أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قمة الهاوية .. هاوية القمة .. ؟!!

  1. #1
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    Question قمة الهاوية .. هاوية القمة .. ؟!!




    قمة الهاوية .. هاوية القمة .. ؟!!


    هل للهاوية قمة ..؟
    وهل وصلنا إلى الذروة المشرفة على الهاوية ..؟
    كيف نفهم أو نستشعر مخاطر الهاوية أو الذروة ..؟!
    منذ بداية ما أطلق عليه ( الربيع العربي ) ونحن ننتظر تبدل الفصول ، كحقيقة طبيعية أو كمخرجات لحراك هذا الربيع ، لكننا كمن يدّعي احتراف السباحة ، لمجرد أنه سبح عشرة أمتار عند الشاطئ .. ثم نراه يدخل العمق ، تسحبه المياه دون أن يدري ، فلا هو عند الشاطئ ، ولا هو قادر على إنقاذ نفسه .. وهنا يأتي دور المنقذ (!) لكن متى وكيف .. ومن هو المنقذ ..
    ولخطورة الحديث في أوج الحراك الربيعي ، نظراُ لتعودنا على إلصاق الاتهامات الجاهزة ، وعدم استعدادنا للتأني وفهم الحال ؛ فإن الضرر يكون كبيراً للذين (مع) أو (ضد) هذا الحراك عموماً ، فما بالك إن أشرت إلى أشخاص بعينهم ، أو منظومات بعينها ، أو وسائل إعلام أو حتى مكان بعينه .. هنا تقوم الدنيا .. وتتم المعاقبة بشكل جماعي للضغط على رأي فردي أو موقف مسؤول ، مهما كانت الاتجاهات والمبادئ ، فالتجارب السابقة القريبة شاهدة على ذلك ، اعتباراً من غزو بيروت 1982 إلى غزو الكويت 1990 إلى احتلال العراق ، ثم (ربيع) تونس ومصر وليبيا واليمن.. وسوريا ، لينقلب المصطلح إلى مسمى (ثورات) .. لكن الفاعل والمستفيد الحقيقي يجلس بعيداً ليراقب ويحرك من فوق ..
    هنا التباس الحال ، وانفصام الشخصية والموقف ..!
    وهنا يمكن دفع ثمن بلا ذنب لمجرد الحكي ، أو إبداء العاطفة ..!
    وهنا أقول - ببساطة ووضوح : أنا لا أستطيع ، ولا يجوز لي أن أصادر عاطفتك أو موقفك كمتضرر مباشر من نظام أو شخص بعينه .. وبالتالي (لا يحق لك مصادرة عاطفتي تجاه نظام أو شخص بعينه) لمجرد أننا نختلف في الموقفين ، فلكل منا أسبابه ..!!
    لكن ، ألا يوجد هناك ما يجمعنا أو نلتقي حوله ، أو يهدئ من روعنا ، أو يطيب خواطرنا ، أو يحقن دمنا ..؟
    ألا يوجد ما يستحق ..؟
    ألا يربطنا وطن ، أو عقيدة أو تاريخ ، أو موروث ؛ يجمعنا للتفكر في المصلحة الجمعية ، أو يؤجل التهافت في انتظار لحظات وفاق ..
    هذا الإلتباس ، يؤكد ما نراه اليوم ، في صيغة سؤال مؤلم : ما نهايات الأوضاع في الدول التي شهدت (الربيع) أو انتفاضات أو ثورات أو سمها ما شئت .. وما الثمن الذي دفعته الأمة (الفاعلة والمفعول بها) على مستوى الاقتصاد والتاريخ .. والأخلاق ..؟!
    ألا ترون معي إن أوضاعنا عامة تسير نحو الهاوية أو قمة لا رجوع فيها إلا نحو قاع الدم السحيق ..؟!
    ما هذه الكارثة التي صنعت شرخاً وانفصاماً عقدياً وأخلاقياً وإقليمياً ..؟
    أية عروبة نتبع ، وأية قومية ، وأي زعيم ..؟!
    نحن مع من ..؟
    وأي دين أو طائفة أو ملة ، أو جماعة إسلامية نتبع .. أم أن الهدف الأساس ، ومنذ زمن طويل ، هو السعي لخلق عدو جديد واضح هو الإسلام والمسلمين .. وصناعة الحيثيات والأسباب التي أوصلتنا إلى ترعة الدم ، وتهشيم الذات .. دون أن نرى أو نسمع (نملة) تقول (يا معشر النمل ادخلوا مساكنكم حتى لا يهشمنكم سليمان وجنوده ..) بل أخذتنا العزة بالإثم ، ليصنع كل منا معبوده الخاص .. كالذي اتخذ إلهه هواه ..!!
    هل نسيتم ( الشرق الأوسط الجديد ) ..؟
    أم نسيتم ( الفوضى الخلاقة) ..؟
    أم نسيتم مسمى (الإرهاب) الذي جعله الغرب لبوساً للإسلام العام ، حيث تركوا لنا مهمة تقسيم وتحديد طوائفه وإذكاء النار فيها..؟
    أم ستحتفظون بـ (الربيع العربي) في انتظار مصطلح جديد ..؟
    وأين قضايانا الجوهرية من كل هذا الحراك ..؟!
    كم ملياراً من الفلوس أهدرنا ..؟
    كم مليوناً من النفوس قتلنا ..؟
    كم شخصاً تابعاً لهواه أوصلنا لهذه الذروة القاتلة .؟
    من يحاسب من ..؟
    ومن يسامح من ..؟
    ومن يحب لأخيه كما يحب لنفسه ..؟
    ومن يقدم تنازلاً لأخيه كمبادرة خير ..؟
    ومن يقف لحظة ليحاسب نفسه ، ويشير إلى الخطأ ..؟
    ..


