تربص (ق ق ج)
ظَلَّ يُهاديها بالورد... والوجد، والشدو... فاستسلمت لحبه وموعده .
فأراد منها أن تهاديه بجوهرتها التي بين فخذيها ... فأهدته روحها وهي
تحاول الفرار من نافذته العلوية
عبدالله عيسى
9 / 5 / 2015
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تربص (ق ق ج)
ظَلَّ يُهاديها بالورد... والوجد، والشدو... فاستسلمت لحبه وموعده .
فأراد منها أن تهاديه بجوهرتها التي بين فخذيها ... فأهدته روحها وهي
تحاول الفرار من نافذته العلوية
عبدالله عيسى
9 / 5 / 2015
58 وافدا ؛ لا أدري : هل لم يعجبهم " تربص " أم هو الكسل ..؟
كانت زلتها الأولى ..وكان ثمن دفاعها عن شرفها حياتها.
ومضة ذات مغزى أخي الكريم..مع أن فيها مباشرة في اللفظ لا تروق للكثيرين كحالي..
والمشاركة والتفاعل مطلوبان ..وهذا أملنا من الجميع كتاباً و قرّاءً.
دمت بخير .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
الأديب المحبوب أخي / عبدالسلام دغمش . بعد السلام عليكم
حضوركم بالنسبة لي له معيار نفسي ، ومعيار تعليمي . وهذه الأخيرة أنا اخترتها لتتفق مع معنى نظرتكــم ونظرة الآخرين ،
أن هذا النص وأمثاله يعد من النصوص المباشرة . وقد قرأت في خصوص هذا الأمر كثيرا ... رغم نظرتي المخالفة اختلافا
نصف كليا ؛ ونظرتي تلك قابلة للقوة والفتور . متمنيا أن تثبت واحدة منهما بعد حواركم مداخلات الغير .
ــ من وجهة نظري قد توجد مباشرة عارية تماما لاساتر لها كـ الذي لايرتدي الثوب تماما ؛ وهي التي تتمثل في اسلوب
الحكـــــاية المباشرة اوالشبيهة بحديث المصاطب ، أو الذي مابين الأسلوب العلمي المنخفض والأسلوب العامي والخالي
تماما من لغة الدفء والمشاعر . ليس به صحيح غير فنيات الكتابة التي تأتي بالممارسة والتعليم ، ولا تأتي بالموهبة .
ومع ذلك نشجع هذا العمل ارضاءً للغته الصحيحة وفنيات الكتابية. هذا من وجهــــة نظري بأن ذلك ليس مباشرة فقط ؛
بل عملا ماسخا لا أقدره ولا أصنفه ضمن عداد الأعمال الأدبية . وللأسف أجد له مشجعين !!
ــ ومن وجهة نظري أيضا : توجد المباشرة نصف العـــارية كـ الذي يرتدي الثوب الشفاف الذي يغيم فقط على ملامح
الجسد ؛ هذا كالنص المغيم الذي يحتاج ــ فقط ــ إلى نظرة غير مجهدة ليرى المتلقي بسهولة فحواه ؛ ومن خلال هذه
النظرة السهلة يترقرق النص إلى روح المتلقي وجوارحه بسهولة ؛ وخصوصا لو مدعوم بالأسلوب الأدبي الرقــراق
الساحر .. الخالي من الأسلوب الجاف المضني وهو أسلوي الجرائد والسياسة ... فكيف يكون الأدب لغة النواعــــــم
ونحن نرهق المتلقي فيه وهو قــــــــــادم لأجل أن يتنزه لا ليصطدم منه . وهذا الذي أفضله وأهتم به ؛ ولا مانع من
تزويد طبقات الغيوم عليه أكثر ولكن بشكل معقول . المهم أن يتمكن القارئ من نفاذه في أقل من ثلاث دقائق .
ــ أما النوع الأخير وهو النص المعتم كالمنتقبة بساتر غليظ لايتخلله أبدا أي تلصص شهواني . فلا مكانة عندي ولا
حب لتلك للنصوص الضبابية .. والتي لبست ثوب الفزورة ، وتشبهت بفكرتها وعناصرها ، ونالت منها روح الدعابة
وروح والتسلية ؛ لا روح الأدب . وما أكثرها ... وما أكثر المصفقين لها ؛ رغم ثقتي بأن التصقيق لها أعمى،
والمفتاح البهلواني في يد الكاتب فقط . فهل هذا فن يمكن به تربية الروح وتهذيب المشاعر ...
مرحبا بك أديبنا الفاضل
الفكرة جيدة والاختزالية رائعة قوية الخاتمة
وكان من الممكن صياغة أوسطها بأسلوب تلميح لاتصريح يؤدي الغرض ويصل الفكرة
تحاياي
استسلمت لحبه، ولكنها لم تسلم في شرفها
فهربت به حتى لو كان الثمن حياتها
قصة قصيرة عميقة الطرح رائعة التصوير
وأؤكد على ما أشاد به من سبقوني
ولك تحياتي وتقديري.