فلو كنت قد غبت عن ناظرَيْ . . . فحسبي حضورك في أصْغرَيْ
سأكتبُ أنّ الذي بيننا . . . شهيدًا سيبقى وماماتَ حي
وإِنْ حَلَّ ضيفًا بجفني الكرى . . . فَسُهدي الأذانَ الذي قالَ : حي
لعَمري الحياةَ التي بَعدكم . . . هجيرا تُعَدُّ ومِنْ قبلُ فَي
ولمَّا احتكمتُ لقاضي الهوى . . . فبالبينِ قيَّدَ كلتا يَدَي
وكمْ برّني البينُ حتى أتى . . . وليَّا لأمري على كلِّ شي
وأشرعْتُ سيف الوفاء الذي . . . تهادى بذاتي على راحَتَيْ
وما حُزْتُ نصْرًا سوى طيفَهُ . . . تأتّى بِقَدرٍ على حاجِبَي
فما رُمْتُ في مِثْلِ إيَّاهُ حي . . . وما رامَ في مثل إيّايَ أي