تَذَكَّرْتُ تِلْكَ القُلُوب ذَات اللَّوْنِ البنفسجي،
التي اخْتارَها مبدع القصة تعبيرا عن إحساس ،
تَعَذّر عَلى الكَلمات بلوغ مداه ،
وساد الصمت ،
وتجلت تلك القلوب مرفرفة تملأ الفضاء ،
مُعْلِنَةً تِلْكَ اللّحْظَةِ !!
لَحْظَة الوُقُوعِ !
هي فِعْلا لَحظَة بَيْن أَفْياءِ عَالَمِ حَوَاءَ،
تِلك الفَرحَة الّتي تُزَيّن ثَغْرَهَا ،
ذَلك الخَجَل الّذي يَعْلُومُحَيَاهَا،
وذَلك الشّيء الّذي يُسَابق سُرعة الضّوء
إنه زمن اللقاء ،
فما أسرع عقارب الساعة
وهي تحمل في حركتها
عبارة !
عبارة :إلى اللقاء.
عَجِبْت لِذَلِكَ الحُبّ الذي رَكِبَ
أَسْرَعَ وَسِيلَة!
اخترقت العواطف والأحاسيس
كان هذا شيئا غريبا بالنسبة لي ،
شيء يثير الدهشة!
تِلْكَ الإِبْتِسَامَة العذبة،
ذَلِكَ الَكَلام الّذي يُشبه الأَحْلام الأَزَلية ،
يَجْعلُني تَائها فِي مَسَارَاتِ لِقَائِنا الأَول.
تِلْك الغَيرَة التي تَسلُبُنا لُبّ القَول ،
فَتسْتَحِيل مَعَها السّيطرة عَلَى النّفس ،
تَسْقُط الغَيْرَةُ، وَيَسْقُطُ الحُبّ!!
يشُدّنِي الحَنين إلى مَاض ولّى ،
أُذَكِّر حواءَ به ،
تُعَاتبني ،
وكأَن حديثي عن لحظات الطّهر والجمال
حِين هَوَت معلنة حُبها،
إهانة لها وعبث بكبريائها .
الذي يزينها ويُرضِي غُرُورها .
أستاذي الفاضل لقد زرت تلك الصفحة وما زادتني زيارتها إلا اعترافا بصدقك في تقديم النصح والتوجيه .
أضع بين يديك هذا الجزء من النص بعد التعديل الأخير
شكرا لك ايها الكريم