ضربها بردُ الذكرياتِ فسقطت مكومةٌ على شكلِ نصفِ دائرةٍ فوق رصيفِ الوحدةِ
البارد..سقط الجليدُ فغطى قلبها ومازالت ترتعد.. مر بها فانحنى مشفقاً يزيل الجليد
عن أعصابها ثم حملها فى حقيبة إحساسهِ حتى وصلا خط الإستواء!..
القاهرة مايو 2009
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
ضربها بردُ الذكرياتِ فسقطت مكومةٌ على شكلِ نصفِ دائرةٍ فوق رصيفِ الوحدةِ
البارد..سقط الجليدُ فغطى قلبها ومازالت ترتعد.. مر بها فانحنى مشفقاً يزيل الجليد
عن أعصابها ثم حملها فى حقيبة إحساسهِ حتى وصلا خط الإستواء!..
القاهرة مايو 2009
----------------
أخي الأكرم ، الأستاذ عمر
أسعد الله أوقاتك
امرأة شتويّة ؟ ... تموت بلا دفء حبه ...
رسمٌ تشكيلي بالكلمات الحلوة لحكاية الجفاء ، والحنين ، ثم الوفاق والعودة ..
كل ما في النصّ بصمة خاصّة مميّزة لكاتبه
ولكن لو كان لي ، لغيّرتُ العنوان بآخر ..
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
جميل أنّه أشفق في النّهاية
صياغة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(امرأة - مكوّمةً )
وما أحلى الرجوع إليه .
أسلوب راقى حمل الفكرة بلغة جميلة
تماسك فى البناء, ورمزية موظفة لتخدم المضمون
أبدعت فتفردت بهذة الرائعة .
أهلا بعودة جميل حرفك يحلق في فضاء واحتك أديبناضربها بردُ الذكرياتِ فسقطت مكومةٌ على شكلِ نصفِ دائرةٍ فوق رصيفِ الوحدةِ البارد..سقط الجليدُ فغطى قلبها ومازالت ترتعد.. مر بها فانحنى مشفقاً يزيل الجليد عن أعصابها ثم حملها فى حقيبة إحساسهِ حتى وصلا خط الإستواء!..
جئت لأقرأ قصة فوجدتني أمام واحدة من أجمل لوحات الحرف نصا وحسا
جميل قصك وبديع تصويرك أديبنا
لا فض فوك
تحاياي
كأنها قصة تقف بين الواقع والخيال، إذ تنعرج بعض عباراتها بذهن القارئ للامعقول العبارات البليغة "جليد القلب.. حقيبة الإحساس..."..
وللقارئ أن يوغل في التأويل إذا شاء..
لفتت انتباهي برودة الذكريات، على غير العادة..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
راقتني كثيرا هذه اللوحة اللغوية الراقية ، الرقيقة الاحساس ، الجميلة التصوير.
تحيتي وتقديري أخي عمر ودمت بخير
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه