عجبي ممّن تمنّى رغيف الخبز، ولما أغناه الله اشترى خمرا
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
عجبي ممّن تمنّى رغيف الخبز، ولما أغناه الله اشترى خمرا
عجبي من رئيس ينسى وعوده حين يجلس على كرسي عرشه، محوّلا يده الملوّحة بالأمان والاطمئنان إلى يد التّهديد والخذلان، ويصبغ ورود السّلام البيضاء التي نثرها في دروب الأنام بدم من يعترض مطالبا بحقوقه كإنسان!
وآخر يعتلي منصّة الوعيد بعد أن وقف متسوّلا صكوك التّأييد، وواعدا بحياة عمادها التّطوير والمساواة والسّعي الدّؤوب لإبقاء راية الأمان والشّموخ مرفرفة عاليا في سماء الكون.. وعند أوّل اعتراض على ما يقوم به، بعد أن رزحت الأجساد طويلا تحت نير حكمه، يقيم الدّنيا ولا يقعدها إلّا بصبّ رصاص غضبه على رؤوس المعترضين؛ ليبقى السّيّد الهصور والرّئيس الجسور!
الحياة مليئة بالمتناقضات التي تدعو للتعجب
وهنا تتجلى الحكمة في أثواب ألقة أتقنت نسجها أديبتنا الرائعة
متابعة لدررك الثمينة
تقديري الكبير
عجبي ممن يشتري الحصان ولا يستطيع امتطاءه
عجبي ممن ينادون بحقوق الحيوان وينتهكون حقوق الإنسان
غائصة ماهرة
هنا الهبوط نحو قاع الأدب صعود
لأنها يأتي بِحُر اللؤلؤ من الأعماق ليرصع به جيد الكلام
بوركت وبورك وعيك الراقي وتجاربك الموثوقة
أحببت المكوث هنا
وراقني رصدك الماهر لجانب مهم من جوانب الحياة
أنت الجمال صنوان
دمت بخير وعفو وعافية ونعمة وستر
شكرا على المرور الزّاخر بالأفكار الدّاعية للمناقشة أخي الأستاذ مصطفى
والله كلّ العجب ممّا نرى ونسمع من أمور لم نتوقّعها؛ كوننا مأمورين باتّباع الخلق القويم، ولكن للأسف حادت الأمّة عن الصّراط المستقيم، ولهثت وراء من يضيّعونها، ويلقون بها في صحارى التّيه!
بورك الحضور الكريم
تقديري وتحيّتي