أيها الليل

أيها الليل
لماذا أيها الليل الأرعن تحرقني
ووجه حبيبتي فيك يؤرقني
أسكن النسيان والكثمان
وحنينها فيك يوقظني
هل أنا حقا متيم بها
أم هي الأوهام تجرفني
أيها الليل افتح صدرك لي
فإن النوم دون رضاك يتركني .
قلبي ضعيف ووجهها
يغزوني فيك ويصفعني ،
وكثرة الصفع حتما ستقتلني..
فلا تكن أيها الليل علي معها …
واقبلني كطفل باك مسترحم ..
يطلب حضنا يطلب وطنا ..
فكن أيها الليل وطني ……..

خيانة
كل الأوراق تحكي
وكل الأقلام تكتب رثاء
أين قلبك الوردي أين الوفاء،
خذي رسائلك وانصرفي
وابحثي عن ضحية غوغاء
دمي اتسخ بقبلاتك البكماء
دمعي الذي انسكب ضاع وقصائدي تشردت
وأبحرت وسط سفن بلا شراع
في بحر من المداد
كل الأماكن التي التقينا فيها
كل الورود التي تبادلناها
لبست السواد
الشجرة المورقة الخضراء
التي جلسنا تحتها
ذبلت وأعلنت الحداد ..
تصرفك خيانة كبرى
ليس لي فقط
بل لكل العباد …..

خذيه
خذيه واغربي ..
فلا هو ولا أنت من مذهبي
رحل الكلام الضبابي
ورحت أبحت عني في كتبي
كنت أنانيا عندما رحلت
وتركت هناك أمي وأبي
هو أيضا من طبعك
أزاح اللثام عن وجهه المثقوب
طبعكم الخيانة والنفاق
وأنا طبعي في التأدب
تعيرون القطط والكلاب
فيا ليتكم كنتم مثل الكلاب
خذيه، خذيه واذهبي
فقد تعبث من الخيانة
تعبت من الكذب
وصدقت العرافة العجوز حين قالت ؛
حبيبتي
تخونني مع صاحبي …

وأما العرافة فكذب المنجمون ولو صدقوا

اخي هاشم .....
بعيدا عن مصطلحات اللغة وأبجديات النحو وأوزان الشعر
يبقى هذا الإحساس هنا تاجا رائعا يزين قلبك النقي
سأبقى وفيا لكل هذا العطاء

دمت بهذا النور
دمت بخير

خطرات نثرية ببوح ماج شعورا، ولكان لها حظ من الجمال أكبر لو أعفاها الكاتب من قيد القافية ملزما يراعته ما لا يلزم في النثر

دمت بخير أيها الكريم


تحاياي

وما بين مد الحب وجزره
فرحته وخيباته
صفوه و كدره
يبقى هناك علاقة سامية هي أساس كل العلاقات الانسانية وسبب ديمومتها
الاحترام
سقط هذا العمد بينكما فتهاوى جدار الحب وكنتم تحت الانقاض تتنفسون خيبتكم بألم
بوح عميق عازه بعض عناية وتحرر من القافية
بوركت وكل التقدير

بوح وغضب وصرخة في سطور حكت الكثير وأفاضت ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

طروحاتك راقيه صدفه قادتني
هنا لاجد الجمال يرتع بكل
أرجاء المكان
شكرا لانك تمنحنا عبق
الجمال والرقي

هو الوجع جعل الروح تئن ألما فأنطق الحرف ألقا
جميل هذا العزف على أوتار الآة
دمت مبدعا.