الأحداث في مصر - متجدد

فت مصادر قضائية ما تردد على بعض مواقع الشبكات الاجتماعية، بإصدار قرار بعزل الرئيس محمد مرسي.

وأكدت المصادر أن المحكمة لا تملك قانونًا أو صلاحيات دستورية لعزله، وفقًا لدورها المنصوص عليه في الدستور.

وقالت المصادر إنه لا توجد أي دعاوى قضائية أمام المحكمة لعزل أو إقالة الرئيس.

وتردد أنباء على شبكات التواصل الاجتماعي، حول عزم المحكمة الدستورية إصدار بيان بعزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية.

قال المخرج خالد يوسف، إن الرئيس محمد مرسي عليه حالة سخط من معظم فئات الشعب المصري.

وأضاف يوسف، في تصريحات لـ 'مصراوي'، خلال مشاركته في المظاهرات المعارضة للرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية، الجمعة، 'أن الرئيس مرسي في جميع خطاباته لم ينظر إلا الى اتباعه وأهله وعشيرته، وأنهى بذلك أي فرصة للحوار، فهو يطلب الحوار ولا يحاور الا أتباعه'.

وأشار إلى أنه اذا استمر نصف العدد الموجود أمام قصر الاتحادية الأن بمحيط القصر سيسقط الرئيس من غداً، وأن زيادة الاعداد ما هي إلا رد على ما فعله الإخوان المسلمين الاربعاء الماضي.


ولمن لا يعرف المخرج خالد يوسف
فإن أفضل بطاقة لتعريفه في فيلميه (حين ميسرة) و ( الريس عمر حرب) وهما عنوان يبين مساره الفني بما فيهما وفي كل أعماله من مشاهد خادشة للحياء ومضامين تقوم على الرذيلة والبذاءة والانحدار الاخلاقي

الصحة: 11 مصابا في تظاهرات اليوم بالقاهرة والمحافظات

جدير بالذكر أن أعداد حالات الوفاة نتيجة الاشتباكات التي دارت أمام قصر الاتحادية أول أمس ارتفع إلى 7حالات وفاة.

أكد مصدر قضائى لـ"اليوم السابع"، أن تحريات المباحث الخاصة بـ146 متهما فى اشتباكات قصر الاتحادية لم ترد إلى النيابة العامة حتى كتابة هذه السطور، وهو ما يعطل إصدار قرار بشان هؤلاء المتهمين.

كانت النيابة قد قررت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة حبس أربعة متهمين فى الأحداث عثر بحوزتهم على أسلحة، وقامت بتسليم 4 أطفال لأسرتهم، فيما تم احتجاز 146 متهما آخرين لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة.

وفى سياق آخر أمرت النيابة العامة بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بإرسال الأحراز التى عثر عليها بمحيط قصر الاتحادية إلى المعمل الجنائى لفحصها، وهى عبارة عن بقايا قنابل مسلة للدموع وطلقات نارية عيار 9مم وطلقات خرطوش عيار 12 و16مم.

قال الداعية الإسلامي، خالد عبدالله، خلال مشاركته في المظاهرات التي تنظمها بعض القوى الإسلامية أمام مدينة الانتاج الإعلامي، الجمعة، إن جميع القنوات الفضائية بما فيهم التليفزيون المصري يقفون ضد الرئيس محمد مرسي وضد قراراته، وهذا يظهر من تغطيتهم لأحداث وما يتم أمام منزل الرئيس بالشرقية.
وأضاف عبدالله، 'بعض النشطاء السياسيين من يحاولون إشعال البلد ونار الفتنة فيها'.

من جانبه، وصف الشيخ حازم أبو اسماعيل، والمشارك أيضا في المظاهرات أمام مدينة الانتاج الاعلامي وصف جميع معارضي الرئيس بـ 'المتربصين' به وبقراراته، مؤكداً أن القنوات الاعلامية تزيد العنف والصراع بنقلها للأحداث بغير مصداقية، مطالباً جميع المتظاهرين البقاء حتى تطهير الاعلام.

أغلق الداعية الإسلامي صفوت حجازي الهاتف على الهواء في وجه مذيع قناة النيل للأخبار، خلال مداخلة، الجمعة، عندما حاول المذيع توجيه تعليق الداعية الإسلاامي وطالبه عدم إطلاق الاتهامات على المتظاهرين دون سند.

وقال مصدر مقرب من 'الشاطر' إنه تلقى اتصالًا من أحد القيادات القضائية الكبيرة، والذي أكد له أن القضاة أو معظم القضاة سيشرفون على عملية الاستفتاء الخاصة بالدستور، وإنه بصدد التفاوض مع جبهة الرافضين من القضاة لإقناعهم بالمشاركة في الاستفتاء.

وأضاف المصدر أن نائب المرشد التقى قبل اجتماع مكتب الإرشاد بأحد أعضاء المجلس الأعلى للقضاء في أحد المطاعم الكبرى في مدينة نصر لمناقشة إشراف القضاة على الاستفتاء، مشيرًا إلى أن 'الشاطر' وعد أحد أعضاء مجلس القضاء الأعلى بإلغاء الإعلان الدستوري بشكل كامل بالإضافة لتحديد المواد المختلف عليها في الدستور لنقاشها مرة أخرى في مقابل ضرورة أن يشرف القضاة على الاستفتاء.

كانت جماعة الإخوان المسلمين كلفت شبابها بالتجمع أمام مسجد رابعة العدوية، الجمعة، تحسبًا لأي اقتحام لقصر الاتحادية، وقال إسلام فارس، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة بحلوان، إن مسؤول المكتب الإداري أبلغهم بضرورة التجمع أمام مسجد رابعة العدوية خلال ساعة لحين إصدار تعليمات جديدة.

وقال الدكتور محمد الأنصاري، عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالقاهرة، إن شباب الإخوان سيتظاهرون أمام مسجد رابعة العدوية، وذلك لتأييد الرئيس وحماية الشرعية، مؤكدًا أنها مظاهرات تأييد ولن يتم الدخول في اعتصام وأنها سوف تنتهي في منتصف الليل.

متابعة مشكورة لحدث ساخن في الحبيبة مصر تلتهب له المشاعر وتستعر القلوب والعقول قلقا وحسرة

نسأل الله لمصر السلامة والمجد، واجتياز أزمتها بما فيه خيرها

شكرا غاليتي للمتابعة الرائعة
والموضوع للتثبيت

تحاياي

مؤتمر صحفي للرئاسة لعرض نتائج الحوار مع القوى السياسية

فيما ترددت أنباء عن أن البيان سيتضمن عددا من المقترحات منها إصدار إعلان دستوري آخر، مع ضمان عدم حل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى.

وكان الرئيس محمد مرسي قد اجتمع بأربعين شخصية سياسية وعامة وحزبية من أجل مناقشة الأوضاع الحالية وسبل التوصل إلى حل للخلاف الدائر حول الاستفتاء علي مشروع الدستور والإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر الماض

محمد حسنين هيكل:تعرض الرئيس مرسي للخطر او قتله او الانقلاب عليه تعني اقامة ثورة اسلامية بحكم اسلامي كامل على ارض مصر .. وأقوى جيوش العالم لا تستطيع ردع ثورة اسلامية