رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نعم أيها الأديب اللامع!
هم يلعبون والأمة تتفرج!
تقديري
هم يلعبون أدواراً مهمة فى الدفاع عن الأوطان ، بحسب ادعاءاتهم ودعايات بهلواناتهم لهم ؛ تسمعهم فى خطاباتهم ومؤتمراتهم وتراهم على هامش اجتماعاتهم وظهوراتهم الاعلامية وطلاتهم الجماهيرية ، كأنهم لم يسبقهم أحد ولن يأتى بعدهم من هم فى وطنيتهم واخلاصهم وصدقهم وعبقريتهم وتفانيهم فى خدمة بلادهم ، وكذلك تردد أبواقهم فى كل مكان ، حتى تترسخ فى الأذهان ووجدان الناس جميعاً أن هؤلاء السياسيين وطنيون حتى النخاع وأبطال بلا نزاع ولهم تاريخ فى التضحية وباع فى الفهم السياسى وأنهم يتقنون لعبة السياسة والتحكم فى أدواتها وعلى دراية بخلفياتها وامتداداتها ، مما يؤهلهم لنزول أية مواجهة حتى ولو كانت الجولة فى مواجهة عتاة السياسة ودهاة الدبلوماسية فى العالم .
خارج اللعبة المُبهرة هم كالأطفال الصغار يطمحون فى الدخول والتجريب واللهو تحت الأضواء ، وفى كادر الكاميرات وبصحبة ورفقة المشهورين ، ولا مانع من تقمص أدوار الكبار وارتداء الثياب الفضفاضة والاتيان بحركات طالما شاهدوها على شاشات التلفاز وأوهموا أنفسهم أنهم بمجرد التقليد سيصيرون كباراً كما يلهوا الطفل بمسدس لعبة تقليداً مسخاً للعبة الحرب الخطيرة المُميتة ، وكأنهم بالمظاهر الفارغة من المضمون ينتفخون فرحين بالتواجد وسط الكبار ، وهم لا يدرون أن اللعبة أكبر من امكانياتهم وعقولهم وقدراتهم بكثير .
لذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم ووضع حواجز عالية أمام طموحات من لا يستحق اللحاق بقطار المسئولية والسلطة ، فهى أمانة ، وهى يوم القيامة خزى وندامة .
هنا يحدث التحول الكبير بل والكارثة ، فاللعبة ليست مجرد لعبة ؛ فنتائجها وتبعاتها خطيرة ومميتة ومهلكة ، ولا يقتصر أذى " طفل السياسة " بنفسه ومحيطه الضيق ، انما يمتد ليشتعل الحريق بالوطن كله نتيجة لعب الصغار فى منطقة لا يحسنون اللعب بها ولا ينبغى السماح لهم باللعب بها .
وهنا تستعيد المصطلحات معانيها الأصلية ، وتُعاد تسمية المسميات بأسمائها الحقيقية وتدار عقارب الساعة الى خط البداية من جديد ؛ فاللعب ليس لعب أدواراً مهمة فى خدمة الأوطان والنهوض بها ، انما تهريج ومسخرة وسخف وعبث ، والكبار ليسوا فى واقع الأمر كبار انما هم صغار جداً جداً ، ليصير العنوان هكذا " سخف وتهريج الصغار " .
هؤلاء الصغار – من جميع الاتجاهات - الذين يصرخ فيهم الناس جميعاً اليوم : ارحمونا وارحموا أوطانكم ودينكم من ألعابكم وطموحاتكم الصغيرة الخطيرة .
صباحك ورد
أديبنا الشاب
نص ساخر جدا
يلعبون كلمة بوجهين
نعم صدقت
يلعبون أدورا مهمة في تغيير مصائرنا
سلمت
يلعبون وعن الحقائق المروّعة للشّعوب يغفلون
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
يلعبون .. وما أصعب اللعب ممن يحسبون أنفسهم كبارا
الذين استساغوا المناصب والكراسي, وتركوا البلاد تعيش
فوق صفيح ساخن وإرهاب أعمى ـ اقتاتوا على الأرهاب
وجعلوه عنوان لبقائهم .
ومضة رائعة ـ أبدعت صياغة ومضمونا
تحياتي.