د. جمال بصدق ورب البيت العتيق , لقد تفجرت الضحكة من على شفتيّ ؛حتى تجمع أخوتي من حولي لرؤية الحدث الجلل الذي هزّ الغرفة بهجة وسرور .
وما بين عيناك وعينيك جوري تُصبح عمياء نحوياً .
لله درك حسناً في القادم سوف أتخلى عن هذا العضو الذي يؤذي أعينكم .فلتعلم أن حضورك بجانب رسم الابتسامة التي مازالت ؛ حتى كتابتي هذه الأسطر . شرفني هذا الحضور . وإذا أردت الصدق أكثر د. جمال فلقد أصابني اليأس في مقتل عندما رأيت أن حضوركم لن يكون له صدىً في مواضيعي ؛ فإذا بي أرى العكس .
أقدر لك هذه الأسطر ومن قبلها القراءة والتي أخذت الجزء الغير يسير من وقتك الثمين .
تحية وتقدير لك أينما حللت وارتحلت محملة بعبق الفلّ الطائفي النادر .