ضمير..
بعد جهد جهيد مع تكلفة المحسوبية، تخرج قاضي تحقيق، فطلب منه فتح سجل الحالي لشكاوي المواطنين.. وجد رؤوسا متدحرجة، ووجوها بدون ملامح وأجسادا مترامية الأطراف، فسجل الجرائم الإنسانية الموضوعة أمامه ضد الضمير الغائب!
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ضمير..
بعد جهد جهيد مع تكلفة المحسوبية، تخرج قاضي تحقيق، فطلب منه فتح سجل الحالي لشكاوي المواطنين.. وجد رؤوسا متدحرجة، ووجوها بدون ملامح وأجسادا مترامية الأطراف، فسجل الجرائم الإنسانية الموضوعة أمامه ضد الضمير الغائب!
لعل الناس تفرّق بين الضمير الحي ... والميت ..
نص ثري ..
الإنسان : موقف
علا منصبه بالتّدليس لأنّ من ساعده أراده ذراعًا له في بثّ قذارته
ومضة تكشف جانبًا مؤلمًا من واقع مجتمعنا
دام ألق حروفك غاليتي
محبّتي
ليكن كما أعدُّوه وصنعوه ليكون أحد أدواتهم
موجعة بمحمولها
بوركت أديبتنا الفاضة واليراع
تحاياي
غابت وجوه أصحاب الضّمائر الحيّة لكثرة الأقنعة التي ترتديها
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
من يصعد كرسيا ليس له حق فيه
سيكون اكتر بلاء على الأمة
من الفاسد الذي عينه
شكرا لك