أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أبو عمار الآن أستطيع بكاءك

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي أبو عمار الآن أستطيع بكاءك





    لماذا البكاء الآن وليس قبل ذلك ؟

    لماذا البكاء الآن ؟

    لسبب بسيط: هو أنني يقهرني الظلم ويؤلمني النكران ويستفزني الجحود.. وتحفر الذكرى الحزينة للدمع العصي المجمد أخدوده، فتتساقط الدموع الأبية كزخات المطر .. وأنهار باكيا ً، لعل بكائي يخفف عنى ويريحني بعض الشيء ويعفيني من الذنب ويشعرني أكثر وأكثر بالاختلاف والتمايز عن أولئك الناسين اللاهين الناكرين الجاحدين!!

    يااااه .. أي صنف من البشر نحن؟

    يااااه أي كائنات وأي خلق وأي ناس؟

    إلى أي شيء ننتمي؟؟

    إلى تاريخ؟ إلى جغرافيا؟

    إلى أرض؟

    إلى مقدسات؟

    إلى أمة؟

    إلى رسول؟

    إلى كتاب؟

    إلى أبطال وقادة؟؟

    ومجد وإباء وأنفة وزعامة وكرامة؟

    أم إلى ساعة أو ساعة ونصف نقضيناها أمام مباراة كرة؟

    أم إلى تفاهة وسطحية وتهريج ولعب عيال ورقص وهجص؟

    وطبل وزمر وتحريش بين شعبين عربيين مسلمين من أجل لعبة يمارسها على مدار 90 دقيقة.. اثنان وعشرون لاعبا داخل ملعب من ملاعب الكرة ؟؟

    قبل المباراة بشهر نتحدث عنها ونحللها ونتنبأ بالتشكيلة الأساسية والاحتياطي والخطة التي سيلعب بها المدربان ونتراهن على النتيجة.

    وخلال البث الحي نعيش أجواء المباراة ونلتهم المتعة واللذة التهاما ً، ونعيش التشويق والإثارة، ونعيش اللحظة – كما يقول المعلق الليبي -.

    ويتعادل الفريقان فنحبس أنفاسنا ونزهد في كل شيء.. ونجوع في انتظار المباراة الفاصلة !!

    أية مواجهة فاصلة ؟

    أية مباراة يا أكابر؟

    علام الضجة الكبرى يا مسلمون؟

    ومن أجل ماذا ؟

    أمن أجل القدس؟ أمن أجل الأقصى؟ أمن أجل الخليل؟ أمن أجل غزة والضفة؟ أمن أجل اللد والرملة وحافا ويافا وعكا؟

    أهي مباراة فاصلة ومواجهة حاسمة لتحرير أسرانا وإنقاذ مقدساتنا وإيواء مشردينا وإطعام جوعانا وستر أخواتنا والثأر لقتلانا ؟

    أم أننا قضينا أكثر من شهر وسيتبعه على الأقل أسبوعان أو شهر آخر لمتابعة وتحليل.. والعيش على ذكرى المباراة الفاصلة والمواجهة الفاصلة بين فريقي مصر والجزائر؟

    أم أننا حيارى سكارى تائهون.. مسحورون.. مشغولون، ملهيون، مغيبون، مخدرون؟

    أم أننا واعون بما نفعل.. مدركون لقبح وبشاعة وسخافة مشهدنا المزري بين الأمم.

    حينما نرقص ونغنى وننتشي ونمرح ونفرح ونلعب ونهزل، والآخرون يجدون، والآخرون يخططون ويتآمرون وينفذون مخططاتهم ويفرضون واقعهم.

    ثم يجلسون ليشاهدوننا، يطحن بعضنا بعضا ويستفز بعضنا بعضا ً ويبغض بعضنا بعضا ً من أجل الكرة!!

    آآآآآآآآآآآه ...... آآآآآآآآآه يا أمة ضحكت من لعبها الأمم !

    ماذا يا ترى قد حدث لنا ؟

    أنحن حقا أمة محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

    أم من نكون؟

    أم أن إسرائيل حقا قد دست السم في أجوائنا فتجرعناه، ونحن الآن في طور الحركة الحائرة الأخيرة قبل السكون؟؟

    أبو عمار.. هل يذكره أحد؟

    ليس على المستوى الشعبي فقط، بل حتى السفراء والوزراء مجتمعون ومشغولون، يتناقشون.. لا من أجل القضية.. لا من أجل القدس.. لا من أجل فلسطين، إنما من أجل المباراة!

    لا من أجل مواجهة التحديات والمخاطر وإنقاذ الأقصى وإحياء الوحدة والتلاحم بين العرب والمسلمين، إنما من أجل (ماتش كورة).

