بشائر القدير .....تزف إلى أميرنا سمير
أحقا تداركني الحب في الله فيك
لأنت النبضة الأولى في قلب تعدو نبضاته إليك حتى خنق الحزن أنفاسه
وبينما أنا أمخر عباب الانترنت، إذ نفث طيفك يحمل البشائر . لقد ولدت من جديد هذا وما وصلني إلا خيالك .
بالله خبرني كيف التقينا أنا وأنت...
يا من فرشت لك ملائكة الرحمان أجنحتها رضى بما تصنع! حين رأيت أثرك قد تسلل إلى متصفحي
هممت أن أطير خلف روحك ، لكن قصر جناحي عن مداك ، كانت خصلة من شعر لحيتك البهية فوق أماني ...
وبسمة من ثغرك يضيق عنها فرحي .
فوالله إنها لأسعد لحظة افتر لها الثغر، وتهلل لها الوجه حبورا !
فكيف بالله خبرني أن أفيك حقك من الكلام الذ ي يجمل في هذا المقام ؟!
ما كان لي من حيلة إلا أن أرنو إليك من بعيد من بعيد أشد على يديك مهنئا....
ولرأسك مقبلا ،ولراية أسرة الواحة رافعا ......وقد استجاب الله لدعائك] نسأل الله ن يخفف عنك وأن يحفظك من كل سوء ، وأن يفرج عنك ويعجل الشفاء التام!
نحن نحمل لك الود الكبير أيها الكريم).
- لله أنت حتى خيالك مبارك يدعو إلى الخير وينشد الكمال...عدت هذا المساء إلى أحضان أسرتي الصغيرة-بعد أداء صلاة التراويح-في مسجد النور ببلديتنا -*بليمور*-
فما وسعني المكان ولا الزمان وقد هلت علينا بشائر الرحمان ،فوفيت نذري بأن سجدت لله باكيا بعدان رزقني فرحتين وقد سألته واحدة (اللهم ارزقني فرحة تجعلني أسجد لك باكيا ).
-1-ارتقاء واسطة العقد إلى المرحلة الثانوية وتماثله للشفاء بعد أن مسه الضر،وكان الباري رحيما به .ولله الحمد
-2-نجاح وحيدتي في شهادة الباكلوريا لهذا العام 2014
*العمر مرة وما أجمل وأحلى أن ينفق في طلب العلم ،إذ ليس أخو علم كمن هو جاهل . ورحمة الله واسعة ، فلنتبع سببا لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ، ولا عشت بعدك لغير ذلك .
أخوك في الله :ساعد بولعواد
بليمور-الجزائر-11/07/2014