كم ميّت عاش في القلب بعد موته وكم حيّ دُفِن فيه .
ومضة جميلة
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
كم ميّت عاش في القلب بعد موته وكم حيّ دُفِن فيه .
ومضة جميلة
ومضة رائعة اختزلت سيرة حياتهما في سطر!
كم من قلوب تعيش دون نبض بالأمل ولا أحد يدري بوجعها؟!
بوركت
تقديري وتحيّتي
موته الأول من قلبها كان أشد ايلاما من موته الأبدي
ومضة عميقة بورك اليراع
لم تبكِ وقتَ عزائِهِ../ لأنها استنزفت دموعها من كثرةالبكاء جراء سوء معاملته وسلوكه ،
مما يدل على صبرها لأن الظروف فرضت عليها أن تتعامل معه حتى موته ،لكنه مرفوض في الباطن ،ومقبول في الظاهر .
نص جميل ارتكز على تيمة " الغياب " غياب عن النظر / غياب التواصل معه /غياب وخروج من القلب / غياب وخروج البطل من المكان والزمان ،
/ غياب وخروج من الدنيا " الموت "/
في اعتقادي ،أن البطلة كانت قاسية ومتشددة في التعامل معه ،كأن جرمه كان كبيرا ،لذلك استحق هذا الجفاء والإبعاد عن الحب والتسامح ،
فالبطل لم يمهله الموت أن يعترف بخطإه ،أو يعتذر لها لتسامحه وتتجاوز عن ذنبه ...فذهب يحمل شيئا في نفسه ، وبقيت هي تحمل شيئا في نفسها ،
فالأمل مفقود ،والرجاء بقي متعلقا بين الدنيا والآخرة ...
جميل ما كتبت الأديبة خلود .. تقديري واحترامي ..
الموت ليس ظاهرة بيولوجية أو طبيّة
الموت العاطفي أشد وطئا و أكثر ألما
رائع هذا النشيج