نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
ما أروعك أيتها القاصة المبدعة
وأنا أقول من سرقني في هذه القصة فلم أدر ما حولي حتى أتممتها وأنا أسابق الكلمات بعيني من سطر إلى سطر حتى اصطدمت بعلامات الاستفهام ؟
حقا تمتلكين موهبة فذة في القص والحبكة تستحق التقدير والإعجاب
أخذتني الحبكة الذكية في الشطر الأول من القصة إلى تصور بدأ يتلاشى مع ارتسام خيوط القصة بالصور القديمة المتتالية التي تواردت إلى ذاكرة البطلة .
تقديري لك أختي الكريمة
وتحيتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
صورة واستعادة صور وعمر ضاع لتحقيق هدف غبي
أنا قرأته غبيا وربما يقرأه غيري عظيما
شكرا لك اختي
بوركت
وراء كل مأساة هناك رجل
رجل جاء فلوث الدنيا بحضوره
أو رجل لم يأت فلوثها بغيابه
قصة رائعة نادية
اشكرك
أخت نادية
طوبى لقلمك المبدع. كيف أستطاع أن يخلق من جرح صغير أفقا واسعا للحكي الماتع...من طموح تلميذة صغيرة نصا تدفق كشلال من العواطف المسربلة بالحزن، نمت أحداثه ومعها نمت عواطفنا و ارتفعت صدورنا فواكب نبضنا دمع عينيك.
يرفض الانسان أن يسلم أنه يعيش وحيدا معزولا...لأن العزلة جحيم...لذلك نراه يعرف انشطارا ذاتيا و تظهر فيه التثنية، و في قولة نيتشيه ( و ما الصديق للمنفرد إلا شخص ثالث) ما يبين أن المرء في عزلته يخلق الأنس إما عن طريق مجادلة ذاته و محاورتها باستمرار...أو عن طريق استحضار أناس أحبهم ليبدد وحشته...و يخرج نفسه من كآبة العزلة و خوائها القاتل.
لقد تعلمت مدفوعة بطموحها الكبير...أرادت لنجاحها أن يكون عقابا لأبيها الذي تخلى عنها...تحديا لأسطورة الذكورة التي تحظى بكل الامتيازات في مجتمعاتنا، لذلك جاء تعلمها ناقصا، لأن الغاية السامية من كل تعلم ليس الوظيفة بل الغاية هي الاستعداد لكي نحيى...لكي نجري في مروج الحياة كغزلان حرة من كل قيود المغالاة في الطموح...في معاداة الآخرين...
لذلك جاء نجاحها ناقصا، كان يجب أن يكون مدعوما بحكمة أمها، ليكون لها امتداد في هذا الكون، الامتداد الذي تصبو له الكائنات جميعها..
دام الألق لقلمك أختي.