    أتناول النص هنا كمادة أدبية دون النظر لتاريخ كتابته فالحكي ماتع والسرد يدل على مقدرة أدبية حاضرة
    بوركت أديبنا الفاضل واليراع
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد محضار قاص
    تاريخ التسجيل : Nov 2011
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 217
    المواضيع : 84
    الردود : 217
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي فاقد الشيء....................محمد محضار

    هذا النص عمره ثلاثون سنة... ..........


    المكان مقصف الكلية.
    الزمان الصباح .
    موسيقى غربية تصدح من الحاكي. الطلبة والطالبات يتناولون إفطارهم.
    كان يجلس في أقصى اليمين وحيدا، أمامه هلالية وكوب قهوة سوداء، وفي يده تحترق لفافة تبغ رخيص، عيناه كانتا زائغتين، لاتكادا تثبتان على شيء، وجهه كانت تعلوه صفرة وشحوب، على مقربة منه كانت تجلس طالبتان، سمراء وشقراء، كانتا تدخنان
    بنهم، وتدردشان بلغة فرنسية خالصة، قالت الشقراء:
    - البارحة يا صديقتي، قضيت ليلة ممتعة مع شاب لطيف وسخي، تصوري أنه دعاني للعشاء بفندق النفيس، وفي الفيلا التي قضينا بها بقية الليل، قدم لي هذا الخاتم من الماس. افترثغر الفتاة السمراء عن ابتسامة مغرية، وقالت:

    - إنك ساحرة ياعزيزتي ، وعيونك الزرق تستعبد كل الرجال.
    - ردت الشقراء: عيب صديقي الوحيد أنه متزوج .. لكن لايهم ما دام يصرف علي بسخاء.
    - لابد أنه ابن لأحد كبار الميسورين.
    - بل هو رجل أعمال يملك مصنع للمربى، وثلاثة مقاهي..
    - والله وقعت ياصديقتي، وعرفت أين تقعين، سيملأ جيوبك ذهبا، فلا تضيعي الفرصة، إنه كنز ثمين.
    غيرت الفتاة الشقراء جلستها، ووضعت ساقا على ساق، فانحسر ثوب تنورتها، وتجاوز ركبتيها بعدة سنتيمترات، أشعلت لفافة تبغ، نفثت دخانها بانتشاء وقالت:
    - ترى أين وصلت فصول حكايتك، مع ذلك المهووس بحبك، الذي يطاردك؟
    -أتعنين صاحب قصائد الغزل؟؟؟؟
    - نعم
    -إنني أشفق عليه من أفكاره المتخلفة، فهو على ما يبدو، مازال يعيش بعقلية عصور الأزمنة الحجرية، ويحتاج إلى من يغيره.. تصوري أنه يغرقني بالقصائد، رغم جفوتي له، وتجاهلي إياه.
    - إنني أكره هذا النوع التقليدي من الشبان.
    - لكنهم يقولون أنه النوع الأكثر إخلاصا.
    - أنا يا صديقتي لا أفهم شيئا في الإخلاص، ولا أؤمن بالمعنويات، والميثاليات..نظرتي للحياة مادية صرفة..
    ألقت الفتاة السمراء نظرة على ساعتها، رفعت رأسها إلى صديقتها وقالت:
    - هل ستحضرين حصة علم البصريات؟
    - لا .. فقد مللت من ثرثرةذلك الأستاذ العجوز وتلقينه العقيم .. وأنت؟
    - أنا أيضا لن أحضر.
    غادرت الفتاتان المقصف تحت وابل من نظراته الجائعة، تراقصت ببابله جمل الحوار الذي دار أمامه. شعر بالإحتقار إزاء نفسه، دب الوهن في أعضاء جسده، وتغلغل في أعماقه، رسم القرف على سحنته ألوانا متمازجة من انعدام الرغبة والدونية.
    الإنسان يحس أحيانا إذا تمادى في التفكير،أنه يعيش دون هدف، دون غاية، وأن خصوصياته مهدوردة، وفرديته غائبة، بالمقارنة مع البعض الآخر، ممن جادت عليهم الأقدار باليسر، وسعة الحال، فهم يتمتعون بلب الأشياء، ويتذوقون قيمة الحياة بحق، أما أمثاله، فإنهم يكتفون بالفتات، ويقنعون بالأشياء الأقل جودة.
    ترك المقصف، التحق بالمدرج الثالث، كان الأستاذ الفرنسي قد بدأ في إلقاء محاضرته حول تكوين الخلية، جلس في الخلف، ضاعت نظراته بين الوجوه، لم يكن يسمع شيئا، أو يفهم شيئا.
    انتهت المحاضرة عاد إلى البيت، قابلته أمه بأسمالها البالية، وأسنانها الصفراء البارزة، تجاهلها ودخل غرفته الضيقة التي يتقاسمها مع أخيه، ارتمى على السرير الخشبي، وغاب في لجة من الأفكار، تبعته أمه، اِقتربت من السرير، قرفصت، مدت يدها المغضنة، ولمست شعره بحنو ثم قالت:
    - مالك يا بني.. لماذا أنت على هذا الحال؟
    رفع رأسه تأملها مليا،رد عليها بتجاهل:
    -لاشيء،أشعر ببعض الصداع في رأسي، وأريد أن أرتاح، أدخلت يدها في جيب سروالها البلدي، وأخرجت حرزا منقما بالصمغ مدته له قائلة:
    خد هذا الحرز ، ضعه في جيبك، فقد خططته لك عند جارنا الفقيه بوجدرة، سيحميك من عين البشر، ويساعدك في دراستك.
    أخذ منها الحرز، ألقى عليه نظرة ازدراء، ثم رمى به من النافذة المفتوحة وصرخ في وجهها:
    -كفى.. دعيني أعيش الواقع كما هو.
    -لكن يا بني، حرز الحاج بوجدرة فيه البركة!
    -بوجدرة محتاج إلى من يمنحه البركة، إنه مجرد مشعوذ أفاق، يضحك على السدج والبسطاء.. -أرجوك أُتركيني أرتاح.
    خرجت الأم تجر أذيال الخيبة، وتلعن هذا الزمن وجيله العاق. خيم صمت رهيب على الغرفة الضيقة.. إستعاد صاحبنا من جديد شروده، وغاب في عالم أحلام اليقظة يعب منه فهو عزاء فاقد الشيء في هذا الأيام الشاحبة.



