أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: راقصة رقصت للســرا ب

  1. #1
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي راقصة رقصت للســرا ب


    ... وتغيرت الأحوال بسرعة ، فتراقصت الأيام في وجهها . هزها تيار الماضي العنيف ، فبقيت حائرة كنملة تاهت عن خليتها ..! تبكي .. وماذا غير أن تبكي .. عاشت في متاهة فرح زائف ، وستموت في متاهة بؤس وشقاء ..
    عادت مفتاحة إلى مدينتها والضحى يحضن أسوارها . تمضغ لعابها ، تسلي نفسها بصراخ صامت ، تطلب الدفء بعدما أكل الدهر منها ما شاء ..
    شبت مفتاحة غصناً طرياً ، وردة فواحة تنشر عطر المحبة بين أفراد الأسرة . حيوية تتجدد مع الأيام .. لجسمها نكهة خاصة ، لحديثها نغمة متميزة . مات الذي كان يرعاها ، وتزوجتْ التي كانت تعصر لها لبنها بسخاء ..
    مر الزمان يقص جناح الأيام ، وانكسر غصن الوردة الناعمة .. تقلصت سعة العروق ، وانسحب الدم عن الوجه المليح . امتدت خيوط التجاعيد في معظم الجسم، فرأت وجهاً جديداً بدلته قسوة تقاس بأعوام خلت .. تجمع خلاصة تجارب الزمن الفـاني .. رجعت حقيرة الهيئة ، مبتورة الأصل ، فاقدة النسب...
    جمالها هو مصيبتها..! لا تعرف لماذا رفضت الزواج من أقرب الناس إليها ؟
    تبكي.. وماذا غير البكاء ؟ من يرجعها إلى الوراء ؟ من يرجع لجسمها ثوب الطراوة المسلوب منها ؟ من يبعد عنها الماضي الرهيب ؟ من يعطي لحمامة الأمس جناحاً جديداً ؟ من يعيد لها أغانيها الهاربة منها ؟
    رعد آت على حين غرة ، يلفها بصوته المزعج ، يزمجر في تجاويف الذاكرة دون انقطاع . يهجم على النفس بعنف ، يقرأها من الداخل ، فتنتفض كعصفور بلله القطر الأول . كبر الجوع معها ، يتحسس أمعاءها الفارغة ، يدفعها إلى مراسلة السماء بيديها .. انتحرت اللغة الجميلة على شفتيها ، فهي تحتاج لمن يعلمها الكلمات ، ما عاد في القلب أغـنية ، ما عاد في الجسم مذاق ، سوى دم يتباطأ في تدفقه ومع ذلك يحافظ على الحياة ..
    الدنيا صعبة المنال .. تسخر من الإنسان .. تتحامق معه .. تضحكه .. تبكيه .. تفرحه .. والأحمق من يجاريـها بلا عقـل ومنطق . تمتمت دون زفـير، وقالت : بالأمس ، احتقرت بنات جلدتي ، كرهت الجلوس معهن ، يلكن مع الأيام دورة خناقات لا حد لها . مشاكلهن ترتطم بالجدران ، لم يجاهرن بها فـتبقى حبيسة بين البيوت .. كلما عجزن عن مجابهة الحياة بكبرياء ، لجأن إلى العيش تحت رحمة جيوب أزواجهن ، يقعـدن في البيوت ، يرمقن من بعيد ما تحمله أيديهم عند عتبة الباب .
    اقتربت من سرير معطوب .. تجلس .. تقف .. تذرع البيت .. تتأمل .. تطل من النافذة ، تمسح بعينيها فراغ الشارع الموحش ، والسيجارة اللعينة تأكل من أصابعها ، لقطات الحياة تمر تباعاً ، بدون ألوان .. بدون نكهة دموع دافئة تنسكب على خديها ، تتعثر في مسيرتها ، وتعرقلها خطوط عميقة من التجاعيد الناتئة ..
    فيما مضى، صوتها الرخيم يلعلع في الفضاء ، يرتفع ، ينخفض ، يتـلوى بين جدران القاعة ، يرتطم بأذن البشر كموج هادر يكسر الحجر . كمنجة حمراء تعزف نشيد الحياة ، تمزق ثوب الليالي الخالية... مفتاحة ترقص وتراقص .. وتقول ما رقصت .. جماهير تهــتز من مقاعدها تـلوح بمناديل زرقاء، والأزرق هو سيد الألوان..! عـيطة زعرية تنبعث من خشبة مثخنة بالأنوار.. تموجات الأجساد الفاتنة تدغدغ الأنفاس الهشة وتوقظ لذة اشتهاء لا حد له .. من فوق الخشبة ، ينشد الثغـــر أعذب الأغاني ، أضواء حمراء تغمرها ، ملابس فاخرة تتماوج على جسدها ، خصلات من شعر فاحم تنساب على كـتفيها ...
    فجأة أيقظها جواد الزمن بعنف ، شد على جرحها ، وضع عليه باقة من الأحزان . سافرت دموع ساخنة إلى ما لا نهاية .. تسأل نفسها :
    ــــ من أنا ؟ من أكون ؟ تجيب على تساؤلها ..
    ــــ ما أنا إلا خفاش تائه في وضح النهار .. ! ينتظر أن يصطدم صوته بحاجز ليعرف وجهته . أتذوق حياض الموت ، أتـلهى بأحزاني ، أراسل السماء بكل جوارحي بلا أمل ..
