اِستنزاف
نظر إليها بحسرة وقال :
- ما مضى من عمري هدرتـُـهُ بين يديك ..
تساءل البريق في عينيها :
- والباقي ؟؟؟
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
اِستنزاف
نظر إليها بحسرة وقال :
- ما مضى من عمري هدرتـُـهُ بين يديك ..
تساءل البريق في عينيها :
- والباقي ؟؟؟
أخي الأكرم الأستاذ عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
الآن الدورُ لها ، لترعى شؤونه ما تبقى لهما من العمر معًا
هذه من سنن الحياة التي أثارتها ومضتك القويّة الرائعة : يُفني الرجل شبابه وكهولته بين يدي أسرته
حتى إذا ما شاخ عاد إلى ضعف الطفولة ، واحتاج من يرعاه !
هكذا قرأتها
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
والباقي قد يتجزّأ وقد تفوز به هي لو بذلت جهودها لتحظى به ولتستأثر بمشاعره.
ومضة كثيفة عميقة قابلة لنهايات عدّة وقفلة رائعة مبدعنا
دمت بودّ
أضحكتني ..
ورأيت بها الغيرة القوية
فما همها ما فعل لها " لأسرته "
بل ما زالت تريد ان تعرف الباقي
شكرا لك
الله أعلم من نصيب من سيكون الباقي
يبدو أنّه يبيت على نيّة ما!
ومضة رائعة وقابلة لأكثر من تأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي