أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: طريقة الربط بين الفكرة والطريقة

  1. #1
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي طريقة الربط بين الفكرة والطريقة


    طريقة الربط بين الفكرة والطريقة
    هل يمكن التوسع في فهم التكتل من خلال كتاب الشرح. وكذلك كتاب المفاهيم من خلال كتاب شرحه
    هذا بشكل عام اما بشكل خاص اخي الحبيب الفاضل حيث ارى ان البعض اعطى اكثر من راي في موضوع الفكرة والطريقة الواردة في الكتابين.
    السؤال ما المقصود بالفكرة التي اخفقت الحركات بالقيام على اساسها. والمقصود بالطريقة ايضا الواردة في التكتل وان كنت اعلم ان الحديث في التكتل عن اي حركة اسلامية ام غير.
    وهل هي ذاتها الفكرة التي يقوم عليها الحزب من ناحية كونها الهدف الذي جرى التجمع لاجله ام لا. علما انه عندما يتحدث تفصيلا يقول اما الفكرة والطريقة فظاهر في خطا الفلسفة التي كانت تقوم عليها الحركات..... اننا نعتقد ان الفلسفة الحقيقية للنهضة مبدأ..
    .. ثم عندما يتحدث عن صلاحية الاشخاص يتحدث عن الرابطة وطريقة الربط ويقول ان طريقة الربط يجب ان تكون على أساس حزبي مبدئي. وليس اسمي او جمعي.... هل لها علاقة بموضوع الفكرة والطريقة.
    يرجى التوضيح اذا تكرمت
    وهل لهذا علاقة بموضوع الفكرة والطريقة بالمفاهيم
    فما ورد في الشرح اشكل علي وبعض الشباب قليلا
    الفكرة والطريقة هل لها علاقة بالهدف الذي تقوم عليه
    وهل هناك اسباب اخفاق تكتلية وفكرية ومن ناحيه الفكرة والهدف الذي جرى التجمع عليه هل هي منفصلة مرتبطة ما التفصيل بوركت
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بداية فالأصل أن فهم أي كتاب فكري عن طريق الشروحات هو خطأ فاحش، وفي حالة خطأ الشارح وهو منتظر ينعكس خطأه على كمٍ من الناس تناولوا الخطأ عاديا وحملوه ونقلوه لغيرهم وهم يحسبون أنهم يحسنون فعلا، وكنت قد نبهت بعض الأخوة من أصحاب الشروحات أن تبقى شروحاتهم شخصية لهم ولا يُطلعوا عليها أحد فما قبلوا لسبب أو آخر، وأذكر أنه في سنوات التسعينات قد تم تدقيق أحد أشهر الشروحات لكتاب (نظام الاسلام ) فوجد به 21 خطأ كان من أخذ الشروحات قد مروا عليه بلا تدبر .....
    أينما ورد مصطلح ( الفكرة ) و ( الطريقة ) في كتبنا فهي بنفس المعنى لا يختلف بين كتاب وآخر، وقد تردد ورودها في ( نظام الإسلام ) و ( التكتل الحزبي ) و ( مفاهيم حزب التحرير ) .... فتحمل اينما وردت نفس المعاني:
    الفكرة : الأحكام الشرعية التي تعالج مشاكل الحياة بالإضافة للعقيدة.
    الطريقة : كيفية دائمة للقيام بالعمل لا تختلف ولا تتغير مطلقاً . أو هي : الحكم الشرعي المنصب على ذات الفعل.
    الأسلوب : كيفية معينة غير دائمية ينتهجها العقل البشري ويبدع بها للقيام بالعمل فهي قابلة للتغيير والإخفاق،
    الوسيلة : الأدوات المادية التي تستعمل للقيام بالعمل.