    هل أحيا إعلامنا الذكرى؟

    أم أنه مشغول بالتحريض والتهييج والتحمية والتسخين والتعبئة الفارغة التافهة؟

    هل تذكره أحد منا في ذكرى رحيله الخامسة؟

    أم أن أسماء مثل: الحضري وجمعة وحمص وزكى ومتعب وزيدان وأبو تريكة (مع احترامنا لشخصه وتقديرنا لأدبه وأخلاقه وتدينه، إلا أنه في النهاية ليس أكثر من لاعب كرة) أنستنا كل شيء، وصرنا نعقد عليها كل أحلامنا وأمانينا؟

    أتدرون ذكرى من هذه؟

    أتدرون يا من ترقبون المواجهة الفاصلة، يا من نسيتم قضاياكم ومقدساتكم، وتنابذتم وتخاصمتم وعادى بعضكم بعضا من أجل الكرة.

    إننا نعيش هذه الأيام ذكرى رجل حاصرته إسرائيل ثلاث سنوات؟

    ممنوع من الحركة، ممنوع من الكلام، ممنوع من السفر، ممنوع من الفراش الوثير، مقطوع عنه النور.. مقطوعة عنه المياه، ممنوع من الدواء.. وهو الذي – لو أراد – لرفعوه فوق الجميع وعاشوا في خدمته وأعطوه ملك الدنيا لو أعطاهم ما يريدون.

    هل استعاد أحدنا الذكرى ونحن نعيش أجواء المباراة الحامية؟

    هل شعر أحدنا بفداحة الخطب وخطورة المرحلة، ونحن نتنطط كالبلهاء من أجل هدف أو هدفين في مرمى القاواوى حارس الجزائر؟

    ونحن نحتفل بالملايين حتى الصباح في الشوارع والميادين.

    ونحن نهتف، لا باسم قائد حررنا ولا من أجل عدو بغيض مجرم هزمناه ولا من أجل مسجد أنقذناه.

    بل من أجل هدف في الشباك الجزائرية أحرزناه!

    دست إسرائيل السم في أجوائنا فتجرعناه .

    وسعت بكل ما تملك في التحريش بين شعوبنا وإثارة الفرقة والعداوة بينها .

    تريد غيبتنا وبعدنا وصمتنا وحيادنا ونومنا الطويل وهى تعبث بمقدساتنا وتهود مدننا وتمحو معالم هويتنا وتنهب ثرواتنا وتغتصب أراضينا .

    ودست السم للزعيم ياسر عرفات قبل خمس سنوات ليسكت إلى الأبد، وهو الذي رفض التنازل عن القدس وعن الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الأرض المحتلة عام 67م.

    ليصمت إلى الأبد وهو الذي رفض المساس بحق العودة للاجئين.

    لينتهي دوره ويكسر قراره ويسكن جسده ويقصف قلمه وهو الذي رفض التوقيع على صكوك التفريط والتهاون في الثوابت.

    دست إسرائيل السم لأبى عمار قبل خمس سنوات بالتمام والكمال - أي في نوفمبر 2004م - لينال الشهادة التي تمناها هو ، ولتنال إسرائيل ما تتمناه ؛ حيث ينفرط عقد الفلسطينيين ويحارب بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا وتنهار وحدتهم .

    فيا للشبه بين ما حدث لأبى عمار وما يحدث لنا !

    اختلفنا معه .. لكنه أجبرنا على احترامه

    لن نذكر مساوئ غيره ولن نرسم صورة قاتمة مفزعة محبطة لمن جاءوا ولما حدث بعد رحيله.

    له هفوات وسياسات ومواقف عارضناه فيها وتحفظنا عليها.. ولكن من منا اليوم لا يترحم على وطنيته وشجاعته وذكائه وثباته وتفانيه وتضحيته؟

    من منا لم يقل أن القضية خسرته؟

    من منا لم يقل أن إسرائيل بالتعاون مع أمريكا قد تخلصت باغتيال عرفات من قائد قادر على لم شمل الفلسطينيين، ورمز احترمه وأحبه والتف حوله الفلسطينيون جميعا من كافة الفصائل والتيارات والانتماءات؟

    اختلفنا مع عرفات.. نعم، لكنه أجبرنا على احترامه بنضاله وكفاحه من أجل شعبه وقضيته لقرابة النصف قرن.

    احترمناه وأدينا له التحية العسكرية عندما استطاع منذ حرب الكرامة تحويل الفلسطينيين من مجموعات من اللاجئين إلى جيش مقاتل وشعب له قائد وقضية وحقوق يجاهد من أجلها.

    وعندما مول من جيبه الخاص لإنشاء وتأسيس حركة تجاهد من أجل تحرير وطنه.

    وعندما قاتل في الميدان وتعرض للملاحقة والاعتقال ومحاولات الاغتيال .

