رصاصة شوق / ق. ق. ج

رصاصة شوق
اخترقت رصاصة الشّوق درع الحماية، فمزّقت شرايين الصّبر، وأسالت دم الفؤاد مهتاجا باحثا عمّا يعيد لحمرته الدّاكنة البهجة...
تأجّجت المشاعر لجمرته، وصهلت طالبة إرواء الظّمأ...
عرّج كثيرا، لكنّ الفؤاد عاد مثقِلا شرايينه بدهون اللّوعة، وتاركا المشاعر تعوي...

رصاصة شوق
اخترقت رصاصة الشّوق درع الحماية، فمزّقت شرايين الصّبر، وأسالت دم الفؤاد مهتاجا باحثا عمّا يعيد لحمرته الدّاكنة البهجة...
تأجّجت المشاعر لجمرته، وصهلت طالبة إرواء الظّمأ...
عرّج كثيرا، لكنّ الفؤاد عاد مثقِلا شرايينه بدهون اللّوعة، وتاركا المشاعر تعوي...

أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
دعينا نقرأ النص رقميّاً وبحسب الحقل الدلاليّ ، لنرى فيه رأينا من هناك :
- الحقل الدلالي : المعركة ( معركة القلب ) : ( اخترقت - رصاصة - درع - الحماية - مزّقت - دم - تأججت - )
- الحقل الدلاليّ : الشوق ( الشوق - الصبر - الفؤاد - مهتاجاً - المشاعر )
ألفاظ المعركة سبعة ، وألفاظ الشوق خمسة . هناك تساوٍ تقريباً .
ماذا يعني ذلك ؟ يعني أنّ الصراع بين الشوق والقلب كانت متكافئة ، وانتهت بفك الارتباط بينهما ، وإعلان الهدنة .... إلى حين ههه
تحياتي

سال دم القلب , رغم الصبر الطويل
عندما فاق الشوق كل إحتمال
واستعرت المشاعر تريد الوصال
ولكن القلب رجع خائبا ملتاعا
تاركا المشاعر تعوي ..

هذه محاولة لترجمة كلماتك ـ فعندما تكون لكاتبة ( كاملة ) الحاملة لملكة الكتابة
والقابضة على ناصية الكلمة ـ يحتاج الأمر إلى ترجمة لنحاول الوصول..
ولكن المعنى مايزال بعيدا ..
نص باذخ قوى رائع اللغة , تجعلني التراكيب اللغوية بحسن سبكها, وصورها
البيانيةـ أغوص بين ثنايا حروفها.
شكرا على هذا القص الجميل.

رصاصة شوق
اخترقت رصاصة الشّوق درع الحماية، فمزّقت شرايين الصّبر، وأسالت دم الفؤاد مهتاجا باحثا عمّا يعيد لحمرته الدّاكنة البهجة...
تأجّجت المشاعر لجمرته، وصهلت طالبة إرواء الظّمأ...
عرّج كثيرا، لكنّ الفؤاد عاد مثقِلا شرايينه بدهون اللّوعة، وتاركا المشاعر تعوي...

الأخت بدارنة
جميلة هذه الحركات ..
حينما يضرب الشوقُ المستبدُّ درعَ الصبر... فتستبيح القلبَ ثورةٌ تبحث عما يطفئُ الظمأ ..لكنها ثورة أٌخمدت من جديد ..فعاد القلب حسيراً..يلوك الألم كما كان..
تحياتي

تسحرني شاعرية هذه اللغة ومهارة بنائها في لوحات مدهشة تتجمع مشهدا إنسانيا عميق الحس باهر المعاني
دمت رمزا للروعة سيدة الحرف

تحاياي

انها الرصاصة الفضية

التي لا سبيل لمنعها من اختراق القلب

جميل الوصف

لك مني كل الاحترام

رصاصة شوق
اخترقت رصاصة الشّوق درع الحماية، فمزّقت شرايين الصّبر، وأسالت دم الفؤاد مهتاجا باحثا عمّا يعيد لحمرته الدّاكنة البهجة...
تأجّجت المشاعر لجمرته، وصهلت طالبة إرواء الظّمأ...
عرّج كثيرا، لكنّ الفؤاد عاد مثقِلا شرايينه بدهون اللّوعة، وتاركا المشاعر تعوي...

طلقة واحدة أصابت عصفورين كما يقال : الصبر والقلب معا
والنتيجة أحدهما قضى نحبه والآخر عاد حسيرا
جميلة عميقة من الصعب فك شيفرتها أديبتنا الرائعة
لكن استمتعت بالتجول على ضفافها المثمر
بوركت واليراع
تحيتي ومحبتي

رصاصة شوق
اخترقت رصاصة الشّوق درع الحماية، فمزّقت شرايين الصّبر، وأسالت دم الفؤاد مهتاجا باحثا عمّا يعيد لحمرته الدّاكنة البهجة...
تأجّجت المشاعر لجمرته، وصهلت طالبة إرواء الظّمأ...
عرّج كثيرا، لكنّ الفؤاد عاد مثقِلا شرايينه بدهون اللّوعة، وتاركا المشاعر تعوي...

الأخت المبدعة المتألقة ..كاملة بدارنة ..تحية طيبة ..
ما دام هذا الشوق انبجس كرصاصة ، فهو يحمل من القوة ما يجعله مدمراً ، لأنه لم يجد منفذاً ليتحقق على أرضية الواقع .. شوق يتأرجح بين الكمون والغليان ، لا يتقيد بزمان ولا مكان ، فعندما يقف الصبر ضد التفجير عن طريق التعبير والتنفيس عن الذات ،آنذاك يتألم القلب وينتفض لأنه ضاق بحرقة هذا الشوق القادر على تكسير كل العوائق التي تقف ضده ، هنا تتدخل المشاعر والأحاسيس لتلطف الأجواء وتقوم بعملية المصالحة بين الشوق والقلب .. لكن المشاعر الفياضة انتصرت لسلطة الشوق معتبرة أن القلب ما هو إلا محطة يستقر بها الشوق الذي يترجم أفعاله عبر المشاعر ،ورغم ذلك فكل قلب بدون مشاعر هو جاف قد يضعف الشوق بل يقتله مع الأيام ..
إبداع كتب برمزية عالية ، فكل قراءة ممكنة للمعنى الحرفي للنص تعتبر معبراً نحو المعنى الرمزي ، الشيء الذي يحفظ للمعنى الأول حياته وقيمته ..
نص جميل محمل برموز تلتصق بالذات والنفس ، بل بقيم إنسانية ..فما على كل قارئ أن يبدأ قراءته من خلال الرموز المغيبة بين الكلمات وأن يتركها غير منتهية ليبدأها قارئ آخر .. مما يكسب النص جمالية أدبية متنوعة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

عرّج كثيرا، لكنّ الفؤاد عاد مثقِلا شرايينه بدهون اللّوعة، وتاركا المشاعر تعوي...

السلام عليكم
يظهر ان الدرع لم يتمزق كما خُيّل لنا ,فهناك دروع متراكمة داخلية لم يمزقها رصاص الشوق, ولا عنف قصفه
شكرا لك عزيزتي كاملة
القصة كانت شعرا جميلا
ماسة

ماأروع هذا التصوير البليغ..
دعيني اصفق لك طويلا...