صفحة محسن العافي - نثر

=============================

قمت بتعديل وتصحيح النص هنا :

أسْرارٌ فِي السّمَاءِ
سكونٌ، وسلامٌ ،وغيومٌ ،لا السُّكون ُملْهمِي فِي كُل مَا هُو لِي ،وَلَا فِيمَا هُو آت ،ولا السّلام كان بَلسمًا على زماننا كما شِيءَ أَيّام زمن الفِطْرةِ ، ولا الغُيومُ انقَشَعتْ من عُتوّ ريّاح عَاصِفَة ،ولا تَكَاثَفَت فَأًمْطَرتْ مَاءً مِن الْمُزْن.
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وَسَلَبَنِي الْعَجْز مَلَكَةَالتّفكِير السّليم ،فَلا َالمَالُ غَدا مُنقِذا وَمُخَلِّصًا من قَدَر ، وَلاَ العِلْمُ كان دُرَراً فِي دُجَى الأَيّام الخَوَالِي،ولا كَانَ فِي الأزَلِ عِلْم ٌ إلاّ من عِلْم عَلِيّ قَدِير، وَلَا السّمَاءُ جَادَتْ بِغَيْثِهاَعلى بئر نَاضِبَة أيّامًا، بَعْدَمَا الغَيْثُ هَمَى أعْوَامَا ونحن في التّيه.
وَسَوَاسِي وَلَم ْ نَكُنْ إِبَّانَ أَيّام فِي السَمَاءِ، وعِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى ،وَتَحْتَ رَحْمَةِ الله، وبين أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة فَأَفَلَ شُعاَعُ إِبْلِيسَ .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا ،فَاهْتَدَى عَلَى شُعَاعِهَا من رَحِم الرّحمان مِن َ ذَوِي الأَفْئِدَةِ، وَأُولِي الأَلْبَابِ ،والّذِينَ امَنُوا ،وغَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ، فَتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأنيني .

قمت بتعديل وتصحيح النص هنا :

أسْرارٌ فِي السّمَاءِ
سكونٌ، وسلامٌ ،وغيومٌ ،لا السُّكون ُملْهمِي فِي كُل مَا هُو لِي ،وَلَا فِيمَا هُو آت ،ولا السّلام كان بَلسمًا على زماننا كما شِيءَ أَيّام زمن الفِطْرةِ ، ولا الغُيومُ انقَشَعتْ من عُتوّ ريّاح عَاصِفَة ،ولا تَكَاثَفَت فَأًمْطَرتْ مَاءً مِن الْمُزْن.
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وَسَلَبَنِي الْعَجْز مَلَكَةَالتّفكِير السّليم ،(في هذا الحيز يجب أن تذكر شيئا ذا علاقة بالمال والعلم الاول بصفته مخلصا والثاني بصفته دليلا وذلك لتبني عليه جملك التالية ) فَلا َالمَالُ غَدا مُنقِذا وَمُخَلِّصًا من قَدَر (محتوم) ، وَلاَ العِلْمُ كان دُرَراً فِي دُجَى الأَيّام الخَوَالِي،( بل العلم كان وما يزال وسيبقى نورا يشق حجب ظلام الجهل ) ولا كَانَ فِي الأزَلِ عِلْم ٌ إلاّ من عِلْم عَلِيّ قَدِير، وَلَا السّمَاءُ جَادَتْ بِغَيْثِهاَعلى (بئر نَاضِبَة أيّامًا) ما بين القوسين لم يضف شيئا فلا داعي له ، بَعْدَمَا الغَيْثُ هَمَى أعْوَامَا ونحن في التّيه.
وَسَوَاسِي (الصحيح سواسية) َكاَنُوا (من هم ) وَلَم ْ نَكُنْ إِبَّانَ أَيّام فِي السَمَاءِ،(نقول مثلا إبان الحرب أو إبان الثورة ولا نقول إبان أيام ) وعِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى ،وَتَحْتَ رَحْمَةِ الله، وبين أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة فَأَفَلَ شُعاَعُ إِبْلِيسَ .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا ،فَاهْتَدَى عَلَى شُعَاعِهَا من رَحِم الرّحمان مِن َ ذَوِي الأَفْئِدَةِ، وَأُولِي الأَلْبَابِ ،والّذِينَ امَنُوا ،وغَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ، فَتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأنيني .

