إسرائيل ،، وتقافة قتل الأطفال ..!!

هذا العدوان الذي نشهده هذه الأيام على قطاع غزة من اعتداء همجي وإفراط في استخدام القوة واستعراض دنيء للعضلات أمام شعب أعزل محاصر مند سنوات .
والملفت أكثر في هذه الحرب القدرة التي تشنها إسرائيل على أهلنا المحاصرون في غزة أو الاستهداف المباشر والممنهج ضد الأطفال وطريقة قتلهم البشعة وبدم بارد تتنافى مع القيم الانسانية ، للأسف لا يمكن أن تقتصر صفة الوحشية علي الحيوانات المفترسة فقط، فهناك بشر أستطاعوا التفوق بجدارة بوحشيتهم علي أشرس الكائنات بكل المعايير والمقاييس المعروفة .

ورغم التبريرات الواهية والحجج الباهتة التي يتحجج بها جيش العدو بشأن إستعمال لحركة المقاومة حماس الأطفال كأدرع بشرية وهم يعتقدون بأن العالم سيصدقهم واغلب الظن ان جزء من الأمريكيين وبعض الصهاينة العرب يتفهمون هذه التبريرات والحجج الداحضة .

يدرك الجميع بان اسرائيل تدرك جيدا ماتفعل وهي ليست غبية او "عبيطة " بل انها تستهدف الاطفال عن قناعة تامة وهي ضربة إستباقية للجيل القادم من رجال المقاومة والمجاهدين فهي تعلم جيدا بأن المستقبل سيكون حليف المقاومة برجالها وشبابها الذي يتتلمذ ويشرب من حب الوطن ويقتدى بأبطاله الشهداء " كالشهيد الجعبري ورفاقه "
سيستحيل حينها على المخططات الصهيونية أن تواجه هذا السلاح الفتاك من حدود غزة .

إن الأطفال في غزة هم مستقبل حركات المقاومة وهذا أمر طبيبعي ومألوف في ضل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وفي ضل الحصار المفروض على قطاع غزة ، وسيكون من الطبيعي أن ينشئ هذا الجيل في ضل وجود مقاومة في قطاع غزة على حب حمل السلاح واتمام مسيرة الكفاح المسلح التي سيرثها عن أبيه وجده و و .. الخ .
ولان هاؤلاء الأطفال سيكتسبون عقيدة المقاومة وستشتد سواعدهم ويزداد عددهم ويكونوا هم القوة الضاربة في المستقبل القريب إن شاء الله .

من هنا ندرك بان اسرائيل لا تقوم فقط بشل صواريخ المقاومة او تفجير الانفاق او تكسير شوكة الحركات المقاومة في القطاع كما تدعى بل هي تقوم بحرب استراتيجية وفق مدى بعيد وذلك بقتل وتصفية الجيل القادم من المقاومة الذي سيرعب الصهاينة مستقبلا ، والذي بلا شك ستعجز أمامه كل القوى الامبريالية والصهيونية التي لن تكسر إرادته فـي الحيــاة والعيش بكرامـة أو الموت فذاء الوطن والتحرير .

بقلم أخوكم ،، منار الجزائري

الجزائر في 29/07/2014

قامت الحركة الصهيونية يوم قامت على قواعد من العمل والجهد الممنهج المعتمد على التقديم للمستقبل والتهيئة له وترك الحصاد لأجيالهم القادمة، عكس ما نفعل تماما، وطبيعي والحال كذلك أن يجتهدوا ليتركوا لأجيالهم القادمة عدوا لا شباب فيه ولا إيمان بالمقاومة ، ولا يتحقق ذلك بغير إبادة الأطفال بما يشكلون من تهديد للغد الصهيوني وقتل روح المقاومة عند ذويهم وصحبهم بقتل براءتهم
أما التذرع باتخاذ المقاومة للأطفال والمدنيين درعا بشريا فأكذوبة يعرفون أن أحدا في الكون لا يصدقها، لكنهم لا يكترثون، ولم يكترثوا يوما وهم يقدمون الردود غير المنطقية وغير المعقولة ودون أدنى محاولة لفبركتها لتكون مقنعة، فهم لا يحترمون حتى ذلك العالم الوغد الذي يحميهم ولا يكترثون برضاه أو استيائه، ولعله لذلك يهتم لأمرهم ويحميهم

مقالة طيبة
ليتك راجعتها لتجنب ما شاب رسم الكلم من أخطاء

دمت والأمة بخير

تحاياي

إنها سياسة إسرائيل منذ الأزل أستاذة ربيحة، تتراءى للعميان قبل المبصرين، لكن هيهات هيهات للمقاومة أن تموت يريدون وأدها في المهد و الخوف يقض مضاجعهم و يفتت أوصالهم لكن النصر آت بالعرب و المسلمين أو من دونهم إنه الحق الذي يحفظه الله لأصحابه و لا بد لهم يوما من نيله

