..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!
نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يا لها من صورة جسدتها أمام عيني بوصفك ، أظنها بحاجة إلى لمسة حانية تربت على كتفها،لا لأصبع واحد تعلم أنه لا نفع من استعطافه المتولّد من عتابها.
هي هكذا الخيبات حين نتعودها منهم يصبح حضورهم و حنانهم يزيد من الوجع عمقا،خوفا من طبع أرعن متأصل فيهم ..
هكا قرأتها،و اعذرني على الاطناب ..
تقبل اعجابي الشديد بالومضة .
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
كيف يمسح دمعها بأصابع ما زالت ملوحة دموع قديمة عالقة بها!
أن يكف عنها أسباب دمعها أنفع بكثير.
ومضة معبرة وصورة ناطقة ليد تجرح و أصابع تمسح الدمع.
تحيتي وتقديري.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
الأستاذ عبد السلام
أحييك وأشكر إضاءتك الوقادة ..تحياتي
لن يكون مجديا مسح الدّموع بعد ذرفها...
الأجدر أن يتساءل لمَ ذرفت؟!
كثيرون من يأتون حين لا حاجة لنا بهم
بوركت
تقديري وتحيّتي