    مفتاحة دحرجتها الأيام كما تشاء ، تلهث وراء سراب رقراق ، تبحث عن نبع رخيص وهي لا تعي .. تبحث عن ذاتها بين ملفات الحياة .. تفرح ، تحزن ، تتعب ، تشقى ، تمرض ، تشفى .. تحـبو نحو الشهرة فوق واقع تنخره حياة هشة ...
    الناس يتقولون : راقصة فارغة ، بدون قلب ، فاشلة ، بدون كرامة .. سخرت من الزمن فسخر منها . باعت صوتها بين الجدران . قتلت جسدها في الرقصات المبتذلة . قايضت بأغانيها ، اقتاتت من لحمها .. على الدوام تشارك الناس أفراحهم ، وهي لم تفرح بولد أتي من صلب رجل يشهد عليه عدول الحي ..
    زمن السعادة قصير.. زمن الشقاء طويل ومديد .. توقف شريط الذكريات بغتة . بجانبها مذياع يصدح بأغاني زمان ، يتــــلو كلامه دون انقطاع ، يربط الاتصال بالقلوب ، من جوفه انبعث صوت يلوك الكلام ..
    ـــ ساداتي .. سيداتي .. مطربة شعبية أصابها النسـيان .. الفن القديم يقف إجلالا لها .. الفن الجديد ينحني لها .. اليوم نغسل عنها التهميش الذي لحق بها ؛ وننفض عنها غبار الزمن . الحياة سفينة عائمة في الماء لا ترسو على حال .. في كل ثانية ، في كل دقيقة ينسج الزمن أفراحاً وأحزاناً . " شيخة " بل مطربة عانقت العيطة المرساوية في أوج أيامها ، ترى من تكون ؟ يصمت المذيع ثم ينفجر : مفتاحه الحسناوية ..
    صاحت .. لعلعت بأعلى صوتها .. ضباب دم يجري في جسمها بارداً ، سكاكين طويلة تمزق أنفاسها .. رصاص صدئ يثقب صدرها .. هرعت إلى صندوق أغْـــبر ، بداخله صور باهتة ، قلبتها بين يديها ، حدقت فيها ، ذرفت دمعة تـلو أخرى .. إن أول فرحة ما كان يوم الولادة ، وآخر دمعة ما كان يوم الممات ،وأحلى أغـنية ما كان يوم الزفاف ..
    بصوت ميت تحدث نفسها : تذكروني بعدما اقتربت من الحفرة المظلمة. الزمن يغير النفوس ، ما عاد نغم يطربني ، ما عاد يشد سمعي ، ضجيج في ضجيج . مغنيات رخيصات ملأن الساحة قبل الأوان ، دخلـن في المزاد العلني دون حياء ، أنا أغني في المذياع ..! لمن أغني ؟ توجوا خربوشة بخربشات أقلامهم ، قاموا وقعدوا لحادة أعكي ، رفعوا رأس الحاجة الحمداوية ، ناحت الأقلام على بنت الحسين .. من أكون أنا ؟
    انتفضت كمن مسها قراص المزابل ، فلم تقو على حمل جسمها .. ارتطمت بالجدار ، وبدت عروقها تشد أعلى جسمها بأسفله . استجمعت قوتها وهــوت بعنف على المذياع ، فأخرسته إلى الأبد ..
    جلست على حافة السرير، تدلى عنقها بين ركبتيها كما يتدلى عنقود الدوالي ميتاً.. تمنت أن ترقص الأشجار مجاناً للرياح، فتنشر من جديد صوتها عبر الجسور ،عبر الوهاد .. لكن..!
    اشتدت ظلمة الليل واكتسحت أركان البيت . أشعة باهتة تتسلل دون حسيس من تحت غمام شفاف ، كلما خرج القمر مودعاً له يتباطأ في سيره ..
    تأملت الجهاز فوجدته مهشماً عن آخره .. دقات الساعة تلتهم عمرها ثانية ثانية وهي تنتظر محمود العجوز..! تمتمت وقالت : لا أدري كيف قبلت الزواج مني ؟ رغم أنك تقضي معظم أوقاتك أمام مقود شاحنتك البيضاء ، تطوف مدن البلاد كلها...
    تمددت فوق فراش كأنه من شوك صبار يابس . طبول مقعرة تطن في رأسها .. تعانقت عقارب الساعة معلنة نصف الليل ، وتخيلت أن شفاه العالم تتعانق .. تتبادل القـبل .. تتذوق طعم الحياة .. وهي تغرق في نهر بدون ضفاف كحمقاء تخاف أن يعود لها عقلها ، فيفضح أسرارها المختبئة تحت الأصباغ الباهتة...!
    نظرت من كوة نافذة صغيرة تتـلصص على أسرار الشارع ، فتمنت أن تدركها الشهقة الأخيرة في الحين . خفق قلبها مع خـفوق الستائر ، لا شيء .. لا أحد .. ؟ سوى كلاب تغرس أنوفها في القمامات ، تبحث عن ما هو فائض عن الشبع ..! بأعين تعْــبى حاولت أن تنظف رأسها من بقايا الذكريات ، من غبار الحاضر العفن ، لكن بدون جدوى.. !
    ها أنا .. ولست أنا ..! منحتك دفء جسمي ولم أمنحك قلبي .. تزوجتني وأنت لا تعرف عني شيئاً ..؟ لماذا لم تستقر على زواج ..؟ ماذا تخفي عني يا عمي محمود ..؟
    جمعت أغراضها في الحين ، أغلقت باب المنزل بالمفتاح ، تأكدت من إغلاقه .. خرجت ودموعها تنبجـس من عينيها في صمت .. عانقت الشارع الطويل لتشتبك مع الأيام من جديد ..

