ترى هل يقتصر الدجاج البياض على هذا المنحى من الاستغلال أو الاستغفال
أظن ثمة أشكال أخرى لاستغلال الآخرين بدعاوى تختلف باختلاف شخوصهم ونفسياتهم واختلاف ما هو مطلوب استغلالهم به
قصة أعود إليها أحيانا وأصفق لحرفها وفكرتها
دمت بألق أيها المبدع
تحاياي
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أخي الأديب الكبير / مصطفى حمزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرد شيق وفكرة طريفة وموجعة برغم تكرار حدوثها
وقد أفاض الزملاء الأعزاء والزميلات العزيزات
في مدح العمل بشكل يجعل تعقيبي مهمة صعبة نوعا ما بل وربما شاقة!!
ولتسمح لي اخي الكريم سأكون من المغردين خارج السرب هذه المرة
تابعت قصتك والوصف الدقيق جدا لشخصيتها الرئيسة " أبلة لميس"
بكل تفاصيل حياتها بشكل يجعلها مقدمة لرواية طويلة أو على الأقل توقعت ان تأتي أحداث
ما تغير هذا السرد المتسلسل والمفصل فأرى قصة قصيرة بشكل ما .. ولكن ما حدث كان خارج هذا وذاك
فلم يسير العمل في طريق الرواية ولا وجدنا عقدة ما يعقبها صراع ثم حل أو حتى نهاية مباغتة
تدعو المتلقي للتفكير والتأويل أو تصيبه حتى بالدهشة .. بل فجاة وبعد المقدمة الوصفية الطويلة
انهيت القصة بنهاية تقريرية تنتمي إلى عهد قديم جدا للقص أيام كان الراوي يقص القصة وكأنها حدوتة
للأطفال يُجلس فيها القارئ بين يديه ويلقنه ما يريد ثم ينهي الحدوتة بهذا الشكل
"هل عرفتم الآن لماذا يُشجّعها وينصحها – بلا كلل ولا ملل – إخوتُها الشبابُ الأربعة ، مع نسائهم وأولادهم وبناتهم ، ويدعونَ اللهَ لا يَفتُرون .. لتبقى هناك في الخليج " مُدرّسةً ( قدّ الدنيا ) يرفعونَ بها رؤوسَهم " ؟!"
معذرة أخي الكريم
رأيت لك هنا اعمالا ممتازة بل وفريدة تشهد بقدراتك الأدبية الرائعة وغالبا كانت في القصة القصيرة جدا
ولكن ما قرأته هنا اليوم لا أراه ينتمي لجنس القصة القصيرة وإنما لجنس الحدوتة
وفي النهاية يظل ما قلته مجرد وجهة نظر من محب للقصة
أرجو أن تتقبلها بصدر رحب
مع تقديري واحترامي
حسام القاضيأديب .. أحياناً
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
وعليكم السلام والإكرام
أخي الأكرم ، الأستاذ حسام
أسعد الله أوقاتك
لتعلم أخي الفاضل – قبل أي كلام – أن لي صدراً في استقبال عيوبي ، وتوجيهي ، وتذكيري .. أوسع مما تتصوّر . وأن هذا الصدر يشعر كأنّه يصّعّد في السماء من قول المديح والثناء .. فقل ما أنت قائل ، ومعك روح النقد ! نقدك هذا الذي تعطش إليه الواحة .. النقد الصادق البناء ، البعيد عن عبارات المديح الجاهزة والمغلفة كعلب الهدايا !
وأنا إذ أعقب على ردك ورأيك فأنا لا أرد ردّك ولا رأيك ، بل أبدي رأيي فيهما .
- النص لم يقتصر في ( الوصف الدقيق جدا ) على الشخصية الرئيسة " أبلة لميس" ، بل وصف بقية العناصر الأخرى كذلك .
- لم يكن في القصّة ( عقدة ما يعقبها صراع ثم حل ) ، فهذان العنصران ( العقدة والحل ) من جسم الرواية لا القصة القصيرة جداً ، فهذه حسبُها إثارة حدث / فكرة ، ثم تسير في طريقها ..
- لم يكن لها ( نهاية مباغتة ) وأنت تقصد الومضة أو القفلة المفاجئة المثيرة .. والحق معك هنا إن قصدتَ عبارة بذاتها .. ولكن الكاتب سرد ( حالة ) ظنّ بأنّ مجرد سردها يُثير ذهن وفكر المتلقي إلى ( نموذج بشري ).. حوله ( نماذج بشرية ) .. وكلهم موجودون حولنا ..
