السطر الأخير
(ق.ق.ج)
يحتضر الحبر على مشارف النهاية وماتبقى من ورقة الـ(A4) مكانا يصلح للكتابة إلا بقدر سطرين اثنين.
تشحط الحرف بالحبر وتراقص القلم بألم بان أثرَه في أثرِه ، واليد التي تكتب الفصل الأخير من الرواية تضغطها مشاهد مكدسة في الخيال كالورق الأبيض هنا وهناك.
تمتم كاتبنا ضجرا: النهايات ليست بالأمر السهل وليس في كل الأوقات يمكن البوح.
ترجل من خياله وغادر أوراقه يبحث عن قلم جديد ليكتب فيه آخر سطر.
محمد مشعل الكَريشي : 4-4-2013