إليك إلهي

أديبنا الشامخ هذا خط من النور تخطه كفاك الكريمتان في ميدان صناعة الكلمة أسأل الله أن يجعل هذا الجهد بالغا نافعا.

بارك الله بك وحفظك أيها الأديب السامق والشاعر الوامق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!


تحياتي

خَبَرْتُ بَنِـي الدُّنْيَـا فَكَانُـوا ثَلاثَـةً
وَلَسْتُ أَرَانِي غَيْرَ مُنْصِفِهِـمْ حُكْمَـا
فَبَرٌّ كَرِيمٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفٌ
يُنَافِحُ دَأْبًا عِنْدَ عَثْرَتِكَ الظُلْمَا
وَغِرٌّ يُمَـارِي القَـوْمَ لا رَأْيَ عِنْـدَهُ
إِذَا مَدَحُوا أَوْمَـا وَإِنْ قَدَحُـوا أَوْمَـا
وَشَرٌّ سَقِيـمٌ يَأْكُـلُ الحِقْـدُ قَلْبَـهُ
وَإِنْ هُوَ لَمْ يُؤْذِ الصَّدِيقَ فَقَـدْ هَمَّـا

وهم ثلاثة لا رابع لهم فعلا
كفانا الله وإياك شر الغر منهم والشر

قصيدة ككل ما تهطل به سحب ابداعك ... فيض من جمال وروعة
دمت متالقا

شاعرنا العلَم د.سمير العمري..

أولئك قومٌ أن بنوا أحسنوا البِنا..!


وأنت أحسنهم بناءً وأعلاهم شموخاً..

تتعلثم أصابعي وتُحجمُ شفاهي عن الإنتقاء ويقف لساني عن الثناء..

تستحق التوقف والتأمل .. مليئه بالحكمه مكّتظه بالشعر مفعمه بالإبداع..


هنيئاً لك هذا الإغتراب وهنيئاً لنا هذا الإقتراب..

أنتَ في أُمّةٍ تداركها اللهُ

........... غريبٌ كصالحٍ في ثمود !!




أتعلم..!

أنت أحد دعاة مقاطعة الشعر بالشعر !!

فقصيده مثل هذه تملأ ذائقتك وكافة حواسك فلا ترى بعدها شعرا !!




فقط أردتُ منك تبيان قراءة هذا البيت ..

فَبَرٌّ كَرِيْـمٌ صَـادِقُ الوَعْـدِ مُنْصِـفٌ
يُنَافِحُ عَنْـكَ عِنْـدَ عَثْرَتِـكَ الظُلْمَـا

لا أجد ردا يفيك الشكر والتقدير هنا يا أبا شمس. أنت بحق قيمة شعرية سامقة وقيم نقدية محلقة لك ذائقة مرهفة كحد سيف وميزانا حساسا لا يزن إلا الذهب الخالص.

لمثلك يحلو نظم الشعر أيها الحبيب وبمثلك يرتقي ديوان العرب.

دمت ماجدا ودام دفعك!


تحياتي

وَقَلْبُكِ لِي السُّكْنَى وَرُوْحُكِ لِي الهَوَى=وَهَمْسُكِ لِي النَّشْوَى وَبَسْمَتُكِ النُّعْمَى
أَتُوْقُ إِلَى زَوْجِي وَأَشْكُو حُشَاشَتِي=وَقَدْ قَدَّرَ المَوْلَى لِمَا وَصَلَتْ صَرْمَا
يَكَادُ حَنِيْنِي يَسْفِكُ البَيْنُ زَفْرَهُ=فَيَا بُؤْسَ قَلْبِي كَمْ يَحِنُّ وَكَمْ يَدْمَى

كل القصيدة جمال وروعة ولا عجب
هكذا هو شعرك دائما
ولكن في هذين البيتين سحر طغى
مشاعر الصدق والوفاء تشهد لصاحبها

شكرا لك أستاذنا
وبارك الله فيك

قصيدة رائعة أخي سمير بارك الله في براعة قلمك

أشكر لك مرورك الكريم ورأيك المفيد.