    محمد محضار مراكش 1980


    نشر هذا النص بجريدة بالعلم يوم 22 غشت 1985

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,141
    المواضيع : 318
    الردود : 21141
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    سرد جميل لحالة إنسانية أجدت تصويرها بأسلوب متمكن
    عارضا لمشاكل الشباب , من خلال بطل القصة الطالب الجامعي
    الذي يعيش أوضاعا صعبة, ولا يستطيع تحقيق أحلامه على أرض
    الواقع , فيشعر بالعجز والغبن ويعيش في أحلام اليقظة.
    بينما عرض مثالا آخر لفتيات جامعيات أردن الوصول إلى تحقيق
    مطالبهن في المال والثراء فكان ذلك عن طريق إنحدار أخلاقي
    بعن فيه أجسادهن كأي فتيات ليل.
    قصة إجتماعية هادفة وسرد ممتع .. سلمت يداك
    مع خالص التحايا.

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    طرح جميل لموقف استسلامي من تناقضات محيطه
    بأسلوب جميل لولا قليل ترهل

    أشكرك
    -

  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    قصة جميلة ذات معان ودلالات عميقة ووجيهة، سرد ماتع وأسلوب لغوي شيق لولا التثقيل في بعض جوانب الحكي.

    تقديري أديبنا القدير محمد محضار و تحاياي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بأنامله يرسم فاقد البصر
    بواسطة د.مصطفى عطية جمعة في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 16-12-2022, 07:42 PM
  2. سيدة الياسمين.........محمد محضار
    بواسطة محمد محضار في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-03-2018, 01:27 PM
  3. الملك لله..................... + إلقاء - محمد محضار
    بواسطة محمد محضار في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-07-2013, 05:58 PM
  4. الشيءْ
    بواسطة تركي عبدالغني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 23-12-2011, 08:09 PM
  5. أوائل الشيء وأواخره
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 17-10-2011, 12:27 AM