وطني سجين في .. نبضي

الله ... الله يا صديقي وأخي خليل
أجدت وأحسنت رغم قلة الأبيات , فقد عبرت عما يجول بضمير كل عراقي أبي.

أما ما تفضل به الأخ الشاعر مازن:

ياوجعُ هذا القلبِ أينَ الإنتماء

يجوز في الضرورة الشعرية تسكين المتحرك إن لم تغير المعنى المراد ولدينا أمثلة كثيرة حتى في شعر المتنبي وشعراء آخرين.
ملحوظتي الوحيدة هي خطأ التشكيل ( وجْعَ ) فهي منادى منصوب لكونه معرف بالإضافة.

وأرى إقدامك الأول على بحر الكامل المذيل يعبر عن إصرار أن تحلق في عالم الشعر ,
فاطلق العنان لإبداعك , وليراعك أن يترجم أحاسيسك في شتى الميادين
لأن حرفك سيكون صادق التعبير حتما.
وسننتظر منك المزيد

تحياتي وتقديري

قصيدة جميلة

وبداية موفقة وقوية تدلّ على أن وراءها قلم شاعر
وددت لو أفادنا أكثر اخي عادل ووضع بعض الأمثلة لتعميم الفائدة
.

الأخ الشاعر رفعت

أرجو الرجوع للضرورات الشعرية والمعتمدة في أكثر مراجع العروض

8-تسكين المتحرك
مثال : ( المتنبي )
و قد يقال عثار الرِّجل إن عثرت = و لا يقال عثار الرَّجْل إن عثرا
فهنا سكن جيم الرَّجُل
و يحدث هذا كثيراً في تسكين هاء ( هو ) و ( هي)
مثال :
و الدر و هْو أجلُّ شيءٍ يُقتنى

9- تحريك الساكن
مثل تحريك هاء الزهْر في هذا البيت :
تبقى صناعهم في الأرض بعدهم = و الغيث إن سار أبقى بعده الزَّهَر

أو تحريك لام حلْم
مثال :
كأنما هيَ في تصريفها حُلُمُ



تحياتي وتقديري

في باحةِ السجنِ المُكنّى موطني ...
نبضٌ تأرجحَ بينَ أغصانِ الولاء

والبـــلبـــلُ المخنـــوقُ غرّدَ بـاكياً ...
ياوجعُ هذا القلبِ أينَ الإنتماء !

إعتقْ عراقَ الخيرِ وارسمْ بسمةً ...
فالبسمةُ البيضاءُ حلمُ الأبرياء

جميل ماقرأت
ولكن وجع مصدر
الوَجَعُ، محرَّكةً: المَرَضُ،
وأعتقد أن المصادر لانتصرف فيها ولا للضرورة
ولكن بعض الأسماء
مثل عمر وأفق في عينها يجوز السكون أو الفتح
وهي منادى منصوب
خالص المودة

وما أروعها من بداية أخي الحبيب خليل ، فمرحبا بك شاعرا كما أنت أديب رائع .
لو لم تقل سادة الحرف الباهر لكنت تجرأت في إبداء رأيي المتواضع هنا ،
وعلى أي حال سأتطفل على من ذكرت وأتقدم بمحاولة .
أبيات نسجت على الكامل ، وأراك احتجت لضرورتين في الوزن ،
فوجع لو فتح جيمها لكسر الوزن ، فلا بد أن تأتي ساكنة وجْع ولا أدري إن كانت تصح من جهة الصرف .
الثانية قطع همزة الوصل في الانتماء ، ولا شيء فيها .
التصوير جميل جدا ومعبر ... نبض تأرجح بين أغصان الولاء ... البلبل المخنوق غرد باكيا .
ثلاثة أبيات حملت معنى كبيرا في صورة شعرية عميقة معبرة .

وافر تقديري وتحيتي أخي الحبيب .

وأنت : للعلياء قمتها ... سيدي الحبيب ... ياشقيق الروح.

