لن يلملم شظايا الفكر فينا غير أصابع تتقن حياكة الحرف..
وقلوب نستأنس بها من وهن الروح والشعور..
لربما يرأب الكسر ولا تنشرخ المرايا فينا مجددا..
أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لن يلملم شظايا الفكر فينا غير أصابع تتقن حياكة الحرف..
وقلوب نستأنس بها من وهن الروح والشعور..
لربما يرأب الكسر ولا تنشرخ المرايا فينا مجددا..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
دمتِ تبحرين وميناء الرِّيشة النّاطقة وخلجات الروح ونبض الوجدان أيتها الرَّقيقة بابيه أمال ..
لك الشكر على جميل المرور لبنى..
هي خلجات نعم.. قد يضيق الفؤاد إن تركت حبيسة حناياه..
من جديد شكرا.. والخير لك دعاء..
كم أنهك حين يستوطنني الفقد بقبضة غياب لا أحتمل أحيانا ثقلها !!
خصوصا حين تشتعل الذكرى، ويقتلنا الحنين من شدة الرغبة لولوج حضن السماء ومعانقة أرواح من رحلوا.. فنتفحص خطوط الكف عل فيها خط قدر يجعلنا نرى في عيون الكون الآخر يوم لقاء يجمعنا بهم..
وحدهم الأيتام من يدركون أن الراحلون من يكترثون لهم أكثر..
وحدهم الأيتام من يرسمون صور من حنين لأحبائهم ولو زمجر الواقع..
قاتل الله الفراق.. وكل ما يهتك أستار الروح، ويعري الشجن.. !!
اللهم رحمة منك لأمي.. ولكل أم هي عندك من المسلمات..
أرسل عمر بن عبدالعزيز إلى الحسن البصري : "اكتب إليّ وصيةً وأوجز" ، فكتب إليه : "اعصِ هواك ، والسلام".
اللهم اجعل هوانا فيما يقربنا منك، فلا نعصاك به، ولا هو يعصانا فيك..
وقفة إحترام للقرارات التي لم تخلف شعورا بالندم ،للأشياء المستغنى عنها برحابة صدر..
لكلمة لا مزيد.. حين يملأك ملل التعامل دون هدف..
أحيانا تود أن تبقي على سكونك.. وألا تحدث ردة فعل مهما كانت.. تتمنى ألا تفهم، ألا تلاحظ بدقة..
أن تدع الأمور تجري مجراها..
وأن تتخلى في كل هذا عن فطنتك، فغالبا ما يمتص التجاهل الضرر..
بي من الجلد ما لا أخشى معه برحمة الله فتنة تبتسم في وجهي قائلة : "هيت لك".. وإنما أخشى فيما أخشاه ابتلاءات ترتدي ثوب النعم.. تدور من حولي وتوشحني أوسمة لعوب.. تسحرني وتغويني، لتقد قميص صلابتي وإيماني ذات غفلة من دبر.. فأهوي أقاصي الدنيا وأساكن أفاعيها وظلمتها..
يا قبس النور لا تخفت.. نحتاجك دوما نبراس روح تظيء جنباتها، فيسطع منها وهج الإيمان حتى يلج عمق البصيرة.. فطمأنينة بعدها تسري الجسد فلا يبلى بدائرة الأيام، كما تسري العقل فلا يزوغ عن استقامة الوعي.. وأمان تزهر معه روح اليقين بأن لنا عند الله ما يخلف لنا كل جميل فاتتنا فرحة بلوغه..