في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»»
الذي استوقفني هنا هو هذه الإشارة النفسية المهمة والتي تتلخص في أن النفس البشرية حين لا تنفك في طمع وطلب لا تقنع ولا تكتفي فإن ما كان عندها يوما قويا دافئا مؤثرا يصبح مع الأيام والتعود على أمور أخرى ومعان طالحة باردا جامدا لا أثر له. ولذا أصبحت كل خطاباته وكتاباته رغم حرارتها التي قد تكون زادت عنما كانت عليه في البداية بدت باردة جافة جامدة في عينيها لأنها اعتادت طلب المزيد الذي لا ينتهي وتوقع البعيد الذي لا يصل.
هذا طبعا معنى واحدا مما رصدته في ومضة راصدة لمن لا يرى الإبداع إلا في العهر والخروج عن الخلق والأدب.
تقديري
غرقت في قراءة ذلك الفن العاهر فهاجت سورة شبقها
فلم يعد يرضيها ما يكتب عاشقها من خطابات غرامية، وأحست ببرودتها
ورأت إنها لا تشبه إلا المعاهدات الدولية لأنها تعودت على الخروج عن الخلق والأدب
ومضة قوية فكرة وصياغة.
تحياتي وودي.