اِستنزاف
نظر إليها بحسرة وقال :
- ما مضى من عمري هدرتـُـهُ بين يديك ..
تساءل البريق في عينيها :
- والباقي ؟؟؟
قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
اِستنزاف
نظر إليها بحسرة وقال :
- ما مضى من عمري هدرتـُـهُ بين يديك ..
تساءل البريق في عينيها :
- والباقي ؟؟؟
أخي الأكرم الأستاذ عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
الآن الدورُ لها ، لترعى شؤونه ما تبقى لهما من العمر معًا
هذه من سنن الحياة التي أثارتها ومضتك القويّة الرائعة : يُفني الرجل شبابه وكهولته بين يدي أسرته
حتى إذا ما شاخ عاد إلى ضعف الطفولة ، واحتاج من يرعاه !
هكذا قرأتها
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
والباقي قد يتجزّأ وقد تفوز به هي لو بذلت جهودها لتحظى به ولتستأثر بمشاعره.
ومضة كثيفة عميقة قابلة لنهايات عدّة وقفلة رائعة مبدعنا
دمت بودّ
أضحكتني ..
ورأيت بها الغيرة القوية
فما همها ما فعل لها " لأسرته "
بل ما زالت تريد ان تعرف الباقي
شكرا لك
الله أعلم من نصيب من سيكون الباقي
يبدو أنّه يبيت على نيّة ما!
ومضة رائعة وقابلة لأكثر من تأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي