خـــــــسارة ..؟

تساءلت مع نفسي : ما قيمة صفاتي الإنسانية ..؟ وفي الغــد جلست في شارع عمومي أعرضها للبيع، ما من أحد ساومني .. فجأة ، وقف العسس على رأسي .. أخذوها قسراً ، انصرفت خلسة ، وتركتهم يفحصونها بعناية .. ؟

أستاذ .. الفرحان بوعزة ..
تمتعت ثانية بقراءة قصتك الرائعة العميقة ..
أراها تستحق أكثر من قاريء عادي مثلي ليفهم مغزاها ..
فلسفة الحياة والصراع بين المباديء والمادية والقهر ..
هكذا قرأتها ..
وكان يجب أن أنتظر قراءة الخبراء ..
تقبل تحيتي وتقديري للقلم المبدع ..

في القصيصة ملمح تشاؤمي من الحياة.. كأن جرحا أصاب البطل جعله يقوم بمراجعة لمبادئه..
في جزئها الأوسط ملمح آخر يبيِّن كم أن الثوابت لم تعد مهمة بالنسبة للناس الذين لم يعيروا المنتوج الإنساني أي اهتمام..
في ختام النص ملمح ذكي، وانعطاف جميل بالنص إلى مساره السياسي.. حين يحظر الشرف، ويُسمح بالغباء الشعبوي، حيث تجيد السلطات الصيد في الماء العكر.. لذلك بفحص العسس تلك المبادئ وكأنها آتية من عالم آخر..
لكن الجزئية المثيرة للتأمل هي انسحاب البطل بدون مبادئ.. وهي نهاية مفتوحة ومُعبِّرة.. وتحتاج وقفة.. فكأن البطل باع نفسه بتركه "سلعته" والذهاب بدونها.. وهذه القراءة يدعمها العنوان "خسارة"..

نص جميل..

أحييك.

تساءلت مع نفسي : ما قيمة صفاتي الإنسانية ..؟ وفي الغــد جلست في شارع عمومي أعرضها للبيع، ما من أحد ساومني .. فجأة ، وقف العسس على رأسي .. أخذوها قسراً ، انصرفت خلسة ، وتركتهم يفحصونها بعناية .. ؟

نحمد الله انهم تركوك ؛ عندنا كانوا ياخذون الناس بالجملة لان احدهم حلما حلما يزعج النظام..
جميل ماكتبت لقد ذكرتني بسنين الوجع ياصيقي الفرحان بو عزة ....الحمد لله رب العالمين
لك الود والتقدير ...

جميلة ومعبرة أستاذنا الجميل وفعلًا هي الخسارة ولا شيء يعادلها
استمتعت كالعادة بقراءة نصك والإبحار فيه وفي نهاياته التي تفتح أبواب حكايا
محبتي وكثير تقديري

فكرة رائعة لموضوع يحمل في طيّاته الكثير.
دام عطاؤك الراقي أخي الفرحان بوعزة
تحيّتي لك واحترامي.

أستاذ .. الفرحان بوعزة ..
تمتعت ثانية بقراءة قصتك الرائعة العميقة ..
أراها تستحق أكثر من قاريء عادي مثلي ليفهم مغزاها ..
فلسفة الحياة والصراع بين المباديء والمادية والقهر ..
هكذا قرأتها ..
وكان يجب أن أنتظر قراءة الخبراء ..
تقبل تحيتي وتقديري للقلم المبدع ..

***********************
أخي الفاضل والشاعر المتألق .. عصام ميره .. تحية طيبة ..
سررت بقرائتك القيمة ، شكراً على اهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة ..
أخي ، كل قارئ له حسه الأدبي المتميز .. أعتز بقراءتك وتفاعلك مع هذه القصصية البسيطة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

في القصيصة ملمح تشاؤمي من الحياة.. كأن جرحا أصاب البطل جعله يقوم بمراجعة لمبادئه..
في جزئها الأوسط ملمح آخر يبيِّن كم أن الثوابت لم تعد مهمة بالنسبة للناس الذين لم يعيروا المنتوج الإنساني أي اهتمام..
في ختام النص ملمح ذكي، وانعطاف جميل بالنص إلى مساره السياسي.. حين يحظر الشرف، ويُسمح بالغباء الشعبوي، حيث تجيد السلطات الصيد في الماء العكر.. لذلك بفحص العسس تلك المبادئ وكأنها آتية من عالم آخر..
لكن الجزئية المثيرة للتأمل هي انسحاب البطل بدون مبادئ.. وهي نهاية مفتوحة ومُعبِّرة.. وتحتاج وقفة.. فكأن البطل باع نفسه بتركه "سلعته" والذهاب بدونها.. وهذه القراءة يدعمها العنوان "خسارة"..
نص جميل..
أحييك.

*************************
قراءة رصينة وهادفة ..أخي محمد النعمة .. وتحليل قيم لدلالات النص المغيبة تحت الكلمات .. زادني اقتراباً من النص والعودة إليه كقارئ لا كمنتج له ..
ما أجملها من قراءة متأنية تنم عن حس أدبي متميز ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة . ..

نحمد الله انهم تركوك ؛ عندنا كانوا ياخذون الناس بالجملة لان احدهم حلما حلما يزعج النظام..
جميل ماكتبت لقد ذكرتني بسنين الوجع ياصيقي الفرحان بو عزة ....الحمد لله رب العالمين
لك الود والتقدير ...

*****************************
أخي الفاضل والمبدع المتميز .. محمد مشعل .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك ، رؤية جديدة أضاءت هذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به أخي ..محمد ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

جميلة ومعبرة أستاذنا الجميل وفعلًا هي الخسارة ولا شيء يعادلها
استمتعت كالعادة بقراءة نصك والإبحار فيه وفي نهاياته التي تفتح أبواب حكايا
محبتي وكثير تقديري

*******************************
شكراً أخي وليد على تواصلك الدائم ، ومتابعة نصوصي السردية المتواضعة ..
اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..