    وعندما استطاع بتحركاته السياسية وجهوده الدبلوماسية إجبار المجتمع الدولي على الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

    وعندما أرانا – نحن العرب المحبطين المنكسرين بعد 67م – لأول مرة على صفحات الصحف وشاشات التلفاز دبابات إسرائيلية مدمرة وجنودا صهاينة بالسلاسل مكبلين.

    احترمناه عندما كان يثور في وجه من يهين شعبه أو يهضم حقوقه، وعندما جلس على الأرض ليتناول الطعام مع المقاتلين وزاحمهم في خنادقهم، وعندما جلس على موائد رؤساء وملوك العالم يعرض قضية شعبه ويطالب بحقوقه.

    احترمناه لأنه أبقى على علاقة الصداقة والود والأخوة والاحترام بينه وبين قادة المقاومة الإسلامية رغم كل الخلافات وتباين وجهات النظر والمواقف.

    احترمناه عندما تعامل مع اليهود بحنكة وخبرة؛ حيث لم يتخل عن سلاحه لحظة واحدة، وظل مقاوما حتى اللحظة الأخيرة من عمره.

    حتى وهو في عز عملية التفاوض مع الصهاينة لم يخلع زيه العسكري ولا كوفيته الفلسطينية ولم يسلم سلاحه، بل كانت كتائب الأقصى تقوم بدورها في الميدان إلى جانب فصائل المقاومة الأخرى، لأنه كان يدرك أن السلاح هو الضمانة الوحيدة لبقائه على طاولة التفاوض مع عدو لا يعرف سوى لغة القوة.

    احترمناه وأكبرناه عندما رفض التنازل عن القدس والأقصى وحقوق اللاجئين والأسرى.

    ولا ننسى له أبدا موقفه مع الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون، عندما ضغطت عليه الإدارة الأمريكية وقتها ليتنازل – في أطار التسوية السلمية – عن السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية وليتنازل عن عودة اللاجئين.

    فقال له كلينتون: قدم لي مخرجا ً إذاً من هذه الأزمة .

    فأجابه أبو عمار: سأقدم لك المخرج من هذه الأزمة.. أغادر أنا إلى القاهرة أو تونس بصفة نهائية، وعلى باراك وعليكم أن تتدبروا أمركم مع شعبي!

    وعندما هدده بيل كلينتون بالقتل .

    رد القائد البطل على التهديد شامخا ً: أنا وقعت طائرتي عام 1992م ولم أمت، وعندما يأتي أجلى سأموت.. أنا لو وقعت لكم على القدس وعلى حق العودة للاجئين فسوف يقتلني شعبي.

    احترمناه وأكبرناه عندما صمد شامخا ً في حصاره الأخير.

    يقول مستشاره السياسي ورفيقه والقيادي بفتح بسام أبو شريف في كتابه الجميل عنه: "لم يكن عرفات صامدا وجبارا فقط، بل كان يبث الأمل وروح الصمود في شعبه من خلال كلماته التي كانت تبث عبر الهاتف أو القنوات الفضائية، وكان كل من يزوره يشعر بأن هذا العملاق الصابر المرابط أكبر من كل أعدائه".

    ويقول أبو عمار في حصاره: "ليست هذه أول مرة نحاصر فيها وتشن علينا المعارك.. لقد صمدنا لأن شعبنا شعب جبار، وسنصمد هذه المرة ونقيم دولتنا ونرفع أعلامنا على أسوار القدس".

    ويقول أبو عمار أيضا ً: "شعبنا بأسره معتقل، مطوق، محاصر، يجوعونه ويدمرون بيوته ومزارعه، وأنا أحد أبناء هذا الشعب".

    ويقول أبو عمار أيضا وأيضا ً: "ليست هذه أول مرة يحاولون فيها اغتيالي، لقد حاول شارون قتلى 18 مرة حتى الآن، ولن يتوقف، وسيستمر في المحاولة".

    أبو عمار.. شهيداً

    اتخذت إسرائيل قرارها النهائي بتصفية البطل والتخلص منه أواخر عام 2003م.

    وفى مساء الثاني عشر من أكتوبر 2004م أصابته وعكة صحية مفاجئة، وشعر باضطراب في أمعائه مصحوب بإسهال بعد ساعات قليلة من تناوله عشائه بمقر المقاطعة المحاصرة.

    في يونيو 2007م أعلنت حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة أنها عثرت على وثائق خطيرة تثبت تورط بعض رجال جهاز الأمن الوقائي في التعاون مع الصهاينة في تعقب قيادات المقاومة وتورطه في عملية اغتيال عرفات بدس السم له.

    عزز ذلك الاتهام الحمساوى شهادات فتحاوية كشهادة ناصر القدوة ابن أخت الرئيس عرفات وأشرف الكردي طبيبه الخاص، لكن تبقى شهادة فاروق القدومى القيادي المعروف بفتح وأحد مؤسسيها ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية هي أخطر وأهم الشهادات.

