عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
هديتي لواحتي في مرايا الحكيمي
إلى واحتي
سيأتيك كل يوم من يأكل ويشرب من خيرك
ويكبر على أرضك
ويخدعه الكبر فيتكبّر عليك
ويخرج إلى حواري الفيس بوك ليؤذيك
لا تحزني يا واحتي
هى واحة ٌبين القفارِ ثريةٌ*** بالفكر والأشعار والأعلامِ
يهفوا الى أفيائها وظلالها*** كلّ الحيارى واليراع الظامِى
فإذا بها أنشودةٌ وكأنّها *** لحنٌ لطيرٍ رائع الأنغامِ
هى واحة الأدباء رفرف حولهمْ*** فيها عبيرالحرف كالأنسام ِ
فثمارها هذى الحروف تجمعتْ*** وكأنها تشدو مع الأحلامِ
لمّا رأيت النور رحت مسارعًا*** فوجدت فيها خيرة الأقوامِ
هذا يراعٌ بارقٌ في نحوهِ *** وأخوه رمز الشعر والإلهامِ
ورأيت ثالثهم يصوغ حكايةً ** في قصّة عن سالف الأيامِ
فهنا ديار النور يبرق مثلما **برقت بدورٌ في دجًى وظلامِ
لا وجه لي
و لا لغة تكتنف ظلالي
إن أنا بعتُ أشرعتي للرمال
و خنت الفراديس التي تزدهي
بابتهال الغزالة !
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل
الله الله الله
تقول :
وجئتُ لاشيء عندي غيـرَ صادحـةٍ
خبّـأتُ فــي مقلتيـهـا الـهـمَّ والعتـبـا
إنْ كان حرفي قضى دهرًا بلا وطنٍ
فـإنّ فـي قلـبـكِ الأوطــانَ والعـربـا
يا موئـلَ الضّـادِ إنّـي جئـتُ منْتَسِبًـا
وفـي رؤاكِ وجـدتُ العمـرَ والنّسبـا
لله أبوك
ما أرقك وما أعذبك و ما أبدعك و الله !
صلواااااااتي
يا واحـةَ المـجـدِ مـوروثًـا ومكتَسَـبـا
طابَ الغِراسُ فأحيـا الـذّوقَ والأدبـا
لاغروَ أنْ صرتِ للأحـرارِ منتجَعًـا
صدرُ السمـاء يضـمُّ البـدرَ والشهبـا
سَلـي حروفـي وقـد أنضيتُهـا سَفـرًا
عشرين عامًا وما لاقتْ فضًا رحبـا
كادتْ من المحـلِ والترحـالِ ذائقتـي
تضيعُ منّي وتنسـى الشـدوَ والطّربـا
حتـى وجـدتُّ مقامـي ظــلَّ وارفــةٍ
فصـار قلبـي رياضًـا بعـدَ مـا جَدَبـا
وجئتُ لاشيء عندي غيـرَ صادحـةٍ
خبّـأتُ فــي مقلتيـهـا الـهـمَّ والعتـبـا
إنْ كان حرفي قضى دهرًا بلا وطنٍ
فـإنّ فـي قلـبـكِ الأوطــانَ والعـربـا
يا موئـلَ الضّـادِ إنّـي جئـتُ منْتَسِبًـا
وفـي رؤاكِ وجـدتُ العمـرَ والنّسبـا
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
على ثراك تعلمنا
نخلك غالي علينا
حرفك تبر
أدبك بحر
وأفتخر انني انتمي اليكِ
يا واحتي