قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الذي استوقفني هنا هو هذه الإشارة النفسية المهمة والتي تتلخص في أن النفس البشرية حين لا تنفك في طمع وطلب لا تقنع ولا تكتفي فإن ما كان عندها يوما قويا دافئا مؤثرا يصبح مع الأيام والتعود على أمور أخرى ومعان طالحة باردا جامدا لا أثر له. ولذا أصبحت كل خطاباته وكتاباته رغم حرارتها التي قد تكون زادت عنما كانت عليه في البداية بدت باردة جافة جامدة في عينيها لأنها اعتادت طلب المزيد الذي لا ينتهي وتوقع البعيد الذي لا يصل.
هذا طبعا معنى واحدا مما رصدته في ومضة راصدة لمن لا يرى الإبداع إلا في العهر والخروج عن الخلق والأدب.
تقديري
غرقت في قراءة ذلك الفن العاهر فهاجت سورة شبقها
فلم يعد يرضيها ما يكتب عاشقها من خطابات غرامية، وأحست ببرودتها
ورأت إنها لا تشبه إلا المعاهدات الدولية لأنها تعودت على الخروج عن الخلق والأدب
ومضة قوية فكرة وصياغة.
تحياتي وودي.