العزيزة حرة:
نحن معاشر الكتاب نتصور السعادة في كل ما نكتب ، وما نلبث أن نجده حلما أو سرابا ، وتعلمنا من غربتنا أننا نملك أشياء كثيرة ، ولكن ربما تفنينا الأشياء القليلة..
أشكر مرورك العطر مرة أخرى في صفحتي
لك مني خالص الود والتقدير
الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
العزيزة حرة:
نحن معاشر الكتاب نتصور السعادة في كل ما نكتب ، وما نلبث أن نجده حلما أو سرابا ، وتعلمنا من غربتنا أننا نملك أشياء كثيرة ، ولكن ربما تفنينا الأشياء القليلة..
أشكر مرورك العطر مرة أخرى في صفحتي
لك مني خالص الود والتقدير
الحبيب الصديق الدكتور جمال:
سنبقى نكتب ونكتب ونلقي على الصفحات همومنا، ونتنفس جراحنا، وننصت حتى لصمتنا ، فربما يكون الآتي أجمل..
دائما تغمرني كلماتك الودودة بعطر من نوع خاص ، نعمصدقت أيها الحبيب في قولك:( ربما تنطلق الشرارة من حرف . من كلمة . من بيت شعر و هل نملك إلا الكلمة الحرة الشريفة)..فلله درك فقد اختصرت حروفي بكلمات..
لك أجمل الأمنيات يا صاحبي
العزيزة لحظة صدق:
عندما أقرأ ردودك على كلماتي أجد الكلمات تتكسر على أعتاب نقائك ، فكلماتك تتجاوز الحدود دون جواز سفر ، وحروفك تنقل الأرواح إلى جناتها..
لك مني خالص الود والتقدير
أخي الحبيب د. سلطان:
لعلي وقد أثارت كلماتك في النفس ما أثارت أبدأ بالتجاوز عن المسميات والمصطلحات في زمن ابتسرت فيه المعاني وانتهكت فيه معالم الكلمات. إن المثقفين في هذا العصر ما عاد يقصد بهم أمثالك من الشرفاء أصحاب الهمة العالية والذمة الوفية. الثقافة أخي أكبر وأعظم من أن نحددها في قيود أو نحيطها بحدود.
ثم إني أخذني حرفك المسافر غريباً إلى حلم بحياة أكمل وأمل أجمل وهذا لعمري دأب الكرام من أبناء آدم ممن يحمل هم الرقي بهذا الكون والسمو بالخلق والفكر والتصرفات. نعم ... مثلك أنا أسافر في حلم الحياة الأجمل أحمل حرفي كسيفي أجاهد غيايات الظلم وغمامات الظلام.
إن من يستهين بقيمة الحرف ودروه الريادي في قيادة البشرية إلى خيرها ما هو إلا جاهل جاحد. الكلمة هي ما نزل بها الروح الأمين وهي ذاتها ما نتعبد الله بها. الكلمة هي التي تبني الأمم وتخلق الأجيال. الكلمة هي الرسالة والمضمون لهذا الوجود وبدونها ما كان للحياة أن تستمر أو أن ترتقي أو أن تستقر.
عذراً ... لقد شغلني المعنى الكبير عن المبنى الرائع الذي شيده حرف متمكن وتسيده أسلوب ساحر لا يتأتى للكثير. ولقد جعلت ردي مباشراً احتراماً لحرفك المنير.
تحياتي ومحبتي
الحبيب الدكتور سمير:
ليس هناك أجمل من مساحة أجدك فيها ، فأنت بحنكتك المعهوة تقوى على بعث ذلك الذي لم ينته يوما .. ذلك المسمى تفاؤلا..
نعم يا صاحبي إنه الحرف الذي يرفع فينا النفوس ، ويعلي فينا الأرواح .. وسنقول دائما : أحسن الله عزاءنا في تلك الأرواح من المبدعين التي قضت في غمضة عين ، ولن يلذ لنا عيش بعدهم إلا في بعث ما فينا من جذوة الكتابة..
فسنكتب ونكتب ونكتب .. فربما يكون الآتي أجمل
سعيد بمرورك من هنا ايها النقي..
دمت ودام نبضك
ونحن نأمل معك أن يكون الآتي أجمل
وياليتنا جميعاً نملك - مثلك - هذه المساحات الخضراء من التفاؤل
أستاذي ومعلمي وصديقي وأخي الحبيب د.سلطان
نكأت جرحاً نازفاً تحت أضلع الصمت ، فلم تعد الغربة فقط غربة المثقف ، وإنما باتت غربة الثقافة والفكر والأدب في زمن اختلطت فيه المفاهيم واختلت الموازين وتكالب الجهلاء فانتهكوا قدسية الحرف حتى أصبحت ساحة الكلمة حلاً لكل من هب ودب ، فما عدنا - نحن القراء - نميز المثقف من "المتثقف" ، فكل من أمسك قلماً أصبح كاتباً وأديباً وشاعراً ومفكراً وفيلسوفاً ، فانزوى المثقف الحقيقي حرصاً على قلمه واسمه وفكره ونفسه.
لا أريد أن أفسد نصك المشرق أستاذي العزيز ولكن علينا - حتى يصبح الآتي أجمل - أن نعيد الأمور إلى نصابها ، وأن نحرص على تنقيح ساحة الكلمة ممن اقتحموها من الأبواب الخلفية حتى اعتلوا ظهرها .