أخي الحبيب محسن العافي صاحب الحرف النعسان الغافي ، طبت وطاب حرفك ،
سر على الدرب واعلم أن من سار على الدرب وصل وأن من عرف ما قصد هان عليه ما وجد ،
يرعاك الله

الكريم الشاعر لحسن اعسيلة ،اشكرك على إرسال ذلك الشعاع الذي ينير طريقي ،واتمنى أن يروقك تعديلي على هذا النص متبعا الخطوات التي اقترحتها ولك جزيل الشكر على العناية بمواضيعي .


أسْرارٌ فِي السّمَاءِ
سكونٌ، وسلامٌ ،وغيومٌ ،لا السُّكون ُملْهمِي فِي كُل مَا هُو لِي ،وَلَا فِيمَا هُو آت ،ولا السّلام كان بَلسمًا على زماننا كما شِيءَ أَيّام زمن الفِطْرةِ ، ولا الغُيومُ انقَشَعتْ من عُتوّ ريّاح عَاصِفَة ،ولا تَكَاثَفَت فَأًمْطَرتْ مَاءً مِن الْمُزْن.
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وَسَلَبَنِي الْعَجْز مَلَكَةَالتّفكِير السّليم ، فَتَذَكّرت قَول الله :" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " فَلا َ المالُ غَدا مُنقِذا وَمُخَلِّصًا من قَدَر- بَعْدَمَا اخْتَلَط الحَق بالبَاطِل - وهو زينةُ الدّنيا ومَبْعَثُ مَلَذّاتِهَا ، وَلاَ العِلْمُ كان دُرَراً فِي دُجَى الأَيّام الخَوَالِي حين غابت الحقيقة عن أقوام ، فأُهْلِك قَوْم بالطّاغية ،وَاخَرُرونَ بريح عَاتِيّة ،فكان عِلْم ُ البشر مَدْحُورا .ولا كَانَ فِي الأزَلِ عِلْم ٌ إلاّ من عِلْم عَلِيّ قَدِير، وَلَا السّمَاءُ جَادَتْ بِغَيْثِهاَ، بَعْدَمَا الغَيْثُ هَمَى سنين والناس في سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ .

وَسَوَاسِية كانا و إبليس ثالثهما ،فأغواهما ، وفي السّماء عَلَتْ مَرْتَبَتُهُمْ وَتَجَلّتْ، وبَيْنَ أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة سَطَعَتْ شَمْسٌ الحقيقة ،وبين يدي الله عَاثَ إبليسُ فَسَادا فَأَفَلَ شُعاَعُه .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا ،فَاهْتَدَى عَلَى شُعَاعِهَا من رَحِم الرّحمان مِنْ ذَوِي الأَفْئِدَةِ، وَأُولِي الأَلْبَابِ ،والّذِينَ امَنُوا ،وغَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ، فَتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأَنِينِي، وَسَبَبَ ضَعْفِي وَهَوَانِي .

أسْرارٌ فِي السّمَاءِ
سكونٌ، وسلامٌ ،وغيومٌ ،لا السُّكون ُملْهمِي فِي كُل مَا هُو لِي ،وَلَا فِيمَا هُو آت ،ولا السّلام كان بَلسمًا على زماننا كما شِيءَ أَيّام زمن الفِطْرةِ ، ولا الغُيومُ انقَشَعتْ من عُتوّ ريّاح عَاصِفَة ،ولا تَكَاثَفَت فَأًمْطَرتْ مَاءً مِن الْمُزْن.

