هيا فلنبحـر سويا
بين
أمواج الحرف ومعانيه
تعزف لحن الحزن فأغرقني
آلام تتهاوى
حنايا الوجد
بين
الأمواج تتقاذفني
كأني غريقة
أهذي
بأحزاني
تسعفني تلك الأماني
تنادهني
تتهامس
ترانيم تشجي مسمعي
كنت قد أعيتني
حروف بعثرتها
بها ما بها
أشواق تعاني
حادثت النجوم
سامرتها
سألتها
ناظرتها
تبسمت .. تسامعنا
فبتلك الحنايا
صدى عزف
ترانيم الهوى
تستزيدني شوقا
و
البعد يكويني
يشب السهد وهجاً
بلهيب يتقد
يجافيني الرقاد
حين يخيم الليل البهيم
تناديني أنات ذاك اللحن
بعزف رخيم يجالس سمارالليل
مناداة للضوء بهذيان
كنا كما غريقين
نصارع
الأمواج تتقاذفنا
تستمعني
بين
حناياك لحن حزين
بحرقة
الآآآآآآآآآآه
أبكي
ألم يسري
بين
حنايا صدري
أتضيع الأماني وآمالي
لم تزل تعزف لحني
حرقة
الضياع تبكيني
تألمني الحنايا
تأمل ضوء الفجر
تحير الحروف سكرى
تتيه برعشة في الجوا
أحاول ممسكة عنان قلمي
حائرة أحتمي
خلف الحرف يعبق كلمي
أخفي شوقي
يثير
النوى بصدري
يداعب
الهمس مني
يلامس رعشة بالجوا
تائهة عني
أحرفي تبحثني
لم تزل
بنفس اللهيب تشتعل
لظى يمور بعمقي شعلة
مشبوبة الوهج
تعجز المعاجم
إخماد لهيب حرفي
فالنجوى
لم تزل تدوي بعمقي
و
جرح الهوى يدمي
بنزفي
تعتري ثغري
بسمة
متهالكة تتقد
و
فكري
لظى الحيرة يداعب ثغري
يكوي كياني
يذرف
الدمع مدرارا كما حرفي
أكاد أخفي
شوقي المثير
حين
يعجز وصفي
عشق هواك بدمي يسري
كما أنك غارقٌ في بحر هوانا
تتلألأ
ببريق يجلب هواك لصدري
عيني
حين إنهمال الدمع
على وجنتي
أراك
تأملني ووجهي
ترغب نظرتي
ببسمة ثغري
و
أمل الأماني
يستزيدنا عشقا
و
غراما يسري
يشع الـــبدر ضياؤه
نورا
أسير بشعاع
ترقب الحسن فيني
تسرح ولحني
تحومني
كان حجابي يدثرني
كما الرداء
و
الوشاح
يحيطني
تترنم صوتي
تتغنى بحسن وبهاء
شموخ وكبرياء
عشقتها
بالرغم من التنائي
أصبحت عليلة
ذابلة تهذي
فلم
تعشق جوانحي
مثلك
فكما أنك أني ..
تظلم الدنا حولي
لبعد مرآك مني
تحنان
الحرف نبعه عمقي
يهتف الكلم
من
القلب للقلب
رقة
طيبة
حنين كلمات
تتهاوى عمقي
كما الجمان
حين أقرأ كتابا
نهيم بين طياته
كتاب أني
هيا تفضل
فتحت لك أولى صفحاته
فلتقرأني
بتمعن وسأكون كتابا آخر تقرأؤني
يحلو بيان عشق الحرف يكتبني
لا
تدعني حبيبي
للنوى أبوح وأشكي أمري
حسبك أسى يعصفني !!
أعود أهذي
حسبك هجران !!
كم لامني فيك عذلٌ
عد لي كما رغبتني
أن أعودك حــبيبي
سأكفكف
دمع عيني
سأقرأ
الآي وأصلي
بخشوع
للرحمن أذرف دمعي
هبة
الرحمن يروق لها سمعي
تدنوني رقرقة مدامعي
تقصيني أنداء شعرك
تعودني
تسألني
نزف الحرف مداده عمقي
دمي يسري يخط الحرف مني
يسأل شعرك عني
كما الأنداء تبوحني
تخبرك مدادي
نزف دمي
يروقني
همس تسامعناه معا
عجل لنستطيب سماعه
ليخبرك لما كون الحرف قاني
ستعلم انه نزف من بعض نزفي
أم أنك تعلم
و
تأبى الجواب
من غير شعرك لا يكون
هاتنيه يعيشني
يمسح أسى الحزن
يكفيني تعذبا
و
مطال صدى أنداء لحن
عزف ...!
كنا عزفناه تسامعناه
أصداء ...!
تترنم بين حنايانا عشقناه
كم نزفت الحروف
قاصٍ ودان
منها تتهاوى الأحزان
تسأل الأنداء
عنك
لتخبرك
أمواج بحرك
هوتني
أبكتني
و
تقاذفتني
رحماك ربي ..
تقديري ,,
بارعـــــــــه