    * خربوشة ، حادة أعكي ، الحاجة الحمداوية ، بنت الحسين .. مغنيات مغربيات مشهورات في الغناء الشعبي ..

  2. #2
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    هذه ساعات يراجع فيها من أهرقوا ماء حياتهم في تاريخٍ مرّ..ولاتَ ساعة مندمِ
    قاسية هي الحياة .. وقد تدفعُ البعض للانعطاف عن الدرب القويم.. حتى يأتي زمنٌ يجد فيه هؤلاء أنفسهم بلا ضوءٍ يقفون تحته .. وفي مهبّ النسيان..
    أخي الأستاذ فرحان..
    تحية لقلمك وانت تسبر متاهات النفس.
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  3. #3
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    هذه ساعات يراجع فيها من أهرقوا ماء حياتهم في تاريخٍ مرّ..ولاتَ ساعة مندمِ
    قاسية هي الحياة .. وقد تدفعُ البعض للانعطاف عن الدرب القويم.. حتى يأتي زمنٌ يجد فيه هؤلاء أنفسهم بلا ضوءٍ يقفون تحته .. وفي مهبّ النسيان..
    أخي الأستاذ فرحان..
    تحية لقلمك وانت تسبر متاهات النفس.
    شكراً لك أخي المبدع المتألق .. عبد السلام على قراءتك للنص رغم طوله ..
    فعلا أخي ، عندما نتأمل حيوات مختلفة للنفوس البشرية عبر مسارات حياة كل نفس نجدها متنوعة ،
    فكأن كل فرد كتب عليه أن يسلك مساراً حياتياً خاصاً به لا يحيد عنه من ولادته إلى مماته ..
    شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به ..
    محبتي وتقديري ..
    الفرحان بوعزة ..