دمت لنا -أستاذي العزيز- أديباً ومعلماً وانساناً نقياً
وأعادك الله لنا سالماً ، فقد اشتقتُ إليك كثيراً
لك محبتي وتقديري
إسلام شمس الدين
الحبيب الغالي إسلام:
كم أسعد يا صاحبي بقراءاتك المتأنية ، وروعة ردودك التي عهدتها فيك ، وأنا من أكثر الناس الذين يعرفون فيك الحرص على نقاء الكلمة وأمانتها، وأذهب إلى ما ذهبت إليه في ردك الكريم .. ولذلك يجب أن نرفع أعلام التفاؤل ، وننحي جانبا رايات الحداد على عالم نعيشه ..
(وسنتستعير من فضاء الذهول فتنة الغياب .. فلعل الآتي يكون أجمل!!)
لك يا إسلام خالص المحبة والتقدير
سلام من الله عليك يا دكتور
بورك هذا القلم السلسل المنساب الذي تعكس أنبوبته بريق الصفاء والذي يكتب على صفحاتِ عقولنا لا على الورق فحسب , نعم يا دكتور .. إنك لا تكتب للأدب بلْ تكتب لأرباب الأدب وبسطائهِ , وللألباب والأثواب , تأخذ بناصية الفكرة وغرة الخاطر إلى الجمال والسموِّ , مراكبها المبادئ , وغذاؤها الصدق , وقبلتها سلامة النية وشرف الكلمة ..
لك التحية يا أستاذ
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته أيها النقي ( بندر الصاعدي)
أخجلتني حروفك الرائعة ،( فدخلت بقلب موارب على الحديث نصفه الآخر صمت، لا ينصف ما بقدرتي من كلمات)..
أسعدني مرورك الكريم ، وأدعو الله تعالى أن نلتقي على صفاء الكلمة الصادقة دائما ، لنصنع عالما من الحب والخير والسلام..
لك مني خالص المحبة والتقدير
الاديب من الادب والشاعر من الشعور والمثقف من الثقافة ... وحين تكون الامة بعيدة عن ثقافتها الاصيلة وحين تنزح الامة عن أدبها عن نثرها وشعرها ... حين تهجر الامة او تهجّر عن ماضيها الذي فيه مستقبلها ... فلا بد ان يعيش المفكر- المتمسك بحضارتها وعقيدتها - غربة ... حتى وان كان بين أهله وعشيرته ... فكيف اذا اقصي الى البعيد خارج بيئته ... لا بد ان يعيش غربته بين أهله ... ولكنها غربة الشعور ... ولا بد ان ينفصل عن مجتمعه ولكنه انفصال مشاعر ... يحس بما لا يحسون ويستشعر ما لا يبالون ... غربة تحفزه للعطاء ولانقاذ الامة ... غربة للبحث بلا تأثير من الواقع على العلاج ... فلا بد ان نعيش الغربة ان اعتقدنا اننا من الصفوة او من المفكرين او من المثقفين , لأن فكرنا مغيب عن حياة الامة , وهدفنا انتشال الامة وغايتنا قلب المجتمع ... فلا بد ان ننفصل عنه ذلك الانفصال المشاعري والا فحالنا حال القابلين بالمأساة والراضين عن الضيم .
أما القادم ... فالقادم قطعا أجمل ... والقادم حتما أجمل ...
سنكتب ونكتب ونكتب ..فربما يكون الآتي أجمل!!
سنفكر ..نكتب .. نعمل ....... فيقينا سيكون القادم أجمل .
<<<< عاد إلى السؤال مرة أخرى وأظنه لم يقتنع بكلامي: لماذا تهربون – معاشر المثقفين- من الواقع ؛ فأجبته : نحن لا نهرب من الواقع ، بل ننغمس في الأشياء التي تسكننا وتعبر بنا عبر نافذة الحلم، حتى لا نتمدد كظل مشروخ نعجز بعده عن لملمة أنفسنا..نسير مع الأحلام بأجنحة الواقع لعلنا نبتكر غدا يتسلل إلى ملامحنا، ولن نكون صنّاع تاريخ إلا إذا أصبح الظمأ عندنا أقوى من الارتواء، وإذا لم نفعل ذلك فإن الأيام ستمر في أحيائنا قلقة تنذرنا بالمؤقت فنحيا الواقع مرغمين ، ونحتار في أسباب ثباتنا عليه.. >>>> .
انه ليس تفائلا ... كما يحلوا للبعض وصفه ... وليس حلما كما يحلوا للكاتب رسمه ... انه الواقع الذي تراه عين البصير ... والحقيقة التي يدركها حس العاملين ... انها نتاج قريب لعمل الناهضين بالامة والعاملين لانتشالها من غياهب الجبت والطاغوت ... فلن تستمر غربة لغريب ولن تنقضي حياة المثقفين في الشتات ... ولكن شرط ان يلتصقوا بتاريخهم وان يتمسكوا بعقيدتهم وان يحملوا فكر حضارتهم وان يكون جزءا اصيلا من ثقافتهم ... فلا يبيعون فكرهم وعقيدتهم بمستورد ... ولا ينخدعون فهما زخرف في بلاد ناصبتهم عداءا عبر التاريخ ... ولا يصفقون ويتغنون بكل ما جاء به الشقر اصحاب العيون الزرقاء ... بل يبقون على اصل تاريخهم وحضارتهم وفكرهم وثقافتهم ...يؤصلونها ويجددونها – بارجاعها الى الفهم السليم – حينها ستنمحي الغربة ويزول الافتراق ويعم الالتحام والتواصل ... فالامة سائرة الى اصولها والامة ماضية الى أصيل حضارتها .. وما هي الا لحظات وستصل شاطيء العدل والعزة والرفعة ... ومن سيتخلف ستكتب عليه غربة الى اللاعودة ...