تقرير إخباري عن مجتمع غزّة البطل
https://www.youtube.com/watch?featur...Bfvt6K8S0#t=72

بل أرى أن الكيان الصهيوني غبي وعبيط ويفتقر إلى بعد النظر والحكمة والحنكة ، وأعلم أن رأيي هذا يخالف ما يشيع بين الكثيرين من أن اليهود على أعلى درجات الذكاء والمكر والتخطيط . وأنا لا أعني بذلك أن مكرهم سيبوء بالفشل من منطلق إيماني فحسب - وهذا مؤكد عندي بلا شك - وإنما عنيت حقا أنهم أغبياء حتى على المستوى الدنيوي الذي يظنون أنهم يبرعون فيه ويظن غيرهم كذلك ، فإن من يقرأ التاريخ قراءة صحيحة ويعرف القوانين والسنن التي تحكم ولادة الدول والحضارات ونموها وتطورها ومرضها وهزالها وزوالها ، يدرك يقينا أن هذه الدولة المسخ تزرع بذور فنائها بيدها وتحطم مستقبل أجيالها القادمة - إن كانت - على جميع الأصعدة الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية - ولا يغرنكم هنا السيطرة الحالية والتأثير في الاقتصاد العالمي فكل ذلك مبني على علاقات غير طبيعية ولا يمكن لها أن تستمر ، ولا يمكن للبنية الدولية الحالية التي تدعمهم أن تستمر طويلا بل توشك مظاهر التصدع أن تبدو واضحة فيها . ودور المقاومة من أمتنا التعجيل بذلك إن شاء الله حتى يأتي أمره ويستحق النصر .

أعتذر بابتعادي عن لب الموضوع والطرح أخي الكريم منار الجزائري، وإنما أردت إزالة الوهم من أن عدونا ذكي ويعرف ما يفعل .

تقديري وتحيتي

قامت الحركة الصهيونية يوم قامت على قواعد من العمل والجهد الممنهج المعتمد على التقديم للمستقبل والتهيئة له وترك الحصاد لأجيالهم القادمة، عكس ما نفعل تماما، وطبيعي والحال كذلك أن يجتهدوا ليتركوا لأجيالهم القادمة عدوا لا شباب فيه ولا إيمان بالمقاومة ، ولا يتحقق ذلك بغير إبادة الأطفال بما يشكلون من تهديد للغد الصهيوني وقتل روح المقاومة عند ذويهم وصحبهم بقتل براءتهم
أما التذرع باتخاذ المقاومة للأطفال والمدنيين درعا بشريا فأكذوبة يعرفون أن أحدا في الكون لا يصدقها، لكنهم لا يكترثون، ولم يكترثوا يوما وهم يقدمون الردود غير المنطقية وغير المعقولة ودون أدنى محاولة لفبركتها لتكون مقنعة، فهم لا يحترمون حتى ذلك العالم الوغد الذي يحميهم ولا يكترثون برضاه أو استيائه، ولعله لذلك يهتم لأمرهم ويحميهم

مقالة طيبة
ليتك راجعتها لتجنب ما شاب رسم الكلم من أخطاء

دمت والأمة بخير

تحاياي

سيدتي الفاضلة ربيحة الرفاعي

شاكر لك مرورك عبر متصفحي ،، وعذرا على رسم بعض الأخطاء هنا وهناك فنحن من اخطائنا نتعلم ،،
أشاطركـ الرأي هذا العدو لا يهتم لمشاعر و أراء العالم فهو له مخطط وأجندة معدة سلفاً هو اليوم فقط ينفذ

لكنه فشل هذه المرة وأبتلع شر أفعاله وجر معه أذيال الخيبة وهاهو ينسحب وهو صفر اليدين من أي هدف يعلنه إنتصار له
ونحن من أشلاء أطفالنا وركام بيوتنا المهدمة ودماء شهادائنا ورباطة الجأش وصمود المقاومة سنكتب فجراً جديد سيراه العالم

وسيرى العالم بان أطفالنا قد أنتصروا بدمهم على السيف ..

خالصـ تحياتي لإمضائكـ على متصفحي

منار الجزائري

إنها سياسة إسرائيل منذ الأزل أستاذة ربيحة، تتراءى للعميان قبل المبصرين، لكن هيهات هيهات للمقاومة أن تموت يريدون وأدها في المهد و الخوف يقض مضاجعهم و يفتت أوصالهم لكن النصر آت بالعرب و المسلمين أو من دونهم إنه الحق الذي يحفظه الله لأصحابه و لا بد لهم يوما من نيله

محجوبة بوشيت

سيدتي ،، ستبقى المقاومة هي تقافة الشعوب المحتلة ، فلا تحرير للأرض الا بقوة السيف وبدماء الشهداء وتضحيات الشعوب
فما أخد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، ولكل بلد تحرر من الاحتلال دفع أثمان باهضة من أرواح أبنائه .

أزدادت صفحتي جمالأ ورونقاً بمروركم العطر

خالص تحياتيــ ،،

منار الجزائري