- خرجتَ من قراءتك النقدية الرائقة إلى أن ما قرأتَه ( لا ينتمي لجنس القصة القصيرة وإنما لجنس الحدوتة ) . وهنا أختلف معك اختلافاً جوهرياً ، فالحدوتة اسم عاميّ لنوع أدبي هو ( الحكاية الشعبيّة ) ، والحكاية الشعبيّة – كما تعلم – تقوم على الأحداث والأوصاف الغرائبيّة والعجائبيّة لتثير التشويق والإمتاع ، كما أن لها عناصر أخرى منها الكلمات العاميّة ، ومنها أنها مجهولة المؤلف ، تُبنى على الرواية جيلاً بعدَ جيل ، وكل يزيد عليها ما تتطلبه ذائقة السامعين .. وليس فيما قرأتَ هنا – أخي الحبيب – شيء من ذلك كله ..
قد أكون أيها الفاضل – وهذا أغلب الظن – أني كتبتُ نصاً قصير القامة لا يرقى إلى قامة الكبار وما يكتبونه ، ولكن حسبي منه أنه استنطق قلمكم الصادق الجميل ، فنطق بالجميل الصادق
تقبل تحياتي وتقديري
أخي الكريم الأديب الكبير / الأستاذ مصطفى حمزة
أولا أشكر لسعة صدرك وهي ليست بمستغربة منك ، وكذلك لاهتمامك بالرد الوافي
ولتسمح لي مرة أخرى ان أبدي رأيّ أنا أيضا فيما تفضلت وقمت بذكره
الوصف لم يتقصر على لميس بل على بقية العتاصر الأخرى كما ذكرت ، ولكن ما فائدة كل هذه التفاصيل في قصة قصيرة إن لم تخدم الحدث ؟ وماذا لو استغنينا عن معظمها واختصرنا العمل في عدة عبارات تفيد انهماك هذه المدرسة في الغربة إلى هذا الحد ؟ هل أفادت هذه التفاصيل الدقيقة ؟ هل تم بناء احداث ما نتيجة لوجودها ؟
اما عن العقدة والصراع والحل فهي عناصر عامة للقصة وللرواية وفي القصة القصيرة يستعاض عن عدم وجود ذلك بالحدث والذي هو عماد القصة القصيرة، والحقيقة لم اجد حدثا بل وجدت اسهاب في الوصف بشكل يصلح لبداية رواية وهو وصف دقيق ومتقن ولكن ماذا بعد؟ هل هناك حدث يتم تصعيده ؟
لا اعتراض على سرد الكاتب لحالة هي نموذج بشري بل في كيفية خروج الكاتب من القصة بوضع نهاية ترتبط بالحدث وتناميه لا أن يقررها الكاتب هكذا ، وكان ذكري للنهاية المباغتة كنوع من الحل لذلك فكثيرا ما يأخذنا كاتب ما في اتجاه ثم يأتي بقفلة او نهاية مباغتة في اتجاه مختلف لما سرنا فيه .- لم يكن لها ( نهاية مباغتة ) وأنت تقصد الومضة أو القفلة المفاجئة المثيرة .. والحق معك هنا إن قصدتَ عبارة بذاتها .. ولكن الكاتب سرد ( حالة ) ظنّ بأنّ مجرد سردها يُثير ذهن وفكر المتلقي إلى ( نموذج بشري ).. حوله ( نماذج بشرية ) .. وكلهم موجودون حولنا ..
ربما لم اكن موفقا في وصف ما كتبت بالفعل بالحدوتة ومعك كل الحق في ذلك فهي من جنس الحكايات الشعبية وهذا شيء آخر ، وأنا أصحح موقفي وأقول أنها حكاية أدبية ولكنها لاتنتمي للقصة القصيرة كما وردت بهذا الشكل ..سرد تفصيلي يصلح لرواية لا قصة قصيرة(فهو يخلو من وجود حدث) وجاء في حيز قصة قصيرة متبوعا بنهاية تنتمي إلى الحكاية "هل عرفتم الآن لماذا يشجعها وينصحها ....."
أخي الكريم ذكرت في ردي أنه مجرد رأي من محب للقصة أي متذوق لا اكثر ولا أقل !
أرجو أن اكون قد وفقت في طرح وجهة نظري هذه المرة
أشكرك لذوقك ورحابة صدرك
لميس هي قصة كل دجاجة لا ترى الا تحت قدميها
هروب من الحقيقة في الجري بين الساعات لقتل الوقت وجمع أموال لم ولن تكن يوماً لها
نعم أديبنا هي دجاجة بياضة وربما بيضها من ذهب ولكن لغيرها
سرد مائز بلغة متمكنة لأكثر من مرض اجتماعي من هروب وغفلة واستغلال
دام الألق
مودتي وكل التقدير
فلسفة الدجاجة البياضة تتكرر في مثل هذا الموقف كثيرا وهناك من يعضل المرأة أكانت أختا أو ابنة ، وهناك من يضن على نفسه بخلا ، وهناك من يضن على نفسه ليعطي غيره مؤثرا على نفسه ولا يستويان مثلا.
القصة جاءت بأسلوب يشد القارئ ويحدث التفاعل مع النص بكل مشاعره المضحكة والمبكية فلا فض فوك!
تقديري