التقليثوية كلمة نحتها من كلمتين هما تقليدية وحداثوية حاولت أن أجمع في نص ٍ واحد موقفين متشابهين أتناولهما بمقطع تقليدي وآخر حداثوي وأنا أرمي من هذا الى معرفة أي المقطعين سيبقى عالقا ً في ذهن القاريء وأيهما كان َ أوقع َ في نفسه ِ وأجمل , وهي محاولة لا تخلو من طرافة , فاِن قدر َ لها النجاح فسجلوا أني أول من تفتق َ ذهنه ُ عنها واِن كانت الأخرى فلله ِ در ُّ من أِنتحل َ لأخيه ِ الأعذار والتمس َ له ُ المخارج .
أبى اِلاّ على طللٍ نزولا وأِلا أن يطيلَ بهِ العويلا واِن يستجمعِ الذكرى طيوفاً ليرسلها إلى سلمى رسولا هنا رقدت سعادُ هنا تندت هنا كم أطرقت ليلى ذهولا وأرسلتِ الرشاءَ هناكَ هندٌ وقد سجعت حمائمنا هديلا هنا أحمرت لناهدةٍ خدودٌ غداةَ لثمتُ وجنتها طويلا ملاعبُ صبوتي باتت كثيباً تعيثُ السافياتُ بهِ - مهيلا لتدفنَ فيهِ ذكرى ليسَ تغني عنِ الألمِ الممضِ بنا فتيلا
برغمك َ سأدخن ُ سيجارتي هنا
أنفث ُ دخانها بخورا ً على بقايا من سندويشات
كانت لينا تصنعها لي بالجبنة الفرنسية
ساصنع ُ من دخان ِ سجائري اراجيحا ً
أهدهد ُ فيها حبيبتي كما كنت أفعل ُ ذات َ يوم
هنا هنا صرحت لي ghjkvbnmm بأني أعشقها
وهناك َ حيث ُ ينساب ُ الرايم كأنه ُ أفعوان
كنا نتلوى عشقا ً
نذوب ُ حد َ الثمالة
آه ٍ أيتها الأيام
تمرين كما أنت ِ
ولكن سجلوا أني أول ُ من أوقفتها
لأروي لها قصتها معي
رحم الله من نسقها لي