    ..
    أصدقائي ..
    أحاول اختزال الإجابات على سؤال حول الدين والدولة .. وهناك بالطبع بعض الدول المستثناة من التفاصيل ...
    - منذ الدعوة المحمدية لدين الله ؛ كان الدين مفتاح الدولة ، بكل ما تعني هذه الكلمة من معني .. واستمرت الدولة الدينية في عهد رسولنا العظيم ، بشكلها النقي إلى عهد الخلافة الراشدة لفترة 40 سنة ( بين 11 هجرية و 40 هجرية) ..
    - الصراع على الدولة من خلال الدين ، بدأ السنوات في الخيرة لهذه الخلافة ..
    - الدين / الدولة ، استمر منذ سنة 40 هجرية (632 ميلادية) حتى انتهاء الخلافة العثمانية في العام 1922 ، في عهد آخر خليفة ، عبد المجيد الثاني ، وبمساعدة أيد ٍعربية مسلمة ..!!
    - منذ ذلك الوقت ، وحتى الآن ، تم عزل الدين عن الدولة ، لمصالح شخصية دنيوية ، بايدٍ عربية مسلمة أيضاً ، ووسائل أجنبية .. يمكن أن نسميها ( التبعية) ..
    - رغم كل ذلك ، بقي الديـّن على دينه ، والدولة على دنيويتها .. وكلما اقترب الدين من الدولة ، خاف الكثيرون من سؤال : من أين لك هذا ..؟!! وهو سؤال كان مفتاحه بداية هموم وأحزان البشرية بقتل قابيل أخاه هابيل .. لأنه يريد الأنا .. فحسب ، وإن كان ذلك الحدث قصة ربانية أراد بها الخالق أن نتعظ ونبتعد عن ألـ / أنا / القاتلة ..
    - حين تناقضت المصالح ، في كثير من أصقاع العالم ، نجحت الكنيسة في عزل الدين عن الدولة ، رغم ارتباط اتباعها وسعيهم للكنيسة ، بهدف التسامح وطلب صكوك الغفران .. وراح المسلمون إلى صلواتهم الفردية أو الجماعية في مساجد الله ، أو على الأرض الطهور .. وانشغل كل طرف في شأنه الذي يرتضبه ، حتى اتخذ البعض إلهه هواه ..!!
    - حين يضيق الخناق على الدولة ، تستجلب أهل الدين ، وحين تعادي الآخر أيضاً تستعين بأهل الدين .. وفي وقت (البحبوحة) السلطوية ، يكون أصحاب اللحى في السجون ، أو عند أقرب حلاق .. وانقسم الناس ، وتشعبت التسميات .. وسمعنا في العقدين الأخيرين فقط مسميات لأهداف مخيفة .. الطائفية ..؟
    - لكن السؤال المهم : هل الكثيرون من رجال الدين يدركون أو حتى يفهمون حقيقة وحجم وأمانة ما يحملون من العقيدة السمحاء ..؟؟ ألم تنه الديانات كلها عن القتل ، إكراماً للأمر الرباني ، حيث نبهنا سبحانه إلى أن (من قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها كم أحيا الناس جميعاً ..؟) ولا نغفل أن هناك الأسباب الموجبة للقتل ، والتي تستند في إجراءاتها إلى القضاء والتشريع والسلطة ..
    - السؤال الذي لا يجد إجابة عند الموجه إليه السؤال : لماذا تقتل ..؟؟؟
    وما الذي دفع أي إنسان لإجازة القتل ، بقرار أو بفتوى .. ليشمل هذا القتل الكثيرين وليس نفساً واحدة ..؟؟!!
    ..
    .. الأصدقاء ، أكتب هنا مباشرة (صفحة الفيسبوك الخاصة بي).. وأتمنى التقييم .. والتقويم ، لمصلحة الوعي العام .. ومن ثم ، فإن النقاش يثري الموضوع ، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التلاقي على مبادئ وأفكار بعينها ، والابتعاد عن الخلاف ، ومن هذا المنطلق ، يتوجب علينا عدم مصادرة عاطفة الآخر التي تحكم وجهة نظره لأسبابه المنطقية .. وعلى الآخر أيضاً احترام وجهة نظري التي تحكمها عاطفتي ..
    وأقول إن الاختلاف يفسد كل القضايا ، وإلا لماذا وصلنا إلى هذا الدرك .. ؟!!
    - لا بد أن هناك ما نلتقي عليه بالضرورة ..
    - لا بد أن هناك ما يستحق أن نقدم من أجله التضحيات ..