    ملاحظات:
    1. لا يجوز أن يقتصر في حمل الاسلام على بيان فكرته فقط مجرد عن الطريقة.
    2. إن الطريقة هي حكم شرعي واجب وملزم كافكرة تماما. وبناء عليه يجب الايمان بأحكام الطريقة تماما كما الايمان بأحكام الفكرة.
    3. يجب أن تكون الفكرة والطريقة كلاً لا يتجزأ ولا ينصل أحدهما عن الآخر ، وأن يربطا ربطاً محكماً لا ينفصم عراه مطلقاص.
    4. لا يستعمل مطلقا في تنفيذ فكرة الإسلام إلا بالطريقة الإسلامية، ومجموعهما معا يكون مبدأ الإسلام.
    5. يقتصر في معرفة واسيتنباط أحكام الطريقة على ما ورد به الشرع باستنباط شرعي صحيح فقط. أي ( القرآن، السنة، الإجماع، القياس ) وبما أن السنة مبينة للكتاب :
    -فالفكرة مجملة في الكتاب ومفصلة بالسنة
    - الطريقة مجملة في الكتاب ومفصلة بالسنة
    فيلزم بناء على ذلك الإقتداء التام بعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الموجود في سيرته الشريفة لإهتداء إلى أحكام الطريقة. تماماً كما نأخذ ذلك من القرآن الكريم سواء بسواء. وأن نقتدي في فهم سيرة الرسول بالخلفاء الراشدين والصحابة رضوان الله عيهم، وأن نجعل عقلنا الأداة الفعالة للفهم والاستنباط حسب مقتضيات الشرع الحنيف.
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
  3. #3
    الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    العمر : 82
    المشاركات : 229
    المواضيع : 13
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الله يجزيك الخير. تحملني قليلا فانا اقوم بدراسة التكتل والمفاهيم. واريد ان افصل في بعض الامور للتاكد من وصول المعلومة. ما ارسلته واضح تماما وما تفضلت به فهمته خصوصا في موضوع الشروح. ما استطيع ان افهمه ان الفكرة هنا هي الفكرة الكلية اي العقيدة وما انبثق عنها من احكام للمعالجات. والطريقة هنا كيفية تنفيذ الفكرة والمحافظة عليها ونشرها.
    بقيت حلقة مفقودة عندي
    ما موقع فكرة الحزب وهدفه وهو اعادة الحكم بما انزل الله عن طريق اقامة الخلافة ونصب خليفة.
    وموقع طريقته الثلاث مراحل من ذلك.
    وبقية نقطة أخرى الا وهي قلنا ان الحركات اخفقت من ناحية تكتلية. هل هناك نواحي أخرى يحكم من خلالها
    فمثلا ما لاحظته ان التكتل يتحدث عن الحركات سواء الاسلاميه ام غيرها بينما المفاهيم يتحدث عن اخفاق الحركات الاسلامية وذكر ثلا ثة اسباب الفكرة والطريقة وربطها ربطا محكما. هل نستطيع القول هنا ان الفكرة والطريقة وربطهما الحكم على التكتلات الاسلامية من ناحية فكرية ام انها عينها الواردة في التكتل مع تفصيل واضافة الربط بين الفكرة والطريقة حيث لم تذكر في بحث التكتل.
    اخيرا وليس اخرا هل التكتلية يمكن الحصول عليها ام انه ينطبق عليها ما على الشروحات.
    وهل استطيع الرجوع اليك بين الفينة والأخرى.
    واسف على الاطالة

