ما صار القوي قوياً إلا بعد أن وافق الضعيف أن يعيش ضعيفًا.
زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
ما صار القوي قوياً إلا بعد أن وافق الضعيف أن يعيش ضعيفًا.
الإنسان : موقف
قرأتُ أن الأمر كان بيدها .
فحين قررت أن تعيش انعتقت من ربقته.
والدليل أنه كانت شبه "صفقة" بينهما.
فهي "تقتات شعره" وهو "يقتات عمرها".
فحين نقض أحدهما بنود"الصفقة" خرجتْ من الهامش.
..
تمنيتُ أن لم تقولي"عجبا" لأننا قرأناكِ هناك.
احترامي وتقديري
هي رغبة التملّك لدى الرّجل التي تعتريه حتّى في عشقه
يشعر أنّ أنثاه تلك بعض متاعه وأنّه ليس من حقّها الخروج من سلّته إلّا إذا قام برميها
ومضة راقية هادفة
مودّتي
يريدها دائماً على هامش عالمه /
هي إرادة مرتبطة بإرادة الآخر ، فهي التي سمحت لهذه الوضعية بأن تكون ، وضعية قامت على تبادل المنفعة ، فهي تقتات شعره لأنها استأنست بما يقوله فيها من مدح وغزل فأحست بفخر واعتزاز.. كانت تستسلم عن رغبة وطواعية لأنه عرف كيف يجرها إلى عالمه الحسي ، من أجل تحقيق شبعه الجسمي والنفسي منها ، دون أن يدخلها في عالم الإلهام والإبداع ..
للبطل عالمين : عالم الشعر ، وعالم المتعة ، والبطلة هي خيط رابط بينها ،فهي لم تكن مبدعة ومنتجة في عالم الشعر ، بل كانت مستهلكة ومتلذذة ربما بما يقال فيها ..
فالبطل كان يحسسها أنها من ضمن عالمه الإبداعي لتكون قريبة منه وقت فراغه .. ولما أحست بلعبته ، قررت أن تعيش حياتها ، متملصة من إرادته وفخه .. أعتقد أن هذا البطل يجاوز بين الإبداع والمتعة الجسدية ، التي يعتبرها كطاقة ضرورية لاستمرارية قول الشعر ، وإذا ما انعدمت هذه المتعة الجسدية وقت الفراغ ، فلا إبداع ولا إلهام سوف يأتي .. لذلك لما قررت البطلة الابتعاد عنه لتعيش حياتها كما تريد .. فماذا فعل ..؟ بكى .. إنه ليس بشاعر مقتدر ،بل هو متشاعـر يتقول الشعر عند الحاجة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة لانــا ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
العزيزة لانا::
وجعٌ ممضٌ وثورة عارمة يختزنها بركان أوشك أن يثور، فالعذاب ثمّ العتاب ثمّ الجواب!
تقديري وودي الكبير
الهامشية هي المكان الذي يرضى به الهامشين
ومن اراد القمة والحرية فهي له
لك قمة من قمم الادب
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
قرأت الومضة الرائعة فشدتني ، ولكن شدني أيضا وبشكل كبير هذا الحوار الذي دار حولها إلى ما يشبه حالة من الجدلية والعراك الأزلي بين الرجل والمرأة فانحازت النساء لرأي وانحاز الرجال لعكسه.
الحقيقة أن مثل هذه الأمور متى طبقناها في الحياة وتناولناها بإنصاف وتجرد سنجد أن الأمر يمثل وجهتي نظر ولا يعني أن من سبق بالشكوى أنه صاحب حق ، ولكن بالطبع لا يمكن ولا يصح أن يجعل الرجل المرأة على هامش حياته بل لا أحسبه يستطيع ، ولكن على المرأة أيضا أن تدرك أنها لا يحق لها أن تستعبد الرجل بحبها له ولا تترك له مساحة يتحرك فيها لما يراه مهما في الحياة أو ضروريا لها.
أرجو بهذا الرأي أن أكون أنصفت الحكم بين الأطراف هنا.
أما بخصوص النص فقد وددت لو تم الاستغناء عن كلمة "عجبا" فهي أفقدته الكثير من التأثير.
تقديري