بعد ذكر السكون والسلام والغيوم تحدث عن حالتك النفسية الوجدانية بما يمهد لقولك : لا السكون ملهمي ، وحبذا لو استعملت في هذا السياق الفعل "يلهمني" مع بيان الشيء الذي كنت تأمل أن يلهمك فيه سكون السماء ،
أما قولك " فيما هو لي ولا فيما هو آت " فحبذا لو تعيد الصياغة بما يزيل اللبس الحاصل ،
"ولا الغُيومُ انقَشَعتْ من عُتوّ ريّاح عَاصِفَة ،ولا تَكَاثَفَت فَأًمْطَرتْ مَاءً مِن الْمُزْن." الافضل أن تختصر هذا القول إلى ما يلي :
ولا الغُيومُ انقَشَعتْ ،ولا هي تَكَاثَفَت فَاستحالت غيثا بدل مطرا لأن الغيث كله خير والمطر ورد في القرآن الكريم مصاحبا لكل عقوبة وشر .
أنتظرك أيها الفارس محسن العافي ،
تحية لك

أيها الكريم ،الأستاذ لحسن اعسيلة ، قمت بالتعديل والتصحيح متبعا المنهجية التي سطرتها لي ،وهذا ما توصلت إليه ،وأملي أن أكون قد خطوت الخطى الوئيدة البعيدة عن كل هنة .وشكرا لك على العناية بما اكتب .

أسْرارٌ فِي السّمَاءِ
سكونٌ، وسلامٌ ،وغيومٌ ،وَأَنَا شَارِدٌ بَيْنَ نَبَضَاتِ نَغَم "نَهَاوَنْدِي" حَزِين ،أَرْسَلَتْهُ شَاعِرِية ذَلِكَ الْعَازِف الّذِي يَئِن فِي صَمْت، مُرْسِلا نَغَما شَجِيّا جَعَلَنِي أَتَذَكّر الصِّبَا الّذي وَلَّى،وَأُمْعِنُ النّظَرَ فِي أَشْيَاءَ آلَتْ إِلَى الْعَدَم، أَوْ إِلى اللّاشَيْء، وَلَرُبّما أَعْجِزُ عَنْ تَحْدِيدِ وِجْهَة لِتَفْكِيرِي، وَمَا أُرٍيدُهُ حَقِيقَةً مِنْ إِمْعَانِ النّظَرِ فِي أُمُور كَثِيرَة بَاتَتْ تَعْصِفُ بٍذِهْنِي ، فَلَا السُّكون بَاتَ يُلْهِمُني فِي بُلُوغ كُنْه حَقِيقَةِ أشْيَاءَ تَجْعَلُنِي مُنْزَوِيا تَائِها ،وَلا السّلام كَانَ بَلسمًا عَلَى زَمَانِنَا كَمَا شِيءَ أَيّام زَمَنِ الفِطْرَةِ ،فَجَعَلَنِي أَرْتَوي مِنْ عَيْن آنية وتَقَرّ عَيْنِي ، وَلا الغُيومُ انقَشَعتْ ،ولاَ هي تَكَاثَفَت،فاسْتَحَالَتْ غَيْثًا.
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وَسَلَبَنِي الْعَجْز مَلَكَةَالتّفكِير السّليم ، فَتَذَكّرت قَول الله :" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " فَلا َ المَالُ غَدا مُنقِذا وَمُخَلِّصًا من قَدَر- بَعْدَمَا اخْتَلَط الحَق بالبَاطِل - وهو زينةُ الدّنيا ومَبْعَثُ مَلَذّاتِهَا ، وَلاَ العِلْمُ كان دُرَراً فِي دُجَى الأَيّام الخَوَالِي حين غَابَتِ الحَقِيقَةُ عَنْ أَقْوَام ، فأُهْلِك قَوْم بالطّاغِية ،وآخَرُونَ بِرِيح عَاتِيّة ،فَكَانَ عِلْم ُ البَشَر مَدْحُورا .ولا كَانَ فِي الأزَلِ عِلْم ٌ إلاّ من عِلْم عَلِيّ قَدِير، وَلَا السّمَاءُ جَادَتْ بِغَيْثِهاَ، بَعْدَمَا الغَيْثُ هَمَى سنين والناس في سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ .
وَسَوَاسِية كَانَا و إبليس ثَالِثَهُمَا ،فأَغْوَاهُمَا ، وَفِي السّماء عَلَتْ مَرْتَبَتُهُمْ وَتَجَلّتْ، وبَيْنَ أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة سَطَعَتْ شَمْسٌ الْحَقِيقَةِ ،وَبَيْنَ يَدي الله عَاثَ إبليسُ فَسَادا فَأَفَلَ شُعاَعُه .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا ،فَاهْتَدَى عَلَى شُعَاعِهَا من رَحِم الرّحمان مِنْ ذَوِي الأَفْئِدَةِ، وَأُولِي الأَلْبَابِ ،والّذِينَ امَنُوا ،وغَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ، فَتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأَنِينِي، وَسَبَبَ ضَعْفِي وَهَوَانِي .
اشكرك على التوجيه استاذي الكريم واملي ان تكون تعديلاتي ذات قيمة تذكر
ألف تحية وألف شكر لك على كل ما تبذله من أجل كل جميل