    وعرض القدومى دليل الإدانة وهو محضر اجتماع فلسطيني إسرائيلي أمريكي عقد في عام 2004م وتم فيه التخطيط لقتل الرئيس عرفات بدس السم له، بالإضافة لتصفية قادة من حماس والجهاد الإسلامي منهم عبد العزيز الرنتيسى وإسماعيل هنية ومحمود الزهار وعبد الله الشامي ومحمد الهندي وغيرهم، من أجل تصفية المقاومة المسلحة.

    الوداع الأخير

    يقول بسام أبو شريف في كتابه:

    "وعندما حان وقت الانصراف ودعني وعانقني خمس مرات .. لم تكن هذه عادته، ونظرت في عينيه وقلت له: أبو عمار هل أنت بخير؟

    أجاب : نعم، لكنني مرهق.. بعد عدة أيام أبلغني أحد مرافقي الرئيس أنه تعبان جدا ً، توجهت فورا لمقره.. صافحته.. كانت يده ضعيفة على غير عادته .. لا تكاد تقوى على المصافحة.

    فسألته: ما الخطب يا أبو عمار؟

    أجاب: أنفلونزا حادة ويبدو أنها أصابت أمعائي أيضا ً.

    وراحت أجراس تقرع في رأسي.. كلا هذه ليست أنفلونزا، لقد شاهدت هذه الأعراض سابقا ً.. لقد شاهدتها عندما سممت إسرائيل الدكتور وديع حداد، لكنني لم أبح بما جال برأسي".

    يقول أبو شريف: "وكنت أعلم السبب: السم .. ولم أذق طعم النوم .

    نقل الرئيس وتدافع المدعوون وبقيت في الخلف أراقب ودموعي تسيل لا إراديا ً، وعندما جاهد الرئيس أبو عمار ليرفع يده إلى فمه ويوجه قبلة للجميع، أحسست أنه الوداع الأخير، وعدت لمكتبي وبقيت دموعي تنهمر لا إراديا ً، فقد كان قلبي حزينا ً حتى الموت".

    يقول بسام: "في اليوم التالي لوصول الرئيس عرفات إلى المستشفى العسكري الفرنسي بباريس اتصلت بالقنصل الفرنسي العام ريجى كوتشة لأطلب تأشيرة لفرنسا كي أزور الرئيس، فأجاب : التأشيرة سهلة ، لكن الأطباء يمنعون الزيارة.

    تأكدت دون أن أفصح عن ذلك بالتشابه الكبير مع حالة الدكتور وديع حداد وأيقنت أنني لن أرى الرئيس مرة أخرى.

    وفى الثاني عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) هبطت مروحية مصرية تحمل جثمان الرئيس بعد أن أقيمت له في كل من باريس والقاهرة مراسم تشييع ووداع لائقين بمكانة هذا العملاق الذي لا يمكن أن يكون العالم بدونه كالعالم عندما كان حيا ً".

    الآن أستطيع بكاءك

    الآن فقط يا أبا عمار أستطيع بكاءك.

    وأنا أرى شعوبنا المسلمة مسمومة بالفرقة، ملهية بالكرة عن قضاياك وعن ذكراك.

    الآن فقط أستطيع بكاءك، وأنا أرى القدس التي عشت لأجلها يعيث فيها اليهود فسادا وهدما وتشريدا ومحوا لهويتها العربية الإسلامية.

    وأنا أرى الأقصى تتهدده الأخطار.

    الآن أستطيع بكاءك.. لأني بحثت بعد مرور خمس سنوات على رحيلك عن أحد يذكرك فلم أجد.

    أبكيك اليوم وأنا أردد كلماتك الأخيرة:

    " شهيدا ً.. شهيدا ً.. شهيدا ً.

    ستمنعون الشمس والهواء عنى، لن أتنازل.

    ستحجبون عنى الدواء والغذاء، لن أتنازل.

    الله خلقني ولن ينساني.

    القدس مطلبي

    وركعة في المسجد الأقصى المبارك.

    غايتي التي لا تناظرها غاية .

    شهيدا ً.. شهيدا ً.. شهيدا ً"

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.68

    افتراضي

    لكل علم في صفحة عمره وانجازاته في سجلات التاريخ سطور شاب بعضها ما يمكن اعتباره جدليا وسمى بعضها عن أن ينال منه مغرض ولون بعضها ما يعنون له ب " كل أبن آدم خطاء"
    ولعل من الظلم أن نطالب أحدا بأن يكون نبيا معصوما وما هو بنبي ولا هو معصوم

    قولة حق في مقالة غلب عليها الغضب فوجدتها نفثات من كل وجع

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. لو أستطيع
    بواسطة ريان المعاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 05-01-2016, 05:22 PM