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    الزمن لا يقف لأحد ولا يدوم الحال وطوبى من ادخر لغده من يومه
    بريشة أنيقة ومداد من ذهب ولغة سامقة وتعابير بليغة رسمت لنا مسارا لحياة من تتخططفهم الأضواء وتتراقص في عيونهم محبة الشهرة والظهور فتسلبهم النظر للزمن وما يحمل من مجهول والعمر الذي يُسرق بغتة ولم يدخروا له حتى نفوسا تعينهم على نوائبه
    أبدعت أبدعت أديبنا الفاضل
    خالص التحايا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    مفتاحة... شخصيّة فتحت نافذة تطلّ منها إلى الخارج على حياتها التي قضتها في (متاهة الفرح الزّائف)، وأخرى تنظر منها إلى عالمها الدّاخلي متسائلة أسئلة لا إجابات لها ...
    بسرد جاذب ومشوّق رافقنا مفتاحة إلى النّهاية لنتعرّف على مسيرة حياتها الغريبة ...
    شكرا لك أخي الأستاذ فرحان على القصّ الجميل
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  6. #6
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    الزمن لا يقف لأحد ولا يدوم الحال وطوبى من ادخر لغده من يومه
    بريشة أنيقة ومداد من ذهب ولغة سامقة وتعابير بليغة رسمت لنا مسارا لحياة من تتخططفهم الأضواء وتتراقص في عيونهم محبة الشهرة والظهور فتسلبهم النظر للزمن وما يحمل من مجهول والعمر الذي يُسرق بغتة ولم يدخروا له حتى نفوسا تعينهم على نوائبه
    أبدعت أبدعت أديبنا الفاضل
    خالص التحايا
    نعم اختي ، قد يعيش المرء الحياة التي كتبت له ، فهو يحاول أن يحسن مساره لكنه قد لا يختار الطريق التي لا تناسبه ..
    شكراً لك أختي المبدعة آمال على قراءتك القيمة لهذا النص رغم طوله ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة ..

  7. #7
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    مفتاحة... شخصيّة فتحت نافذة تطلّ منها إلى الخارج على حياتها التي قضتها في (متاهة الفرح الزّائف)، وأخرى تنظر منها إلى عالمها الدّاخلي متسائلة أسئلة لا إجابات لها ...
    بسرد جاذب ومشوّق رافقنا مفتاحة إلى النّهاية لنتعرّف على مسيرة حياتها الغريبة ...
    شكرا لك أخي الأستاذ فرحان على القصّ الجميل
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    أختي الفاضلة كاملة .. نعم مفتاحة ما هي إلا طينة من النساء اللواتي قضين عمرهن في غناء غير مربح ،
    خاصة في هذا النوع من الغناء الشعبي الذي ينتشر في الأفرح والأعراس البدوية ..
    وقد حاول بعض النقاد دراسة الأغنية المغربية الشعبية من خلال اللغة المستعملة و إيقاعاتها المتنوعة حسب كل منطقة مغربية ..
    كأنهم يريدون إرساء قواعد لها مع إحصاء أعلامها .. لكن دون النظر إلى وضعتهم النفسية والمادية ..
    شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص رغم طوله ..
    شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة ..

  8. #8
    الصورة الرمزية جمال عمران قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 23
    المواضيع : 6
    الردود : 23
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الاستاذ المبدع بوعزة
    لا استطيع التعبير عما قرأته هنا من روعه وجمال فى السرد وانسيابية الحرف وزخم المعانى الا بأن أقول لك ( سلام مربع )
    شرفت بالمرور عبر متصفحك الراقى وتعلمت الكثير
    مودتى وتحية تليق

  9. #9
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
    الاستاذ المبدع بوعزة
    لا استطيع التعبير عما قرأته هنا من روعه وجمال فى السرد وانسيابية الحرف وزخم المعانى الا بأن أقول لك ( سلام مربع )
    شرفت بالمرور عبر متصفحك الراقى وتعلمت الكثير
    مودتى وتحية تليق
    شكراً لك أخي الفاضل و المبدع المتألق جمال على قراءتك القيمة لهذا النص رغم طوله ..
    شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة ..

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    كانت مفتاحة نموذجا للون جميل عماده الفن الحقيقي الذي طوته الأيام وراء بريق الجديد وصخبه، وقد طوتها الأيام ذاتها كما طوته، وضيقت عليها فباتت مجرد طيف يصفق له ذات احتفال لا إنعاشا لذاكرة بل إخمادا لصوت ضمير

    سرد كدأبك شائق بلغة متفوقة وأداء إبداعي مائز

    دمت بخير أيها الرائع


    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. راقصة على خيوط العنكبوت
    بواسطة عتيق بن راشد الفلاسي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 01-07-2022, 11:44 AM
  2. رقّصْتُ الحرفَ على خببي
    بواسطة عدنان الشبول في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-03-2015, 06:10 PM
  3. دموع راقصة...!
    بواسطة معزوز أسامة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-08-2013, 09:11 AM
  4. [ . . ا لْ حُ بُّ الوَحِــــيدْ ] . .
    بواسطة محمود قحطان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 02:07 AM
  5. **(( أ .. ح .. بُّ .. كِ شهداً حلاوتُهُ بفمي ))**
    بواسطة عبدالخالق الزهراني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-08-2007, 11:01 AM