أسْرارٌ فِي السّمَاءِ
سكونٌ، وسلامٌ ،وغيومٌ تلك اللمسات الساحرة زينت لوحة الأفق بينما أَنَا شَارِد في متاهات الأحزان تذَكّرت الصِّبَا والأيام الخوالي ،أمْعنت تفكيري فِي أَشْيَاءَ قد آلَتْ إِلَى الْعَدَم، أَعْجِزُ عَنْ كبح جماح خيالي ، تَعْصِفُ بٍذِهْنِي رعود الأسئلة وتومض بين حناياي بروق الشجون ، فَلَا السُّكون يُلْهِمُني لاستكناه حَقِيقَةِ الأشْيَاءَ أفعالا وأقوالا وسلوكا ،وَلا السّلام أضحى بَلسمًا لهاتيك الجراح ، وَلا الغُيومُ انقَشَعتْ ،ولاَ هي تَكَاثَفَت،فاسْتَحَالَتْ غَيْثًا.
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً على وجه السماء ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وأخذت أعالج عجزي عن التفكير السليم إلى أن لمع في خلدي قول الله عز من قائل :" ............................. "
وَسَوَاسِية كَانَا و إبليس ثَالِثَهُمَا ،فأَغْوَاهُمَا ، وَفِي السّماء عَلَتْ مَرْتَبَتُهُمْ وَتَجَلّتْ، وبَيْنَ أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة سَطَعَتْ شَمْسٌ الْحَقِيقَةِ ،وَبَيْنَ يَدي الله عَاثَ إبليسُ فَسَادا فَأَفَلَ شُعاَعُه .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا اهْتَدَى عَلَى شُعَاعِهَا من وسعته رحمة الرّحمان ممن آمنوا .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .
وهكذا غَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ،وتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأَنِينِي، وَسَبَبَ ضَعْفِي وَهَوَانِي .


أرجو أن تستأنس بهذه الديباجة وتعيد الصياغة على هذا المنوال أو أحسن منه باعتماد مخزونك من اللغة وخيالك الخصب فتولد معاني جميلة ولسوف يكون إبداعك جميلا إن شاء الله ،
تحية لك أيها المصمم على النجاح ،

أستاذي الكريم ،سامق التحايا وعظيم الإحترام لك ،هكذا أعتقد أنني سرت على المنوال الذي وضعته لي لتقويم مسار هذا النص وضبط هيكله ، صدقني أخوض معركة مع هذا النص وأمتحن قدراتي على التعديل والتغيير ،فكنتَ من استخرج طاقاتي وقدراتي على التغييرات والتعديلات التي يمكن أن أكون ملزما بها ومستعدا لها كلما اقتضى الحال ذلك في نصوص اخرى ، .فشكري لك لا تحده المسافات ولا تصده العقبات ،واخيرا لك ودي واحترامي ،وكان لزاما علي أن اوفيك التبجيلا ما حييت يامعلمي ورائدي في العقبات .
لكني أرى أن تحقيق الفوز أمر يصعب عليّ تحقيقه في هذا المضمار "مضمار العمل الأدبي الناجح المتميز"
شكرا




