أنعم بحرفِ بديعِ الشعرِ مغتسلا
في بحر فخرك يستجدي ذرى الحكم
حبا القريضُ بساحِ القول تنثره
فصرتَ سيِّدهُ تغشاهُ بالنعمِ
ملكتَ ناصيةً من رأسهِ فدنا
وقلتَ ما يتسامى عن بنات فمِ
لا يزعجنّك مني حرفُ ثائرةٍ
تريدُ فوقَ سراةِ الدّهم ذا الهمم
حلما بخيلِ جيوشِ الخير تعرِفُها
على الحدودِ تذيق الأرضَ طعمَ دمِ
تعانقُ الشعرَ إنْ يأتي بثائرةٍ
ولا تحاورهُ إن هامَ بالنجمِ
تالله ما أنا ممن يكفرون بما
أوتيتَ يا سيدي من واهبِ النعمِ
لأنتَ في الشعرِ ربُّ الشعرِ سيدهُ
وصاحبُ الحقّ في قولٍ وإن تَثِمِ
ربُّ القصيدِ وربُّ القولِ قاطِبَة
لولا كتابُ الإلهِ الحقِّ ذي الكرمِ
وسنّة الصادقِ المختارِ سيدنا
هما.. وبعد فأنتَ الرّبُ للكَلِمِ
سقنا لك العذر فاقبل أيها العمري
وجد بصفح فلا تعتب ولا تلم
وقل بما شئـت لا تحفـل بغفلتنـا
وصاحب السبق يا ذا الفكر والقلم

لم يكن قصيدا ما قرأته ..
ولم يبالغ العمودي إذ أسماك أرطبون الشعر - عبقر

إنما هذه كلمات اعتذار فلا تجدنّ في نفسك أيهاالكريم مما كنت قلت في قصيدتي تلك
ولي بإذن الله عودة قريبة