نشرت جريدة الأهرام المصرية الخبر التالى أمس :
ذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي, ورئيس الوزراء علي العريض, وعدد من أعضاء الحكومة تم طردهما من مراسم تشييع جنازة شهيدي الحرس الوطني, اللذان لقيا مصرعهما برصاص مجوعة مسلحة شمال غرب البلاد, وذلك فى أعقاب احتجاجات لأفراد أمن وحرس وممثلي نقابات أمنية.
وأشارت قناة "العربية" الإخبارية اليوم /الجمعة/ أن المشيعين رددوا هتافات مناهضة
للرئيس التونسي ورئيس الوزراء, مما أجبرهما على مغادرة الموكب الذي نظم بثكنة الحرس
الوطني بالعوينة فى العاصمة التونسية."
الأهرام بالقطع الآن لا تكتب سوى ما يرضى القيادة الانقلابية فقد اختارت عنوانا مثيرا فى صفحة المشهد السياسى هو
طرد الرئيس التونسي ورئيس الوزراء من مراسم تشييع جنازة شهيدي الحرس الوطنى
ومن يقرأ الخبر يجد تناقضا بين الطرد وبين ان الرجلين سمعا هتافات مضادة لهما فغادرا بارادتهم بينما الطرد يكون بالقوة كما هو معروف