مساء النرجس
المرأة لا تكتفي أبدا
( بعضهن )
سلال الياسمين و براد شاي مغربي
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
مساء النرجس
المرأة لا تكتفي أبدا
( بعضهن )
سلال الياسمين و براد شاي مغربي
وهل يُعتبر العطاء هدر
ولما الحسرة
ولمن ما تبقى له من عمر سيمنح
دمعتها طرحت الف سؤال
لتفتح ابواب كثيرة للتأويل
ومضة قوية وعميقة
دمت بخير
عندها حق .. فما مضي من العمر قد مضي
ولكنها تريد أن تتأكد من أن ما بقى هو أيضا لها
أخافتها حسرته ..
ومضة معبرة ومميزة ـ راقت لي
أبدعت.
أضحك الله سنك أيها الملم بالنفس الإنسانية والخبير بالتصرفات النسائية العجيبة!
هن مجموعة من النساء ممن لا تقدر ما كان بل تعتبره حقا مكتسبا وتحصيل حاصل ، ولا يهمها أن يحبها العشير بل يهمها أكثر أن لا يحب غيرها مطلقا وإن كان أخاه أو أباه. تلك اللواتي يغلبهن الجحود وتغويهن الأثرة ويفسدن العشرة بشطط الغيرة المرضية والتأفف من كل شيء.
تقديري
الحسرة في نظرته،والإهدار في رأيه يدلان على إنه قد اكتفى منها
فأحست بغريزة المرأة إنه يريد الفكاك والهروب بباقي عمره.
ومضة قصصية موجزة ومعبرة وجميلة.
البريق في عينيها يعكس الدهشة فأيهم أهدر العمر بين يدي الآخر..خالص الشكر