بارك الله بك ودام دفعك!

ودمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

قصيدة رائعة جداً

شكراً لك أستاذي الحبيب

ودي وتقديري وصادق دعواتي

أخي الكريم , د. سمير
قدرة معجزة تملكها في تطويع الحرف والمعنى
فليهنأ بك الحرف ومن يقرأه

تقديري

أيها الوارف حرفا
شاعرنا القدير المميز
د. سمير العمري

شدتني تلك اللوحة
بجملها ببيانها ودقة الصور ,, كتحفة فنية لا تُضاهى

لقلمك شاعرنا واستاذنا الراقي
د. سمير العمري

نفحة من طيب الحدائق
عبقها سرمدي

فيما بين السطور نجد ذاك النسق الإبداعي
وتلك الحروف كتلك القطوف النجميه
فائقة الإنصهار بداخل الجمال ذاته
وقفت بحق مشدوهة ,, لا استطيع الرد ,
ولو حتى بالمديح والثناء فلن توفيها حقها ,

وهاهي تنحني لحرفكم تقديرا واحتراما


بارك الله بيراعك الذي يرسم الحروف
لوحات جمال

وتقبلوا تقديري استاذنا الراقي
طيف امرأه

الكبير شعراً و خُلقاً و إبداعا

الدكتور / سمير العمري

عليك سلام الله و رحمته و بركاته


بحثت عن ردٍ يوفيك حقك

فما وجدت خيراً من ما قاله الأخ ماجد الغامدي


أتعلم..!

أنت أحد دعاة مقاطعة الشعر بالشعر !!

فقصيده مثل هذه تملأ ذائقتك وكافة حواسك فلا ترى بعدها شعرا !!


لله درك من شاعر


تحياتي و إعجابي


محبك في الله

الـــورد

ولك ذات الحب في الله أيها الشاعر المبدع والأخ الكريم.

هو رأي أخ منصف كريم أفاض من كرم نفسه بما يفوق ما نستحق ، وها أنت تحذو حذوه في نبل الخلق وجود النفس.

أشكر لك رأيك الكريم وحسك النبيل ومرورك العابق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

إليــك إلهي

شعر: د. سمير العمري

هُمُومِي أَرَاهَا اليَّوْمَ قَدْ أَوْهَنَتْ يَدِي وَلَكِنْ شَدِيدُ الهَمِّ لا يُوْهِنُ العَزْمَا يَحَارُ وَضِيعُ القَدْرِ فِي غَيْرِ هِمَّةٍ وَإِنَّ كَبِيرَ القَدْرِ مَنْ يَحْمِلُ الهَمَّا

===========

و إن كبير القدر من يحمل الهما

صدقت أيّها الناطق بالحكمة ، السائر بين الناس بالفضيلة ،

فإن للهموم ثقلا لا يقدر عليه إلا كبير وهبه الله جل جلاله ،

صبرا كثيرا ، و إيمانا عميقا و حمدا له في كل حال ،

لا يقدر عليه إلا من اجتهد و اشتغل على نفسه ، لتستحق هذا التفرّد .

و لذلك يصلح أمر الأمة بنخبة و قلة و فئة تكون هي الحاملة لراية التغيير و الإصلاح .

وهم الأخيار الأنقياء الأوفياء الأتقياء .

الدكتور سمير العمري ،

جعلنا الله و إياك منهم ، و أكرمنا بتشريفنا بأن نكون من جنوده المكلّفين ،

و نسأله أن يختارنا و يستخدمنا في دعوته ، و أن لا يحرمنا أجر لبنة نضعها

في صرح التمكين لهذا الدين .

بهذه المعاني الكبيرة ، يطيب لي أن أختم قراءاتي في صفحات واحتنا ، لهذه الليلة .

دمتَ بكل خير .