وملاحظتك الدقيقة : خير معين لي ... ولاتعقيب لي بعد كلام أستاذنا العاني مشكوراً ...


دمتم .. والنور في حروفكم : ضياء لحزن الأرض .

في باحةِ السجنِ المُكنّى موطني ...
نبضٌ تأرجحَ بينَ أغصانِ الولاء

والبـــلبـــلُ المخنـــوقُ غرّدَ بـاكياً ...
ياوجعُ هذا القلبِ أينَ الإنتماء !

إعتقْ عراقَ الخيرِ وارسمْ بسمةً ...
فالبسمةُ البيضاءُ حلمُ الأبرياء

..

الله الله ما أجملها من أبيات
كل بيت بقصيدة

وضعت يدك على القلب الطاهر البرئ المسكون بالوجع، فكت الطبيب العارف بأسبابه، المتمثلة بالولاءات الضيقة، ثم وصفت العلاج وطلبته على وجه السرعة(أين الانتماء؟) ، واثقاً بأنّه الدواء الناجع، وأنّه سيمنح العافي والبسمة ، واختصرت كل ذلك كله في صور جميلة وعبارة بليغة .. فـ لله درك ..

أحيا الله البسمة في قلوب أبناء الأمة ومنح البسمة لعراقنا وشامنا ومصرنا ويمننا وللأمة جمعاء ..

تحية لهطولك العذب

الله الله يا خليلي
تزداد وسامة في عيني كل يوم
شوف
كشاعر باهر سأقول بأنك يعني تحتاج إلى القليل فقط من العمل عليها لأنها ستبدو ع الوفر أجمل ول كانت في البسيط لانبسطت ملامح الشعر أكثر ‏‎
خليلي
رأي أنك رائع ...وكفى
محبتي أيها المنتمي السامق كنخلة العراق الماجد

قلبي يشتاق نبضك أخي الحبيب : الماهر ماهر.

أنرتَ سطوري.

أحييك أخي المفكر والأديب / خليل حلاوجي

وحياك الله وهذه البداية التي تسر الخاطر

بـما حملت من جميل الشعر وحسن التوجه.

محبتي وتقديري.

بداية رائعة لشاعرٍ جميل وأرى أنك شاعر تأخرت بداياته ليس إلا .. وأعلم من خلال أدبك وتعقيباتك الرائعة كم تملك من الشاعرية
دمت أديبا وشاعرا وننتظر المزيد بعون الله
لك المحبة وكل التقدير

الله ... الله يا صديقي وأخي خليل
أجدت وأحسنت رغم قلة الأبيات , فقد عبرت عما يجول بضمير كل عراقي أبي.
أما ما تفضل به الأخ الشاعر مازن:
ياوجعُ هذا القلبِ أينَ الإنتماء
يجوز في الضرورة الشعرية تسكين المتحرك إن لم تغير المعنى المراد ولدينا أمثلة كثيرة حتى في شعر المتنبي وشعراء آخرين.
ملحوظتي الوحيدة هي خطأ التشكيل ( وجْعَ ) فهي منادى منصوب لكونه معرف بالإضافة.
وأرى إقدامك الأول على بحر الكامل المذيل يعبر عن إصرار أن تحلق في عالم الشعر ,
فاطلق العنان لإبداعك , وليراعك أن يترجم أحاسيسك في شتى الميادين
لأن حرفك سيكون صادق التعبير حتما.
وسننتظر منك المزيد
تحياتي وتقديري

أنرتً وأجدتً ... فجزيتً جنان الرحمن : استاذنا.

أخيرا سيكتب تحت صورتك , مفكر أديب شاعر
لكن
لا تجوز الضرورة إلا إذا كانت ضرورة , أما إذا كان من الممكن تفاديها فهي ليست ضرورة ,
و إنما تسمى ضعفا أو ضحالة مفردات أو ضيق لغة ,
و لا أريدك أن تلجأ في بداياتك إليها حتى لا تعتاد عليها ..

ماذا لو قلت :
يا ويح هذا القلب أين الإنتماء

محبتي لك .