قال لي : كم هي المرأة ساذجة ، بقطعة حلوى تستطيع أن تخدعها ..
قلت : بل كم هي عظيمة ، بقطعة حلوى توحي إليك أنها خُدعت ..
قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» محاولة انتحار فاشلة» بقلم هاشم السمعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين قلبي وعقلي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قال لي : كم هي المرأة ساذجة ، بقطعة حلوى تستطيع أن تخدعها ..
قلت : بل كم هي عظيمة ، بقطعة حلوى توحي إليك أنها خُدعت ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
عُرف سيد قطب رحمه الله تعالى بكتاباته الفكرية والثقافية التي ترتكز على الإسلام ، لكن سيد قطب الأديب غائب أو شبه غائب عن الساحة الأدبية والفنية ، رغم أنه يمثل قطباً مركزياً في أطروحاته الأدبية والنقدية ، لا يقل أبداً عن تلك الأسماء الأخرى التي نعرفها جميعاً !
وهو بهذه الفنية الأدبية البديعة التي كان يمتلكها حوّل حياته التي عاشها تحت ظلال القرآن إلى كلمات تنطق ، وعبارات تشي بما في أعماق الضمير الحي !
أفراح الروح .. هي الأخرى نتاج تمازج الأدب الرفيع مع الفكر السامي ..
قرأتها قبل سنوات .. فتفاجأت ..
أيعقل أن يكون صاحب هذه الكلمات الرقيقة الناصحة الناصعة ، متهماً بتكفير الناس وإباحة قتلهم !
أيعقل أن هذه الروح التوّاقة للخير والفضيلة ، تخرج من تحت عباءتها أفكار الغلو والإفراط !
إن سيد قطب لم يُقرأ بعد .. إنه ضائع بين مدافع وقادح ..
ويبقى ما جاد به قلمه بانتظار قلم منصف بحق ، يزيل الركام وينفض الغبار ..
سأتابع هذه النافذة الناصعة بالفكر والرأي والأدب.
سأتابع كاتبا مفكرا وجنديا للحق صادقا.
تقديري
تأملت رائعة وصفحة جميلة سنكون من المتابعين لها إن شاءالله
نعيش في عالم يريد أن يقنعنا أن الفرق بين القاتل والمقتول ، لفظي فقط !!!
ولا مشاحة في الاصطلاح !
أستاذتي العزيزة ربيحة
تشرفت بحضورك المشرق وقراءتك
دمت بخير وعافية
وتحاياي
على قدر فهم الأديب ووعيه لشمولية الإسلام ورسالته العالمية ، يأتي نتاجه شمولياً عالمياً ..
فالأديب ( الإسلامي ) رسالي بامتياز ، إنه يتخطى حدود الزمان والمكان الضيقة لينطلق إلى العالم ، حتى وإن كان ما يكتبه لوطنه ، لأنه يكتب في الحقيقة للإنسان ( كل الإنسان ) في الأرض ( كل الأرض ) ..
وهنا لا بدّ من الإشارة إلى نقطة مهمة ، وهي التفريق بين الأديب والداعية ، وبالتالي بين أسلوبهما ، فقد يتصور البعض أن رسالية الأدب تعني تحوله إلى وعظ وإرشاد ، وذلك غير صحيح ، فالأديب ليس داعية بالمعنى المعروف للداعية ، نعم إنه داعية .. لكن من طراز مختلف ..
داعية من خلال الجمال والصورة والرمز والإيحاء ، ما نسميه ( الأسلوب الأدبي ) .
فهو يترك المتلقي يتفاعل مع النص ويدع خياله يتملى جماله ، يحرك فيه مشاعره ويهزّ وجدانه ، وهو ماضٍ في كشف خباياه ومكنوناته ورسالته ..
وبذلك يختلف الأسلوب الأدبي اختلافاً كلياً عن الأسلوب الوعظي الذي يتسم بالمباشرة والتلقين ..
وكلا الأسلوبين مطلوب ، لكن لكلٍ مجاله وتخصصه ، إذ ليس كل الناس من يقرأ الأدب ويتذوقه ، وليس كل الناس من يكتفي بالوعظ فقط ..