أسْرارٌ فِي السّمَاءِ

لوْحَةٌ سَرْمَدِيّة تِلْكَ الّتي رسَمَتْها الطّبيعة، فكانت نُقوشُها لَمَسَات سَاحِرة مُثْقَلَة بِمَا جَعَلَنِي شَارِدا فِي مَتَاهَاتِ الأَحْزان، فتذكّرت الصِّبا الّذي وَلّى وَانْصَرَمَ ،والأَيّام الخَوَالي ،وأَمْعَنْتُ تَفكيري في أشياء كَان مآلها الْعَدَم ،فعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ الغُرَابِ فَأُوَارٍيَ تِلْكَ الأَفْكَارِ الّتِي بَاتَتْ تَقُضّ مَضْجَعِي ، فَكُنْتُ بَيْنَ رُعُودِ الأسئِلة الّتي تَعصِف بِذِهْني، وَبُروقِ الشُّجون الّتي تُومِض فَيَنْكَشِف الغِطاء عنّي ، فَلا السُّكون أَلْهَمَنِي حَتّى أَبْلُغ كُنْه حَقِيقَة الأَشْيَاءِ، وَلا السّلام أَضْحى بَلْسَما مُدَاوِيا لِجِراحِي ،وَلا الغُيوم انقشعت ،ولاهي تكَاثَفت ،فاسْتحَالت غيْثا مُبهِجا فَيُنْبِتَ نَبَاتا مُخْتَلِفا أَلْوانُه .
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً عَلى أَدِيم السّماء الذي خِلتُه صَافيا ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وأَخَذْت أُرَتِّقُ عَجْزِي عَنِ التّفْكِير السّليم إلى أن قُذِف فِي رَوْعِي قولُ الله تعالى :" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" ، فَلا َ المَالُ غَدا مُنقِذا وَمُخَلِّصًا من قَدَر- بَعْدَمَا اخْتَلَط الحَق بالبَاطِل - وهو زينةُ الدّنيا ومَبْعَثُ مَلَذّاتِهَا ، وَلاَ العِلْمُ كان دُرَراً فِي دُجَى الأَيّام الخَوَالِي حين غَابَتِ الحَقِيقَةُ عَنْ أَقْوَام ، فأُهْلِك قَوْم بالطّاغِية ،وآخَرُونَ بِرِيح عَاتِيّة ،فَكَانَ عِلْم ُ البَشَر مَدْحُورا .ولا كَانَ فِي الأزَلِ عِلْم ٌ إلاّ من عِلْم عَلِيّ قَدِير، وَلَا السّمَاءُ جَادَتْ بِغَيْثِهاَ، بَعْدَمَا الغَيْثُ هَمَى سنين والناس في سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ، وَسَوَاسِية كَانَا و إبليس ثَالِثَهُمَا ،فأَغْوَاهُمَا ، وَفِي السّماء عَلَتْ مَرْتَبَتُهُمْ وَتَجَلّتْ، وبَيْنَ أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة سَطَعَتْ شَمْسٌ الْحَقِيقَةِ ،وَبَيْنَ يَدي الله عَاثَ إبليسُ فَسَادا فَأَفَلَ شُعاَعُه .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا ،فَاهْتَدَى عَلَى شُعَاعِهَا مَنْ وَسِعَه جَلَالُ الرّحمان مِمَّن آمنو مِنْ ذَوِي الأَفْئِدَةِ، وَأُولِي الأَلْبَابِ،فغَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ، وَتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأَنِينِي، وَسَبَبَ ضَعْفِي وَهَوَانِي .

أستاذي الكريم ،سامق التحايا وعظيم الإحترام لك ،هكذا أعتقد أنني سرت على المنوال الذي وضعته لي لتقويم مسار هذا النص وضبط هيكله ، صدقني أخوض معركة مع هذا النص وأمتحن قدراتي على التعديل والتغيير ،فكنتَ من استخرج طاقاتي وقدراتي على التغييرات والتعديلات التي يمكن أن أكون ملزما بها ومستعدا لها كلما اقتضى الحال ذلك في نصوص اخرى ، .فشكري لك لا تحده المسافات ولا تصده العقبات ،واخيرا لك ودي واحترامي ،وكان لزاما علي أن اوفيك التبجيلا ما حييت يامعلمي ورائدي في العقبات .
لكني أرى أن تحقيق الفوز أمر يصعب عليّ تحقيقه في هذا المضمار "مضمار العمل الأدبي الناجح المتميز"
شكرا