    (الثورة الأخلاقية)
    نحن في الأساس ، بحاجة إلى ثورة أخلاقية ..
    ثورة تبدأ من ثوابت ثلاثة ، أو تستند إليها منهجية فكر ووسيلة التنفيذ ، هي : الولاء ، والتسامح ، والإنتاج ..
    - الولاء لله والوطن ، ينبع من الذات ، ومن فهم العقيدة وقيمة الوطن ، بغض النظر عن المراحل السياسية ، وعن أكذوبة ما يسمى ديمقراطية أو انتخابات وهمية (لم تحدث واحدة منها إلا وتم التشكيك في نتائجها)..
    الولاء للوطن يعني أساساً الانتماء للجغرافيا ، وللعقيدة والموروث على هذه الجغرافيا .. والإحساس بالطمأنينة للمجموع البشري في هذه الجغرافيا / المواطن ..
    - التسامح ، حدث ولا حرج ، فبعد اختلاط المصالح ، وتفشي عدم الاكتراث ، وترك الحبل على غارب إهمال الهدف العام ، تقوقع الناس على ذواتهم ، رهبة من الآخر ، وطمعاً في النجاة ..! ورأينا تدني المستوى الاخلاقي إلى درجة ابتزاز الآخر تحت مسميات عدة على رأسها السلوك الذميم / الرشوة .. وسبب هذه الرشوة إما الحاجة بأسبابها ، وإما الجشع .. وكلاهما علة مجتمعية ، كثيراً ما حدثتُ عنها العديد من الأصدقاء ، حين قلت أن الرشوة أصبحت ثقافة عند الكثيرين ، وإذا حاولنا جاهدين إصلاح هذا العطب ، فإننا نحتاج إلى عشر سنوات ، يتخللها بث الفضيلة ، وسد حاجة الناس البسطاء .. وهناك نماذج صارخة في دولنا العربية عن التردي الذي أوصل الناس إلى النوم بين الأموات / في المقابر/ أو إلى التسول والارتهان غير الأخلاقي للآخر بسبب الحاجة .. كل ذلك أنتج الحقد تجاه الآخر ، والبغضاء .. وتحين الفرض للانقضاض عليه ، وتحولت هذه الجينات إلى شرائح المجتمع ..
    أضف إلى ذلك ، ما تفعله الأنظمة بتوجهاتها ، وتوجيه شعوبها ، ومعاقبة الجماعة الآخري بجريرة فرد أو مسؤول .. ونخجل من طرح سؤال واحد مكرر : أي شعب في دولة عربية يحب شعب الدولة الشقيقة الأخرى ، والأمثلة صارخة وظاهرة للعيان ..؟!
    - الإنتاج .. وهو المؤشر الواضح لمخرجات الولاء والتسامح ، وهو الدرع الواقي من مخاطر مرض التبعية ، فالتبعية ارتهان مهما كان نوعها ولونها .. وإذلال مؤكد في نهاية المطاف .. فحين تنتج حاجتك ، وتؤدي واجبك تجاه وطنك ، تحمي رقبة الجميع من الاختناق .. هنا يكمن الحل والعلاج ، لأن الإنتاج وغزارته والاكتفاء المحلي ، يطمئن الناس على يومهم وغدهم .. وعكس ذلك هو شرارة الفوضى .. والثورات .
    كل ما يحدث الآن في منطقتنا العربية ، لا يمكن القياس عليه أو تقييمه أو توصيفه ؛ لأنه من دون مقاييس .. من دون منهجية ، وفي كثير من الأحيان من دون قيم أخلاقية ..
    ...
    .. لماذا تصدر الفتوى عن شخص ، ولم تصدر عن مؤسسة دينية مسؤولة ..؟
    .. ولماذا تختلف الفتوى حين تصدر لحالة متطابقة .. ؟ كالمطالبة بإسقاط فلان ، وتثبيت فلان .. والحالة واحدة ..؟
    .. لماذا لا يتم في حال الفتوى الفردية ، الحديث عن الإسناد والمرجعية القرآنية والسنة النبوية الشريفة ، والأسباب الموجبة ، حتى يتقبلها الإنسان العادي ويتعاطف مع نتائجها أو يرفضها ..؟
    .. وفي حال رأت جهة مسؤولة خطورة ما تحمله فتوى معينة ، من تحريض وخطورة على الأمة ، وزرع الفتنة ، لماذا لا يحاسب صاخب الفتوى ويقدم إلى محكمة شرعية ، أم أن التشريع يقتصر على حبس من يحمل سكيناً ستة أشهر ، ويترك مدمر الأمة طليقاً تحميه أيد خفية فاعلة ومتحكمة في القرار ..؟!
    ألم يقل الرسول الكريم ، في حال صراع الأمة ، والفتن ، إن القاتل والمقتول في النار ..؟؟
    .. وخلف جنازة أي شهيد نمشي ..؟
    .. أسئلة ، هي الأجوبة بحد ذاتها ..
    ..

