هذا الصلصال يفتنه طين أعوج
هذا الطين يفتنه صلصال محترق
والشمس إذ تطفيء سراجها في ماء الليل
تشرق روح الصلصال بشمس أخرى
من بين ثنايا لؤلؤ حار في عنفوانه الموج
عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زفير قلب!» بقلم ملاد الجزائري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هذا الصلصال يفتنه طين أعوج
هذا الطين يفتنه صلصال محترق
والشمس إذ تطفيء سراجها في ماء الليل
تشرق روح الصلصال بشمس أخرى
من بين ثنايا لؤلؤ حار في عنفوانه الموج
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بين الجدران القاسية والعيون الزائغة يفقد الماء اتزانه ويضل طريقه،
فتنعم الأجساد الدافئة بجفاف الصقيع
ومن بعيد يقهقه السراب متفاخرا بخداعه الآثم..
بينما تنهش مخالب الليل بقايا النهار تنطفيء حرقة الشمس
ويوقد سراج الظلام..
حين يصبح المثقف الأديب والشاعر كبقية الناس.. كالعامة
يصدق كل ما يقوله إعلام الأنظمة وينشره ويدافع عنه
رغم معرفته أنه كذب وافتراء
وأن النظام قد ينقلب عليه إن امتعض من كذبه
فحاول قول كلمة حق ناقصة
عندما تلفحه نار لفحت عامة المقهورين
الذين يشتمهم مع النظام
قد يكون عندها قد تأخر كثيرا
وفاته القطار
ألا يجلس أولئك لحظات مع أنفسهم
يحتقرونها ويبصقون عليها!!
لم يفعلوا بالتأكيد
لأنهم لو فعلوا
لغرقوا في البصاق..
...
من لا يتعلم من دروس الحياة
سيعلمه الموت درسا قاسيا
..
..
صحة
لما أصابني تفاؤل كبير خفت كثيرا على نفسي
قمت من فوري وفتحت التلفاز..
..
لا أحد يعلم ما بي
فقد ملت الأوراق حكاياتي
وغدت فصولي شتاءا مدرارا
من الحزن تجري لها الانهار
تساؤل كبير من يملك إجابة
تشفي الغليل وتروي العطشان
قولي أنك معي واقفزي
عبر الفراغ إلى كتفي
ورافقيني إلى عالمك الفتان
..
هذه الشمال خائنة
بترت ذراعه اليسرى في الحرب
جمع ما استطاع بيده اليمنى مطمئنا...
لكنه فوجيء بها تنبت وتحمله بكتابه إلى الهاوية..
أحببت أن أضع هذا المقطع من مقامات الحريري هنا
أخذتُ أُسْهبُ في مدح الأدب، وأفضِّل رَبَّه على ذي النَّشَب، وأبو زيد ينظر إليّ نَظَرَ المُسْتَجهِل، ويغْضي عني إغضاء المتمهِّل فلمّا أفرطتُ في العصبية، للعُصْبة الأدبية، قال لي: فأمــا الفقــير فخيـر لـه من الأدب القرص والكامخ ثم قال: سيتضح لك صدق لهجتي، واستنارة حُجّتي..
ودخلنا قرية للارتياد، وكلانا مُنْـفِضٌ من الزاد. فلـَقِينا غلامٌ حيّاه أبو زيد تحيّة المُسْلم، وسأله وَقـْفَةَ المُفْهِم. فقال: وعَمَّ تسأل وفـّقك الله ؟ قال أبو زيد: أيُباعُ ها هُنا الرُّطـَب، بالخُطـَب؟ قال الغلام: لا والله! قال: ولا البلح، بالمُلَح؟ قال: كلا والله! قال: ولا الثـَمَر، بالسَّمَر؟ قال: هيهاتَ والله! قال: ولا العصائد بالقصائد؟ قال: اسكت عافاك الله. قال: ولا الثرائد، بالفرائد؟ قال: أين يُذْهَبُ بك، أرشدك الله؟ قال: ولا الدقيق، بالمعنى الدقيق؟ قال: عَدِّ عن هذا أصلحك الله! أمّا بهذا المكان فلا يُشتـَرى الشِّعر بشعيرة، ولا النثر بنثارة، ولا القصص بقُصاصة، ولا الرسالة بغسالة ولا حِكم لقمان بلقْمة، ولا أخبار الملاحم بلحمة. وأما جيلُ هذا الزمان فما منهم من يميح إذا صيغ له المديح، ولا من يُجيز إذا أُنشِدَ له الأراجيز، ولا مَنْ يُغيث، إذا أطربه الحديث. وعندهم أن مَثلَ الأديب، كالرَّبْع الجَديب إنْ لم تُجد الرَّبْعَ دِيمةٌ، لم تكن له قيمة.
فقال أبو زيد: أعلمتَ الآن أن الأدب قد بار، وولـَّت أنصارُه الأدبار؟ وأن الأسجاع، لاتُشْبع مَنْ جاع؟
..
ما أغباها من مهزلة
وما أمرها من سخرية
حين يشتكي الظالم من الظلم
ويطالب بالعدالة والقصاص