صَبَاْحُ الْخيْرِ طُلَّاْبِيْ صَبَاْحُ الْوَرْدِ أحْبَاْبِيْ أتَى التّاْرِيْخُ يُنْبِيْكُمْ بِأسْنَاْدٍ لِكُتَّابِ عَنِ الْأبْطَاْلِ فِي الْمَاْضِيْ فأعْرَابٌ بِإعْرَاْبِ لِيَتْلُو الدّرْسَ يَاْسِيْنُ عَنِ الْحَجّاْجِ ذَا الْبَاْبِ
يَسِيْلُ الدّمّ مِنْ لَوْحِيْ فَمِنْ ذَبْحٍ إلَىْ ذَبْحِ فَتَحْتُ الصّفْحَةَ الْأُوْلَىْ فَفَاْضَ الدّرْسُ بِالْقُبْحِ يُبِيْحُ الدّرْسُ أُسْتَاذِيْ فُنُوْنَ الْقَتْلِ وَالسّفْحِ لِيَتْلُوْ طَاْلِبَا غَيْرِيْ وَلَنْ أَهْتَمَّ بِالشَّرْحِ
طِعِ الْأُسْتَاْذَ يَاْسِيْنَا هُمُ الْأَعْرَاْبُ قَاْسِيْنَاْ وَقُلْ مَاْ شِئْتَ أسْتَاْذِيْ سَنَبْقَىْ فِيْ كَرَاْسِيْنَاْ سُيُوْفٌ نَحْنُ وَاشْتَقْنَاْ إلَىْ الْجَلّاْدِ وَاْلَيْنَاْ فَلَنْ نُبُقِيْ بِهِمْ حَيَّاْ وَلَنْ نُبْدِيْ لَهُمْ لِيْنَاْ
دعَشْتَ الدّيْنَ يَاْ حِلْميْ مَزَجْتَ الْسِلمَ بَالسُّمِّ وَدِيْنُ اللهِ لَاْ يَرْضَىْ أيَرْضَى اللهُ بِالدَّمِّ وَهَذا الذّئبُ لَا جَدّيْ وَلَاْ خَاْلِيْ وَلَاْ عَمّيْ وَلَاْ ذَا الدّيْنُ أعْرِفُهُ نَبِيّيْ أحْمَدُ الأمّيْ
نِقَاشٌ هَزّ وِجْدَاْنِيْ وَأبْكَاْنِيْ وَأَشْقَاْنِيْ صِغَارٌ مِثْلُنَاْ حَيْرَى فَمَنْ بِالدّرْسِ أغْوَاْنِيْ وَحُلْميْ الْيَوْمَ يَاْ حِلْمِيْ بِعَصْرِ خَلِيْفَتِي الثَّاْنِيْ هُوَ الْفَاْرُوْقُ قِصَّتَهُ غَدَا لِلدّرْسِ عِنْوَاْنِي