الفوز سيكون من نصيبك أيها الحبيب فأبشر ، وأرى فيك تصميما على النجاح وسيعانقك النصر قريبا ،


أسْرارٌ فِي السّمَاءِ

لوْحَةٌ سَرْمَدِيّة تِلْكَ الّتي رسَمَتْها الطّبيعة،
فكانت نُقوشُها لَمَسَات سَاحِرة جَعَلَتني شَارِدا فِي مَتَاهَاتِ الأَحْزان،
فتذكّرت الصِّبا الّذي وَلّى وَانْصَرَمَ ،والأَيّام الخَوَالي ،
وأَمْعَنْتُ تَفكيري في أشياء كَان مآلها الْعَدَم ،فعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ ذلك الغُرَابِ فَأُوَارٍيَ تِلْكَ الأَفْكَارِ الّتِي بَاتَتْ تَقُضّ مَضْجَعِي ،
فَكُنْتُ بَيْنَ رُعُودِ الأسئِلة الّتي تَعصِف بِذِهْني، وَبُروقِ الشُّجون الّتي تُومِض فَيَنْكَشِف الغِطاء عنّي ، (جميل جدا هذا التصوير)
فَلا السُّكون أَلْهَمَنِي حَقِيقَة الأَشْيَاءِ، وَلا السّلام أَضْحى بَلْسَما يداوي جِراحِي ،وَلا الغُيوم انقشعت ،ولاهي تكَاثَفت ،فاسْتحَالت غيْثا مُبهِجا فَيُنْبِتَ نَبَاتا مُخْتَلِفا أَلْوانُه .
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً عَلى أَدِيم السّماء ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وأَخَذْت أُرَتِّقُ عَجْزِي عَنِ التّفْكِير السّليم إلى أن قُذِف فِي رَوْعِي قولُ الله تعالى :" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" ،
فَلا َ المَالُ غَدا مُنقِذا وَمُخَلِّصًا من قَدَر- بَعْدَمَا اخْتَلَط الحَق بالبَاطِل - وهو زينةُ الدّنيا ومَبْعَثُ مَلَذّاتِهَا ،
وَلاَ العِلْمُ كان دُرَراً فِي دُجَى الأَيّام الخَوَالِي حين غَابَتِ الحَقِيقَةُ عَنْ أَقْوَام ، فأُهْلِك قَوْم بالطّاغِية ،
وآخَرُ بِرِيح عَاتِيّة ،فَكَانَ عِلْم ُ البَشَر مذؤوما معيبا .ولا كَانَ فِي الأزَلِ عِلْم ٌ إلاّ من عِلْم العَلِي القَدِير،
وَلَا السّمَاءُ جَادَتْ بِغَيْثِهاَ، بَعْدَمَا الغَيْثُ هَمَى سنين والناس في سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ،
وَسَوَاسِية كَانَا و إبليس ثَالِثَهُمَا ،فأَغْوَاهُمَا ، وَفِي السّماء عَلَتْ مَرْتَبَتُهُمْ وَتَجَلّتْ،
وبَيْنَ أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة سَطَعَتْ شَمْسٌ الْحَقِيقَةِ ،وَبَيْنَ يَدي الله عَاثَ إبليسُ فَسَادا فَأَفَلَ شُعاَعُه .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا ،فَاهْتَدَى عَلَى أشعتها مَنْ وَسِعَه جَلَالُ الرّحمان مِمَّن آمنو مِنْ ذَوِي الأَفْئِدَةِ، وَأُولِي الأَلْبَابِ،
وهكذا غَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ، وَتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأَنِينِي، وَسَبَبَ ضَعْفِي وَهَوَانِي .