    الأخ الحبيب
    اعلم أخي أنّ ( التكتل ) يبحث في الحركات عموما ( الاسلامية والقومية والوطنية )
    أما ( المفاهيم ) فيتحدث عن حركات التغيير ( الإسلامية )
    وبتعمقك في الحالتين تجد أسباب الفشل في الحالتين واحدة، فلكل فكرة عند باحث عن النهضة طريقة لتنفيذ تلك الفكرة من نفس نوعية الفكرة المحمولة للتغيير، والمباديء الثلاث لكل مها فكرة وطريقة من نفس الفكرة، فطريقة الرأسمالية لنشر وتطبيق المبدأ هي الإستعمار، وبه وعليه أساس نهضتهم، أما طريقة الإشتراكية ومنها الشيوعية فهي إحداث المتناقضات في المجتمع باثارة النزاعات والقلاقل، ووصول البلاشفة للحكم كان بواسطة ايجاد المتناقضات في المجتمع عن طريق بث روح التمرد لدى الطبقات العاملة عن طريق مخاطبة ألأمعاء الخاوية... وحكم اهل الصليب المبدأ الرأسمالي للعالم أجمع عن طريق الإستعمار الذي فرض المبدأ بتطبيقه عليهم بالقوة شاءوا أم أبوا...... ووصول الاسلام للحكم وقيادة البشرية مقتبس من مجموع الأدلة في هذا الشأن وأهمها ( السيرة النبوية ) التي كانت كلياتها وجزئياتها منضبطة تماما مع فكرته الأساسية ومنبثقة عنه.
    فحين نخاطب المسلمين نخاطبهم بفهم فكرتهم ( المبدأ ) ودراسة طريقة تنفيذها ونلتمسها في السيرة رابطين الربط الكامل بين الفكرة والطريقة. وحين نخاطب الآخرين ندعوهم للآسلام وفهمه الفهم الواعي المستنير فكرة وطريقة، وتكون مخاطبتنا غير المسلم الدخول في ( عقيدة الاسلام ) وبعدها بتسلسل الطلب لطريق تنفيذ الفكرة بانبثاقها عن الفكرة وتزاوج الفكرة والطريقة تزاوجا كاملا لا تنفصم عراه. ويركز الكتابان على حتمية حصول نهضة تقيدت بفكرتها وبطريقة تنفيذها، ولكن ليس كل نهضة تكون نهضة صحيحة، فالشيوعية أنهضت روسيا عام 1918 نهضة غير صحيحة لفساد المبدأ الذي نهضوا به، والراسماليزن كذلك، والمبدأ الوحيد الموجد نهضة صحيحة هو الاسلام ليس إلا.
    لذا فنخاطب الجميع بالأصل في النهضات وهو ما هو وارد في كتبنا أي حتمية وجود ( فكرة وطريقة ) لإحداث نهضة، وتصحيح المسار لجعل النهضة على أساس مبدأ الإسلام لجعل النهضة صحيحة.
    والآن نأتي لإستفسارك :(ما موقع فكرة الحزب وهدفه وهو اعادة الحكم بما انزل الله عن طريق اقامة الخلافة ونصب خليفة. وموقع طريقته الثلاث مراحل من ذلك. )
    والجواب: أن العالم الإسلامي يتخبط تخبطا واضحا بزوال تطبيق الاسلام بغياب التطبيق الفعلي بسبب زوال الخلافة عام 1924 فالأصل أن يعود المسلمين لتحكيم شرع الله والحكم بالاسلام هو الفكرة المطالبين بها لورود الأدلة على ذلك والتي لسنا في موضع بيانها فهي معروفة ومنها على سبيل التمثيل (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) فقيام حزب التحرير كان لإيجاد الفكرة وقد خاطبنا الله تعالى بذلك في قوله: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وطرقه الثلاث هي ما استنبطها الحزب من مجموع الأدلة التي وصلها لتعيين نوعية الطريقة الواجبة شرعاً والتي يحرم مخالفتها مطلقا.
    أما قولك :( وبقيت نقطة أخرى الا وهي قلنا ان الحركات اخفقت من ناحية تكتلية. هل هناك نواحي أخرى يحكم من خلالها)
    بالنسبة لإحداث النهضة ( مجرد نهضة ) لا، أما بالنسبة لإحداث ( نهضة صحيحة ) فلا يتأتى الحصول على النهضة الصحيحة إلا بالإسلام فكرة وطريقة من نفس الفكرة انبثاقا وربطا محكما.
    اخيرا وليس اخرا هل التكتلية يمكن الحصول عليها ام انه ينطبق عليها ما على الشروحات.
    لم أفهم بالضبط ماذا تعني بقولك ( التكتلية )
    وهل استطيع الرجوع اليك بين الفينة والأخرى.
    بالتأكيد يمكنك الرجوع متى شئت، كما يمكنك إن رغبت طرح أسألتك
    واسف على الاطالة
    لا حرج أخي الحبيب ستجدني طوع بنانك متى شئت داعيا الله تعالى أن يتقبل منا أعمالنا كافة خالصة لوجهه الكريم، وأن تثمر جهودنا بعونه تهالى بالنصرة والتمكين
    والحمد لله رب العالمين.

المواضيع المتشابهه

  1. أدوات الربط بين الجمل
    بواسطة مصطفى حمزة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 09-03-2016, 05:46 AM
  2. بين قدسية الفكرة وهبوط الاسلوب
    بواسطة مأمون احمد مصطفى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-05-2008, 10:09 PM
  3. هدية إلى أهل الفكرة!!!
    بواسطة أحمد حسن محمد في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-05-2007, 12:25 AM
  4. الفكرة القومية في المنظور الشرعي
    بواسطة خليل حلاوجي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 27-09-2006, 08:55 AM
  5. عندما تصبح الفكرة جمرة .. والكلمة مرة
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-03-2006, 05:10 PM