عجبي ممّن تمنّى رغيف الخبز، ولما أغناه الله اشترى خمرا
على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» لسلمى ..» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»»
عجبي ممّن تمنّى رغيف الخبز، ولما أغناه الله اشترى خمرا
عجبي من رئيس ينسى وعوده حين يجلس على كرسي عرشه، محوّلا يده الملوّحة بالأمان والاطمئنان إلى يد التّهديد والخذلان، ويصبغ ورود السّلام البيضاء التي نثرها في دروب الأنام بدم من يعترض مطالبا بحقوقه كإنسان!
وآخر يعتلي منصّة الوعيد بعد أن وقف متسوّلا صكوك التّأييد، وواعدا بحياة عمادها التّطوير والمساواة والسّعي الدّؤوب لإبقاء راية الأمان والشّموخ مرفرفة عاليا في سماء الكون.. وعند أوّل اعتراض على ما يقوم به، بعد أن رزحت الأجساد طويلا تحت نير حكمه، يقيم الدّنيا ولا يقعدها إلّا بصبّ رصاص غضبه على رؤوس المعترضين؛ ليبقى السّيّد الهصور والرّئيس الجسور!
الحياة مليئة بالمتناقضات التي تدعو للتعجب
وهنا تتجلى الحكمة في أثواب ألقة أتقنت نسجها أديبتنا الرائعة
متابعة لدررك الثمينة
تقديري الكبير
عجبي ممن يشتري الحصان ولا يستطيع امتطاءه
عجبي ممن ينادون بحقوق الحيوان وينتهكون حقوق الإنسان
غائصة ماهرة
هنا الهبوط نحو قاع الأدب صعود
لأنها يأتي بِحُر اللؤلؤ من الأعماق ليرصع به جيد الكلام
بوركت وبورك وعيك الراقي وتجاربك الموثوقة
أحببت المكوث هنا
وراقني رصدك الماهر لجانب مهم من جوانب الحياة
أنت الجمال صنوان
دمت بخير وعفو وعافية ونعمة وستر
شكرا على المرور الزّاخر بالأفكار الدّاعية للمناقشة أخي الأستاذ مصطفى
والله كلّ العجب ممّا نرى ونسمع من أمور لم نتوقّعها؛ كوننا مأمورين باتّباع الخلق القويم، ولكن للأسف حادت الأمّة عن الصّراط المستقيم، ولهثت وراء من يضيّعونها، ويلقون بها في صحارى التّيه!
بورك الحضور الكريم
تقديري وتحيّتي