قمت ببعض الحذوفات في النص فانظر إليه الآن وإن راقك فانشره ، لينال نصيبه من النقد البناء
شكرا لهذا الحرف الجميل وشكرا للأديب محسن ، بوركت أخي الحبيب

استاذي الشاعر لحسن اعسيلة المحترم
هنا أضع النص الذي قمت بتوجيهي في ضبط هيكله و تراكيبه حتى يستقيم المعنى والمبنى فيه .فخالص شكري لك ايها الكريم ،

أسْرارٌ فِي السّمَاءِ

لوْحَةٌ سَرْمَدِيّة تِلْكَ الّتي رسَمَتْها الطّبيعة،
فكانت نُقوشُها لَمَسَات سَاحِرة جَعَلَتني شَارِدا فِي مَتَاهَاتِ الأَحْزان،
فتذكّرت الصِّبا الّذي وَلّى وَانْصَرَمَ ،والأَيّام الخَوَالي ،
وأَمْعَنْتُ تَفكيري في أشياء كَان مآلها الْعَدَم ،فعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ الغُرَابِ فَأُوَارٍيَ تِلْكَ الأَفْكَارِ الّتِي بَاتَتْ تَقُضّ مَضْجَعِي ،
فَكُنْتُ بَيْنَ رُعُودِ الأسئِلة الّتي تَعصِف بِذِهْني، وَبُروقِ الشُّجون الّتي تُومِض فَيَنْكَشِف الغِطاء عنّي ، (جميل جدا هذا التصوير)
فَلا السُّكون أَلْهَمَنِي حَقِيقَة الأَشْيَاءِ، وَلا السّلام أَضْحى بَلْسَما يداوي جِراحِي ،وَلا الغُيوم انقشعت ،ولاهي تكَاثَفت ،فاسْتحَالت غيْثا مُبهِجا فَيُنْبِتَ نَبَاتا مُخْتَلِفا أَلْوانُه .
اْرتَسَمَتْ أَسَارِيرُ بَهْجةِ الدُّنْيَا لَحْظَةً عَلى أَدِيم السّماء ،فَتَمَلّكَتْنِي الْحَيْرَة ُ،وأَخَذْت أُرَتِّقُ عَجْزِي عَنِ التّفْكِير السّليم إلى أن قُذِف فِي رَوْعِي قولُ الله تعالى :" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" ،
فَلا َ المَالُ غَدا مُنقِذا وَمُخَلِّصًا من قَدَر- بَعْدَمَا اخْتَلَط الحَق بالبَاطِل - وهو زينةُ الدّنيا ومَبْعَثُ مَلَذّاتِهَا ،
وَلاَ العِلْمُ كان دُرَراً فِي دُجَى الأَيّام الخَوَالِي حين غَابَتِ الحَقِيقَةُ عَنْ أَقْوَام ، فأُهْلِك قَوْم بالطّاغِية ،
وآخَرُ بِرِيح عَاتِيّة ،فَكَانَ عِلْم ُ البَشَر مذؤوما معيبا .ولا كَانَ فِي الأزَلِ عِلْم ٌ إلاّ من عِلْم العَلِي القَدِير،
وَلَا السّمَاءُ جَادَتْ بِغَيْثِهاَ، بَعْدَمَا الغَيْثُ هَمَى سنين والناس في سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ،
وَسَوَاسِية كَانَا و إبليس ثَالِثَهُمَا ،فأَغْوَاهُمَا ، وَفِي السّماء عَلَتْ مَرْتَبَتُهُمْ وَتَجَلّتْ،
وبَيْنَ أَهْدَابِ كَوَاكِبَ وَنُجُوم مُلْتَهِبَة سَطَعَتْ شَمْسٌ الْحَقِيقَةِ ،وَبَيْنَ يَدي الله عَاثَ إبليسُ فَسَادا فَأَفَلَ شُعاَعُه .
كُل تِلْكَ الآيات الكَوْنِيّة، كَانَتْ سُبُلا ،فَاهْتَدَى عَلَى أشعتها مَنْ وَسِعَه جَلَالُ الرّحمان مِمَّن آمنوا مِنْ ذَوِي الأَفْئِدَةِ، وَأُولِي الأَلْبَابِ،
وهكذا غَدَا السّكون والسَّلام دَلاَلَةَ عُنْوَانِي ، وَتَلاَشَتْ الغُيوم عَنْ عَالَمِي ، بَعْدَما كَانت بِدَايَة بَوْحِي وأَنِينِي، وَسَبَبَ ضَعْفِي وَهَوَانِي .