    6 يوليو 2013

  2. #2
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    ولخطورة الحديث في أوج الحراك الربيعي ، نظراُ لتعودنا على إلصاق الاتهامات الجاهزة ، وعدم استعدادنا للتأني وفهم الحال ؛ فإن الضرر يكون كبيراً للذين (مع) أو (ضد) هذا الحراك عموماً ، فما بالك إن أشرت إلى أشخاص بعينهم ، أو منظومات بعينها ، أو وسائل إعلام أو حتى مكان بعينه .. هنا تقوم الدنيا .. وتتم المعاقبة بشكل جماعي للضغط على رأي فردي أو موقف مسؤول ، مهما كانت الاتجاهات والمبادئ ، فالتجارب السابقة القريبة شاهدة على ذلك ، اعتباراً من غزو بيروت 1982 إلى غزو الكويت 1990 إلى احتلال العراق ، ثم (ربيع) تونس ومصر وليبيا واليمن.. وسوريا ، لينقلب المصطلح إلى مسمى (ثورات) .. لكن الفاعل والمستفيد الحقيقي يجلس بعيداً ليراقب ويحرك من فوق ..
    أعجبتني جدا هذه القراءة في ربيعنا الخريفي هذا وما سبقه وما يتبعه

    شكرا لك أخي

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي



    ...
    نداء ،
    سلام الله عليك ..

    لك التقدير والشكر ..
    ..
    أنت الوحيدة ، كالقصيدة الوحيدة التي كتبها صاحبنا ومضى ..
    لكن ، في لحظة ما ، تكون الوحيدة هي الفريدة ...

    من أسف ، نحن نؤذن في مالطا ،
    وحين نفرغ من الصلاة ،
    لا نجد الإمام ولا المصلين ..
    فنحمد الله ، ونقرا الغاشية ..!!
    ...

المواضيع المتشابهه

  1. رُجولةٌ في هاوية
    بواسطة صادق البدراني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 31-07-2019, 12:44 AM
  2. هاوية
    بواسطة أحمد الأستاذ في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-01-2016, 06:13 PM
  3. هاوية
    بواسطة زاهية في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-11-2015, 11:27 AM
  4. العالم هاوية
    بواسطة ضفاف أماني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-10-2011, 06:55 PM
  5. كلمات على حافة الهاوية ،،
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-12-2007, 11:03 PM